أكد الرئيس القبرصي نيكوس آناستاسيادس أن مصر تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة ..مشيرا إلى أن مصر وقبرص تنسقان جهودهما لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله. وقال رئيس قبرص - فى حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة زيارته الحالية إلى مصر حيث يشارك فى أعمال القمة الثلاثية المصرية - القبرصية- اليونانية التى تعقد بالقاهرة فى وقت لاحق ،السبت 8 نوفمبر، بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس قبرص ورئيس الوزراء اليونانى- أنه يرى أن مصر حاليا في مفترق طرق "حاسم" سواء من حيث التحول الديمقراطي او الإصلاح الاقتصادي والتنمية. وردا على سؤال حول رؤية بلاده لتطورات الأوضاع الداخلية فى مصر وتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق وكذا جهود القيادة المصرية لمكافحة الإرهاب محليا وإقليميا.. أشار الرئيس القبرصى إلى أن قبرص رحبت بتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من خارطة الطريق، واعتماد الدستور الجديد للبلاد والذي يكرس حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما رحبت نيقوسيا ايضا بالانتخابات الرئاسية فى مصر والتى جرت وفقا لما قرره الشعب المصري. وأضاف أننا نتطلع إلى إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر ونحن على استعداد لتقديم المساعدة من أجل التنفيذ الناجح للمرحلة الثالثة والاخيرة من خارطة الطريق. وأثنى الرئيس القبرصى على الخطوات الإيجابية التى تم اتخاذها لدفع الاقتصاد المصري، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية وإعداد للمشروع الطموح لحفر قناة السويس الجديدة والذى ساهم فيه الشعب المصري بالفعل بحماس . واكد الرئيس آناستاسيادس ايمانه المطلق بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة..مشيرا الى ان مصر وقبرص تنسقان جهودهما لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله. وشدد الرئيس القبرصى على أنه لا ينبغي التسامح مع الإرهاب والوحشية التى يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام " داعش" ومجموعات أخرى في المنطقة.. مشيرا إلى أن التزام قبرص بمحاربة هؤلاء غير قابل للنقاش. وأضاف أنه ينتهز الفرصة لكى يعبر عن خالص تعازيه لأسر جميع الضحايا الأبرياء الذين راحوا خلال الهجمات الإرهابية الأخيرة التى وقعت في مصر. وأشار الرئيس القبرصى إلى ما قامت به تركيا مؤخرا بعد دخول سفن تركية إلى المنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة حيث تجري أعمال تنقيب عن الغاز.. مشيرا إلى أن هذا العمل يشكل انتهاكا للقانون الدولي. واعتبر أن هذا العمل ليس مفيدا ويتعارض مع اهدفنا ورؤيتنا المشتركة لتحويل البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة للاستقرار والسلام والتعاون. أكد الرئيس القبرصي نيكوس آناستاسيادس أن مصر تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة ..مشيرا إلى أن مصر وقبرص تنسقان جهودهما لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله. وقال رئيس قبرص - فى حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة زيارته الحالية إلى مصر حيث يشارك فى أعمال القمة الثلاثية المصرية - القبرصية- اليونانية التى تعقد بالقاهرة فى وقت لاحق ،السبت 8 نوفمبر، بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس قبرص ورئيس الوزراء اليونانى- أنه يرى أن مصر حاليا في مفترق طرق "حاسم" سواء من حيث التحول الديمقراطي او الإصلاح الاقتصادي والتنمية. وردا على سؤال حول رؤية بلاده لتطورات الأوضاع الداخلية فى مصر وتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق وكذا جهود القيادة المصرية لمكافحة الإرهاب محليا وإقليميا.. أشار الرئيس القبرصى إلى أن قبرص رحبت بتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من خارطة الطريق، واعتماد الدستور الجديد للبلاد والذي يكرس حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما رحبت نيقوسيا ايضا بالانتخابات الرئاسية فى مصر والتى جرت وفقا لما قرره الشعب المصري. وأضاف أننا نتطلع إلى إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر ونحن على استعداد لتقديم المساعدة من أجل التنفيذ الناجح للمرحلة الثالثة والاخيرة من خارطة الطريق. وأثنى الرئيس القبرصى على الخطوات الإيجابية التى تم اتخاذها لدفع الاقتصاد المصري، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية وإعداد للمشروع الطموح لحفر قناة السويس الجديدة والذى ساهم فيه الشعب المصري بالفعل بحماس . واكد الرئيس آناستاسيادس ايمانه المطلق بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة..مشيرا الى ان مصر وقبرص تنسقان جهودهما لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله. وشدد الرئيس القبرصى على أنه لا ينبغي التسامح مع الإرهاب والوحشية التى يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام " داعش" ومجموعات أخرى في المنطقة.. مشيرا إلى أن التزام قبرص بمحاربة هؤلاء غير قابل للنقاش. وأضاف أنه ينتهز الفرصة لكى يعبر عن خالص تعازيه لأسر جميع الضحايا الأبرياء الذين راحوا خلال الهجمات الإرهابية الأخيرة التى وقعت في مصر. وأشار الرئيس القبرصى إلى ما قامت به تركيا مؤخرا بعد دخول سفن تركية إلى المنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة حيث تجري أعمال تنقيب عن الغاز.. مشيرا إلى أن هذا العمل يشكل انتهاكا للقانون الدولي. واعتبر أن هذا العمل ليس مفيدا ويتعارض مع اهدفنا ورؤيتنا المشتركة لتحويل البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة للاستقرار والسلام والتعاون.