تعود الفنانة الكبيرة نادية لطفي للأضواء مرة أخرى وتطل على جمهورها من خلال حضورها حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 36 والذي يقام بمحكى القلعة ، تسلط الأضواء اليوم على القديرة نادية لطفي حيث تكون المكرمة الوحيدة من مصر عن مجمل أعمالها وتحصل علي جائزة نجيب محفوظ وهي الهرم الذهبى الشرفى عن مجمل أعمالها، بعد مشوار فني حافل بالأعمال الفنية ،و اختيار إدارة المهرجان عيونها لتكون شعارًا للمهرجان. اختفت نادية لطفي عن الصحافة والإعلام خلال السنوات الطويلة الماضية، منذ آخر أعمالها، مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993. نادية لطفي ، اسمها الحقيقى بولا محمد لطفى شفيق، ولدت في 3 يناير 1938 في حى عابدين بالقاهرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وتزوجت خلال حياتها ثلاث مرات، حيث كانت الزيجة الأولى من الضابط البحرى عادل البشارى وهى لم تتجاوز العشرين عامًا، وهو الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، أما الزيجة الثانية فكانت من المهندس إبراهيم صادق، بعدما أصبحت أحد نجمات السينما، وهو شقيق زوج هدى جمال عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل، وكانت هذه أطول زيجاتها، أما الزواج الثالث فكان من محمد صبرى شيخ مصوري دار الهلال. كانت بداية نادية لطفى الفنية في عام 1959، بعدما قدمها المخرج رمسيس نجيب في فيلم "سلطان"، وهو أيضًا الذي أختار لها اسم نادية كاسم فنى، بدلًا من اسمها الحقيقى "بولا"، وانطلقت نادية لطفى في عالم السينما وقدمت عدة أفلام، ولكنها كانت على موعد مع النجومية والتألق عام 1963، عندما قدمت فيلم "النظارة السوداء" أمام النجمين أحمد مظهر وأحمد رمزى، والذي حققت من خلاله نجاحًا كبيرًا، وأنهالت عليها العروض بعد ذلك لتصبح واحدة من نجمات السينما المصرية في عصرها الذهبى. قدمت لطفي خلال مشوارها الفنى نحو 80 عملًا فنيًا متنوعًا، كانت اختياراتها تتميز بالتجديد و دائمة التعامل مع المخرجين الجدد، وتنوعت أدوارها ما بين البنت الأرستقراطية الجميلة، والفلاحة والخادمة، وبنت البلد، وفتاة الليل، وغيرها من الأدوار التي تركت بها علامة في السينما المصرية، ومن أبرز أعمالها "الناصر صلاح الدين"، "النظارة السوداء"، "السمان والخريف"، "أبى فوق الشجرة"، "الخطايا"، "بين القصرين"، كما قدمت عمل تليفزيونى واحد "ناس ولاد ناس"، وكان هو آخر أعمالها الفنية عام 1993، كما قدمت مسرحية واحدة وهى "بمبة كشر". نالت العديد من الجوائز كان أبرزها جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم " السبع بنات" وجائزة المئوية العامة للسينما عن فيلم " أيام الحب " وجائزة مهرجان طنجة والجائزة الذهبية من المغرب عام 1986 وأيضاً جائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. . تعود الفنانة الكبيرة نادية لطفي للأضواء مرة أخرى وتطل على جمهورها من خلال حضورها حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 36 والذي يقام بمحكى القلعة ، تسلط الأضواء اليوم على القديرة نادية لطفي حيث تكون المكرمة الوحيدة من مصر عن مجمل أعمالها وتحصل علي جائزة نجيب محفوظ وهي الهرم الذهبى الشرفى عن مجمل أعمالها، بعد مشوار فني حافل بالأعمال الفنية ،و اختيار إدارة المهرجان عيونها لتكون شعارًا للمهرجان. اختفت نادية لطفي عن الصحافة والإعلام خلال السنوات الطويلة الماضية، منذ آخر أعمالها، مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993. نادية لطفي ، اسمها الحقيقى بولا محمد لطفى شفيق، ولدت في 3 يناير 1938 في حى عابدين بالقاهرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وتزوجت خلال حياتها ثلاث مرات، حيث كانت الزيجة الأولى من الضابط البحرى عادل البشارى وهى لم تتجاوز العشرين عامًا، وهو الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، أما الزيجة الثانية فكانت من المهندس إبراهيم صادق، بعدما أصبحت أحد نجمات السينما، وهو شقيق زوج هدى جمال عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل، وكانت هذه أطول زيجاتها، أما الزواج الثالث فكان من محمد صبرى شيخ مصوري دار الهلال. كانت بداية نادية لطفى الفنية في عام 1959، بعدما قدمها المخرج رمسيس نجيب في فيلم "سلطان"، وهو أيضًا الذي أختار لها اسم نادية كاسم فنى، بدلًا من اسمها الحقيقى "بولا"، وانطلقت نادية لطفى في عالم السينما وقدمت عدة أفلام، ولكنها كانت على موعد مع النجومية والتألق عام 1963، عندما قدمت فيلم "النظارة السوداء" أمام النجمين أحمد مظهر وأحمد رمزى، والذي حققت من خلاله نجاحًا كبيرًا، وأنهالت عليها العروض بعد ذلك لتصبح واحدة من نجمات السينما المصرية في عصرها الذهبى. قدمت لطفي خلال مشوارها الفنى نحو 80 عملًا فنيًا متنوعًا، كانت اختياراتها تتميز بالتجديد و دائمة التعامل مع المخرجين الجدد، وتنوعت أدوارها ما بين البنت الأرستقراطية الجميلة، والفلاحة والخادمة، وبنت البلد، وفتاة الليل، وغيرها من الأدوار التي تركت بها علامة في السينما المصرية، ومن أبرز أعمالها "الناصر صلاح الدين"، "النظارة السوداء"، "السمان والخريف"، "أبى فوق الشجرة"، "الخطايا"، "بين القصرين"، كما قدمت عمل تليفزيونى واحد "ناس ولاد ناس"، وكان هو آخر أعمالها الفنية عام 1993، كما قدمت مسرحية واحدة وهى "بمبة كشر". نالت العديد من الجوائز كان أبرزها جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم " السبع بنات" وجائزة المئوية العامة للسينما عن فيلم " أيام الحب " وجائزة مهرجان طنجة والجائزة الذهبية من المغرب عام 1986 وأيضاً جائزة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. .