تنشر بوابة أخبار اليوم، الاثنين 10 نوفمبر، كلمة وزير الداخلية محمد إبراهيم، في حفل ختام الدورات التدريبية بالمجال الأمني بأكاديمية الشرطة، والذي عقد الاثنين 10 نوفمبر. وجاء نص كلمة الوزير كالتالي: "السيد الوزير / سامح شكري وزير الخارجية السادةُ سفراء الدول الشقيقة والصديقة / السادة أعضاء البعثات الدبلوماسية / وممثلو المنظمات الدولية بالقاهرة الإخوةُ والأبناء من الدول الإفريقية ودول الكومنولث الصديقة السيدات والسادة يسعدني / أن أرحب بكم اليوم / في هذه القلعة العريقة من قلاع التعليم والتدريب والفكر الأمني / أكاديمية الشرطة المصرية / التي لا تُعتبر فقط الأكبر والأقدم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا / وإنما الأكثر تطوراً ومواكبةً / لكل ما طرأ على العلوم الأمنية والشرطية من تطور وحداثة . إننا نحتفلُ اليوم بتدريب الكوادر الأمنية / من الدول الإفريقية ودول الكومنولث / هذا البرنامج / الذى لا يهدف فقط لتدريب ضباط الشرطة من الدول الإفريقية ودول الكومنولث / على عددٍ من العلوم والمعارف الشرطية الهامة / وإنما يهدف أيضاً للتأكيد على مد جسور الصداقة/ وفتح قنوات الاتصال والحوار المباشر / بين ضباط الشرطة المصرية وزملائهم في ست وستين دولة صديقة / وإتاحة الفرصة بنفس القدر لتبادل الآراء والخبرات الأمنية بين المتدربين وبعضهم / وهذا هو الهدف الأسمى لمثل هذه التجمعات التثقيفية . ولعلها ليست مفاجأة / أنكم سوف تكتشفون خلال هذه الدورة / أن رسالة الأمن واحدة / مهما إختلفت لغاتنا وثقافاتنا أو البلدان التى ننتسب إليها / وأن عدونا واحد / وهو كل ما يهدد أمن وإستقرار بلداننا / سواءً كان مصدر التهديد جرائم جنائية أو جرائم إرهابية / وأن مجتمعاتنا فى أفريقيا ودول الكومنولث وهنا فى مصر / تُلقى على عاتقنا أمانة حماية أبنائها ومقدراتهم ومستقبلهم / والدفاع عن أحلام وتطلعات شعوبنا نحو التقدم والازدهار . ولعل زيارتكم إلى مصر / تأتى في الوقت الذي تُعلن فيه بلادنا الحرب على الإرهاب / ويواجه فيه زملاؤكم من رجال الشرطة المصرية / تحديات جسيمة / ويقدمون أرواحهم بكل شجاعة/ ثمناً غالياً من أجل حفظ أمن بلدهم والدفاع عن مستقبله / ولقد نجحوا في أداء رسالتهم بكل تفانٍ وإنكارٍ للذات / فاستحقوا من وطنهم كل التقدير والاحترام . وإنني إذ أُعرب لكم / عن خالص تمنياتي بالتوفيق / وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هذه الدورة / لأؤكد لكم / أننا نتعلم منكم بقدر ما تتعلموا منا / ونعتز بصداقتكم ونتمسك بها/ ونتطلع إلى " إفريقيا الأم " بكل احترام / وإلى دول الكومنولث بكل إعزاز وتقدير . ولا يفوتني في هذا المقام / أن أوجه خالص الشكر / لزملائنا المخلصين فى وزارة الخارجية المصرية / الذين جعلوا هذا الحدث حقيقة ماثلة / وعلى رأسهم السيد / سامح شكرى وزير الخارجية . كما أُشيد بجهد وإخلاص كل العاملين في هذا الصرح العريق أكاديمية الشرطة المصرية على ما قدموه في هذه الدورة . وأختتم كلمتي بأن أوجه تحيةً واجبة / بأسمى واسمكم / لشهداء الشرطة في مصر وفى كل دول العالم / الذين يسقطون كل يوم / من أجل أن يحيا أبناء وطنهم ." تنشر بوابة أخبار اليوم، الاثنين 10 نوفمبر، كلمة وزير الداخلية محمد إبراهيم، في حفل ختام الدورات التدريبية بالمجال الأمني بأكاديمية الشرطة، والذي عقد الاثنين 10 نوفمبر. وجاء نص كلمة الوزير كالتالي: "السيد الوزير / سامح شكري وزير الخارجية السادةُ سفراء الدول الشقيقة والصديقة / السادة أعضاء البعثات الدبلوماسية / وممثلو المنظمات الدولية بالقاهرة الإخوةُ والأبناء من الدول الإفريقية ودول الكومنولث الصديقة السيدات والسادة يسعدني / أن أرحب بكم اليوم / في هذه القلعة العريقة من قلاع التعليم والتدريب والفكر الأمني / أكاديمية الشرطة المصرية / التي لا تُعتبر فقط الأكبر والأقدم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا / وإنما الأكثر تطوراً ومواكبةً / لكل ما طرأ على العلوم الأمنية والشرطية من تطور وحداثة . إننا نحتفلُ اليوم بتدريب الكوادر الأمنية / من الدول الإفريقية ودول الكومنولث / هذا البرنامج / الذى لا يهدف فقط لتدريب ضباط الشرطة من الدول الإفريقية ودول الكومنولث / على عددٍ من العلوم والمعارف الشرطية الهامة / وإنما يهدف أيضاً للتأكيد على مد جسور الصداقة/ وفتح قنوات الاتصال والحوار المباشر / بين ضباط الشرطة المصرية وزملائهم في ست وستين دولة صديقة / وإتاحة الفرصة بنفس القدر لتبادل الآراء والخبرات الأمنية بين المتدربين وبعضهم / وهذا هو الهدف الأسمى لمثل هذه التجمعات التثقيفية . ولعلها ليست مفاجأة / أنكم سوف تكتشفون خلال هذه الدورة / أن رسالة الأمن واحدة / مهما إختلفت لغاتنا وثقافاتنا أو البلدان التى ننتسب إليها / وأن عدونا واحد / وهو كل ما يهدد أمن وإستقرار بلداننا / سواءً كان مصدر التهديد جرائم جنائية أو جرائم إرهابية / وأن مجتمعاتنا فى أفريقيا ودول الكومنولث وهنا فى مصر / تُلقى على عاتقنا أمانة حماية أبنائها ومقدراتهم ومستقبلهم / والدفاع عن أحلام وتطلعات شعوبنا نحو التقدم والازدهار . ولعل زيارتكم إلى مصر / تأتى في الوقت الذي تُعلن فيه بلادنا الحرب على الإرهاب / ويواجه فيه زملاؤكم من رجال الشرطة المصرية / تحديات جسيمة / ويقدمون أرواحهم بكل شجاعة/ ثمناً غالياً من أجل حفظ أمن بلدهم والدفاع عن مستقبله / ولقد نجحوا في أداء رسالتهم بكل تفانٍ وإنكارٍ للذات / فاستحقوا من وطنهم كل التقدير والاحترام . وإنني إذ أُعرب لكم / عن خالص تمنياتي بالتوفيق / وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هذه الدورة / لأؤكد لكم / أننا نتعلم منكم بقدر ما تتعلموا منا / ونعتز بصداقتكم ونتمسك بها/ ونتطلع إلى " إفريقيا الأم " بكل احترام / وإلى دول الكومنولث بكل إعزاز وتقدير . ولا يفوتني في هذا المقام / أن أوجه خالص الشكر / لزملائنا المخلصين فى وزارة الخارجية المصرية / الذين جعلوا هذا الحدث حقيقة ماثلة / وعلى رأسهم السيد / سامح شكرى وزير الخارجية . كما أُشيد بجهد وإخلاص كل العاملين في هذا الصرح العريق أكاديمية الشرطة المصرية على ما قدموه في هذه الدورة . وأختتم كلمتي بأن أوجه تحيةً واجبة / بأسمى واسمكم / لشهداء الشرطة في مصر وفى كل دول العالم / الذين يسقطون كل يوم / من أجل أن يحيا أبناء وطنهم ."