بدأت أعمال الندوة التاسعة عشر لرؤساء هيئة التدريب للقوات المسلحة العربية ،الأحد 16 نوفمبر، بمقر جامعة الدول العربية والتي تهدف إلى مناقشة وضع دراسة حول إنشاء قوات حفظ سلام عربية تكون مرجعا عند الحاجة إليها لإنشاء مثل هذه القوة. وعبر الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي عن أمله في استكمال الفكرة المطلوبة الآن ، مشيرا إلى أن المشاركين سيبحثون في إنشاء قوة حفظ سلام عربية وإعداد دراسة بشأنها. وأشار العربي إلى أهمية اتفاقية الدفاع العربي المشترك العام 1951 بما يهدف إلى تعاون الدول العربية مع بعضها في مجال حدودها وحماية أراضيها ما يعمل من شأنه في تفعيل التعاون الاقتصادي. ومن جانبه قال السفير سمير قصير الأمين العام المساعد رئيس قطاع الأمن القومي بالجامعة العربية إن العنوان الرئيسي لهذه الندوة لرؤساء هيئات التدريب والتي تستمر على مدى 5 أيام هو دراسة إنشاء قوات حفظ سلام عربية. وأوضح القصير في تصريحات له على هامش الندوة ،التي شارك في جانب منها الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي أن قطاع الأمن القومي العربي يعمل على إعداد عدد من الدراسات لتعزيز التعاون بين الدول العربية في المجال العسكري. ولفت إلى وجود دراسات في مجال توحيد المصطلحات العسكرية وتعزيز الوعي بالقانون الإنساني الدولي وإعداد دراسات للمستقبل إذا كان هناك قرار بحاجة لإنشاء قوات حفظ سلام عربية، مؤكدا أن الهدف من تلك الدراسات إعداد مراجع فنية وقانونية لتشكيل هذه القوات حال الحاجة إليها. وأكد أن هذا الجهد المبذول يأتي في إطار الاستعداد للمستقبل لوضع هذا المرجع بتصرف الدول العربية في حال الحاجة لتشكيل مثل هذه القوة في المستقبل . وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الدراسة من اجل تشكيل قوات حفظ سلام عربية في إطار مهام مجلس السلم والأمن العربي، أوضح السفير قصير أن مجلس السلم والأمن العربي هو حاليا في إطار التطوير والتحديث وفى إطار تنفيذ قرار القمة العربية الأخير بدولة الكويت. وأوضح أن من ضمن آليات هذا المجلس إمكانية تشكيل قوات حفظ سلام عربية في حال قررت الدول العربية ذلك قائلا:"نحن الآن في مرحلة التطوير والتحديث ". وأكد أن هناك حاجة دائمة لمثل هذه الدراسات منذ إنشاء الجامعة العربية وإقرار معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي مؤكدا أن هذه المنطقة تتعرض باستمرار لتهديدات كثيرة الأمر الذي يتطلب إعداد الآليات والوسائل لمواجهة هذه الأخطار، مشيرا إلى ما يواجهه عدد من الدول العربية من أزمات حاليا. وتساءل السفير القصير "ما هو دور قوات حفظ اللام العربية؟" واردف " إننا في الجامعة العربية نفضل دائما الحل العربي ، نظرا لان مثل هذا الحل له مزايا عديدة " . وقال إن الهدف من وضع مثل هذه الدراسة هو الاستفادة من خبرات وتجارب عدد من الدول العربية ومنها مصر على سبيل المثال في مجال حفظ السلام على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن مصر وغيرها من الدول العربية حصلت على إشادة دولية لدورها الفعال في مجال مشاركتها في قوت حفظ السلام على المستوى العالمي. وأضاف أن مثل هذه القوات العربية في حال تشكيلها في المستقبل تتمتع بمميزات كبيرة بينهما اللغة الواحدة والمعرفة الجيدة بعادات وتقاليد المنطقة والدين والثقافة فضلا عن العلاقة مع الإنسان ،مؤكدا أن وضع مثل هذه الدراسة فيها مراعاة لخصوصية المنطقة العربية. وأشار إلى أن عدد من الدول العربية تشارك في قوات حفظ السلام في القاهرة الإفريقية وفسر عدم وجود قوات حفظ سلام عربية حتى الآن إلى أن لكل منطقة ظروفها حيث تعالج الدول العربية قضاياها بنفسها حيث تقوم حاليا دول الجوار الليبي بدور في المساعدة في حل الأزمة الليبية وكما عملت الدول العربية من خلال لجان على معالجة القضايا في العراق وسوريا. ونفى السفير سمير القصير قطعيا أي غياب للإرادة السياسية على مستوى معالجة القضايا العربية، مؤكدا وجود معالجة موضوعية لكل قضية على حده. بدأت أعمال الندوة التاسعة عشر لرؤساء هيئة التدريب للقوات المسلحة العربية ،الأحد 16 نوفمبر، بمقر جامعة الدول العربية والتي تهدف إلى مناقشة وضع دراسة حول إنشاء قوات حفظ سلام عربية تكون مرجعا عند الحاجة إليها لإنشاء مثل هذه القوة. وعبر الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي عن أمله في استكمال الفكرة المطلوبة الآن ، مشيرا إلى أن المشاركين سيبحثون في إنشاء قوة حفظ سلام عربية وإعداد دراسة بشأنها. وأشار العربي إلى أهمية اتفاقية الدفاع العربي المشترك العام 1951 بما يهدف إلى تعاون الدول العربية مع بعضها في مجال حدودها وحماية أراضيها ما يعمل من شأنه في تفعيل التعاون الاقتصادي. ومن جانبه قال السفير سمير قصير الأمين العام المساعد رئيس قطاع الأمن القومي بالجامعة العربية إن العنوان الرئيسي لهذه الندوة لرؤساء هيئات التدريب والتي تستمر على مدى 5 أيام هو دراسة إنشاء قوات حفظ سلام عربية. وأوضح القصير في تصريحات له على هامش الندوة ،التي شارك في جانب منها الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي أن قطاع الأمن القومي العربي يعمل على إعداد عدد من الدراسات لتعزيز التعاون بين الدول العربية في المجال العسكري. ولفت إلى وجود دراسات في مجال توحيد المصطلحات العسكرية وتعزيز الوعي بالقانون الإنساني الدولي وإعداد دراسات للمستقبل إذا كان هناك قرار بحاجة لإنشاء قوات حفظ سلام عربية، مؤكدا أن الهدف من تلك الدراسات إعداد مراجع فنية وقانونية لتشكيل هذه القوات حال الحاجة إليها. وأكد أن هذا الجهد المبذول يأتي في إطار الاستعداد للمستقبل لوضع هذا المرجع بتصرف الدول العربية في حال الحاجة لتشكيل مثل هذه القوة في المستقبل . وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الدراسة من اجل تشكيل قوات حفظ سلام عربية في إطار مهام مجلس السلم والأمن العربي، أوضح السفير قصير أن مجلس السلم والأمن العربي هو حاليا في إطار التطوير والتحديث وفى إطار تنفيذ قرار القمة العربية الأخير بدولة الكويت. وأوضح أن من ضمن آليات هذا المجلس إمكانية تشكيل قوات حفظ سلام عربية في حال قررت الدول العربية ذلك قائلا:"نحن الآن في مرحلة التطوير والتحديث ". وأكد أن هناك حاجة دائمة لمثل هذه الدراسات منذ إنشاء الجامعة العربية وإقرار معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي مؤكدا أن هذه المنطقة تتعرض باستمرار لتهديدات كثيرة الأمر الذي يتطلب إعداد الآليات والوسائل لمواجهة هذه الأخطار، مشيرا إلى ما يواجهه عدد من الدول العربية من أزمات حاليا. وتساءل السفير القصير "ما هو دور قوات حفظ اللام العربية؟" واردف " إننا في الجامعة العربية نفضل دائما الحل العربي ، نظرا لان مثل هذا الحل له مزايا عديدة " . وقال إن الهدف من وضع مثل هذه الدراسة هو الاستفادة من خبرات وتجارب عدد من الدول العربية ومنها مصر على سبيل المثال في مجال حفظ السلام على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن مصر وغيرها من الدول العربية حصلت على إشادة دولية لدورها الفعال في مجال مشاركتها في قوت حفظ السلام على المستوى العالمي. وأضاف أن مثل هذه القوات العربية في حال تشكيلها في المستقبل تتمتع بمميزات كبيرة بينهما اللغة الواحدة والمعرفة الجيدة بعادات وتقاليد المنطقة والدين والثقافة فضلا عن العلاقة مع الإنسان ،مؤكدا أن وضع مثل هذه الدراسة فيها مراعاة لخصوصية المنطقة العربية. وأشار إلى أن عدد من الدول العربية تشارك في قوات حفظ السلام في القاهرة الإفريقية وفسر عدم وجود قوات حفظ سلام عربية حتى الآن إلى أن لكل منطقة ظروفها حيث تعالج الدول العربية قضاياها بنفسها حيث تقوم حاليا دول الجوار الليبي بدور في المساعدة في حل الأزمة الليبية وكما عملت الدول العربية من خلال لجان على معالجة القضايا في العراق وسوريا. ونفى السفير سمير القصير قطعيا أي غياب للإرادة السياسية على مستوى معالجة القضايا العربية، مؤكدا وجود معالجة موضوعية لكل قضية على حده.