ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى لإرساء أرضية مشتركة مع القادة الصينيين بنحو جعله يناقش القضايا السياسية العالقة بينهما بشكل لطيف . وأشارت الصحيفة، في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني، إلى أن العلاقة الثلاثية بين الولاياتالمتحدةوروسياوالصين تركزت عليها الأضواء عندما استعرض أوباما رؤيته للمنطقة ،الاثنين 10 نوفمبر،خلال فعاليات مؤتمر قمة أبيك، منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي استضافته بكين وحضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضحت أنها المرة الأولى التي يشارك فيها زعماء روسياوالصينوالولاياتالمتحدة في تجمع عالمي منذ أن فرض الغرب عقوبات ضد روسيا لتوغلها في أوكرانيا وهو الإجراء الذي عزل بوتين ودفعه لتعزيز علاقاته مع نظيره الصيني شي جين بينغ. وأفادت أن الرئيسين أوباما وشي سوف يلتقيان في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة عدة قضايا تتسم بالتعاون والتنافسية في آن واحد ومن بينها التجارة والتغير المناخي والأمن الالكتروني والخلافات القائمة بشأن مزاعم الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي والشرقي في حين سيتم التطرق إلى قضية شائكة وهي التظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج التي اتهمت بكين على أثرها الولاياتالمتحدة بالتحريض والتدخل في شأنها الداخلي. وقالت الصحيفة إن أوباما عندما تلقى تساؤلات حول الوضع في هونج كونج، بدا حريصا على إقامة توازن بين مخاوفه المتصاعدة بشأن حقوق الإنسان وبين عدم الإساءة علنا إلى مضيفه، وأصدر بيانا عاما يدعم فيه الحريات ويؤكد في الوقت ذاته على تعاون بين الصينوالولاياتالمتحدة ثم حث كل من بكين وهونج كونج على تجنب العنف. وقالت الصحيفة إن زيارة أوباما إلى بكين تعد جزءا من رحلة آسيوية سوف تشمل حضور اجتماع في ميانمار وقمة مجموعة ال20 الكبار في استراليا، في حين بدا أوباما حريصا على بناء علاقات أكثر تعاونية مع الصين وتعزيز نفوذ بلاده في آسيا، من خلال تعزيز الروابط التجارية والدفاعية، وذلك في وقت لم يتبق فيه من فترة حكمه سوى عامين". إلى جانب ذلك، أكدت الصحيفة أن أوباما يحاول أيضا تحسين العلاقات مع الدول المجاورة للصين عبر إبرام اتفاق تجاري مع 12 دولة لا تشمل الصين أو روسيا. فقد التقى بالقادة الموقعين على هذا الاتفاق، المسمى باتفاق الشراكة عبر المحيط الهادى داخل مقر السفارة الأمريكية ،الاثنين 10 نوفمبر. وأضافت "وول ستريت جورنال" أن أهداف أوباما تقابل في حقيقة الأمر تحديات متنامية بسبب سياسات الرئيس الصيني وقربه من نظيره الروسي، فقد عمل الجانبان على تطوير علاقاتهما؛ حيث التقيا 10 مرات على الأقل خلال العامين الماضيين وحاولا بناء علاقات اقتصادية وثيقة عبر روابط النقل واتفاقيات الطاقة". ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى لإرساء أرضية مشتركة مع القادة الصينيين بنحو جعله يناقش القضايا السياسية العالقة بينهما بشكل لطيف . وأشارت الصحيفة، في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني، إلى أن العلاقة الثلاثية بين الولاياتالمتحدةوروسياوالصين تركزت عليها الأضواء عندما استعرض أوباما رؤيته للمنطقة ،الاثنين 10 نوفمبر،خلال فعاليات مؤتمر قمة أبيك، منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي استضافته بكين وحضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضحت أنها المرة الأولى التي يشارك فيها زعماء روسياوالصينوالولاياتالمتحدة في تجمع عالمي منذ أن فرض الغرب عقوبات ضد روسيا لتوغلها في أوكرانيا وهو الإجراء الذي عزل بوتين ودفعه لتعزيز علاقاته مع نظيره الصيني شي جين بينغ. وأفادت أن الرئيسين أوباما وشي سوف يلتقيان في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة عدة قضايا تتسم بالتعاون والتنافسية في آن واحد ومن بينها التجارة والتغير المناخي والأمن الالكتروني والخلافات القائمة بشأن مزاعم الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي والشرقي في حين سيتم التطرق إلى قضية شائكة وهي التظاهرات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج التي اتهمت بكين على أثرها الولاياتالمتحدة بالتحريض والتدخل في شأنها الداخلي. وقالت الصحيفة إن أوباما عندما تلقى تساؤلات حول الوضع في هونج كونج، بدا حريصا على إقامة توازن بين مخاوفه المتصاعدة بشأن حقوق الإنسان وبين عدم الإساءة علنا إلى مضيفه، وأصدر بيانا عاما يدعم فيه الحريات ويؤكد في الوقت ذاته على تعاون بين الصينوالولاياتالمتحدة ثم حث كل من بكين وهونج كونج على تجنب العنف. وقالت الصحيفة إن زيارة أوباما إلى بكين تعد جزءا من رحلة آسيوية سوف تشمل حضور اجتماع في ميانمار وقمة مجموعة ال20 الكبار في استراليا، في حين بدا أوباما حريصا على بناء علاقات أكثر تعاونية مع الصين وتعزيز نفوذ بلاده في آسيا، من خلال تعزيز الروابط التجارية والدفاعية، وذلك في وقت لم يتبق فيه من فترة حكمه سوى عامين". إلى جانب ذلك، أكدت الصحيفة أن أوباما يحاول أيضا تحسين العلاقات مع الدول المجاورة للصين عبر إبرام اتفاق تجاري مع 12 دولة لا تشمل الصين أو روسيا. فقد التقى بالقادة الموقعين على هذا الاتفاق، المسمى باتفاق الشراكة عبر المحيط الهادى داخل مقر السفارة الأمريكية ،الاثنين 10 نوفمبر. وأضافت "وول ستريت جورنال" أن أهداف أوباما تقابل في حقيقة الأمر تحديات متنامية بسبب سياسات الرئيس الصيني وقربه من نظيره الروسي، فقد عمل الجانبان على تطوير علاقاتهما؛ حيث التقيا 10 مرات على الأقل خلال العامين الماضيين وحاولا بناء علاقات اقتصادية وثيقة عبر روابط النقل واتفاقيات الطاقة".