بمناسبة الذكرى ال25 لاتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل، أطلقت سفارة السويد بالقاهرة مبادرة سويدية مصرية تحت عنوان "القراءة للأطفال". كما استضافت حفل افتتاح لمعرض صور الأطفال التي تنظمه اليونيسف. تهدف المبادرة الى رفع مستوى الوعي حول أهمية القراءة فى التنمية الاجتماعية و التعليمية للطفل وكيف يمكن أن تكون بمثابة أداة لتحفيز قدراته الإبداعية والفكرية، إلى جانب تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية للأطفال باستخدام كتب أطفال سويدية مترجمة إلى اللغة العربية، وأنشطة فنية وحرف يدوية، وورش عمل دراما. وقالت سفيرة السويد في مصر، شارلوتا سبار "أن الكنز الحقيقي لمصر يكمن في شبابها، فما يقرب من 30% من السكان أقل من 14 سنة، وهذا الجيل من الشباب إذا ما أتيحت له الأدوات المناسبة، يمكن أن يفعل المعجزات من أجل تقدم وازدهار البلاد، وفي السويد تعتبر القراءة ليس فقط وسيلة للترفيه، ولكن الأهم من ذلك أنها تنمي شخصية الطفل، وتجعله أكثر فضولاً لجني المعلومات وتزرع بذور الابداع والابتكار والتفكير النقدي لديه". وأضافت "نحن سعداء من خلال هذه المبادرة لرؤية الحماس الذى يتميز به شركائنا المصريين من أجل دعم حقوق الطفل واتاحة الفرصة لهم للقراءة و الاستمتاع، ونتمنى أن تساعد هذه المبادرة على الهام الآباء وغيرهم لجعل القراءة جزءا أساسيا وممتعا من الأنشطة اليومية للأطفال". من جهته قال ممثل اليونيسف في مصر فيليب دوامل "لقد أثبت الأطفال الذين يعيشون فى الشارع والذين شاركوا بنشاط في ورشة التصوير أنهم قادرون، مثل أي شخص آخر، على النظر الى محيطهم بعين ناقدة و أيضا إبداعية، وتختلف الأسباب التى تؤدى بالطفل إلى العيش في الشارع، بدءا من العنف المنزلي الى سوء نوعية التعليم، مع ذلك، فإن مثل هذه الفرص مهمة بالنسبة لهم لاستعادة الثقة في أنفسهم وقدراتهم".