أصدرت الهيئة العامة للطرق والكباري بيانا حول الحادث المروع الذي وقع صباح الأربعاء 5 نوفمبر في محافظة البحيرة. وقالت الهيئة في بيانها عن حادث البحيرة، إن سيارة محملة بمواد بناء (زلط ورمل) كانت تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة قادمة من الاتجاه القادم من القاهرة إلى الإسكندرية قامت بتضييق مساحة الحارة المرورية التي يسير عليها أتوبيس الرحلات المحمل بالطلاب قبل الدوران عند الكيلو 48 مما أدى إلى تفادي سائق أتوبيس الرحلات للدخول إلى الدوران عند الكيلو 48 بكامل سرعته ليخرج إلى نهر الطريق الأخر القادم من طريق الإسكندرية وباتجاه القاهرة لتبدأ سلسلة تصادم عشوائية بين أربع مركبات.. الأولى ملاكي لتتصادم مع أتوبيس الرحلات الهارب من رعونة سائق النقل بالاتجاه الأخر ليرتطم الملاكي مرة أخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين ليرتدوا نتيجة التدافع إلى يسار الطريق في منتصف أتوبيس الرحلات لتشتعل مواد بترولية والنيران في أتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة. وقالت الهيئة العامة للطرق والكباري، إنها تلقت بمزيد من الحزن والآسى خبر الحادث الذي وقع على الوصلة بين دمنهور وأبو حمص على الطريق الإسكندرية الزراعي والذي راح ضحيته عدد من الأرواح الأبرياء، وتتقدم الهيئة بخالص العزاء لأسر المتوفين وتتمني الشفاء العاجل للمصابين. وفور وقوع الحادث توجه د.سعد الجيوشي رئيس هيئة الطرق والكباري، إلى موقع الحادث ومعه لجنه فنية متخصصة لمعاينه الطريق هندسياً وفنياً، وأصدرت اللجنة تقريراً فنياً يتضمن الآتي: - الحادث في المنطقة الواقعة بطريق دمنهور أبو حمص عند دوران الكيلو 48 - الحادث يبعد عن الإسكندرية 48 كيلو مترا - الطريق في منطقة الحادث ثلاث حارات لكل اتجاه ويوجد فاصل خرسانى بين الاتجاهين. - الدواران مطابق للمواصفات وعليه اللافتات الإرشادية الخاصة بالدوران. - العلامات الإرشادية والتحذيرية متواجدة على هذا الطريق وقد تم رفع كفاءته منذ عام وحالته جيدة جداً. - السرعة المقررة 90 كيلومترا وأهابت الهيئة العامة للطرق والكباري بالسادة سائقي المركبات الالتزام بالسرعات المقررة حفاظاً على أرواحهم وأرواح من يأتمنوهم على أرواحهم . أصدرت الهيئة العامة للطرق والكباري بيانا حول الحادث المروع الذي وقع صباح الأربعاء 5 نوفمبر في محافظة البحيرة. وقالت الهيئة في بيانها عن حادث البحيرة، إن سيارة محملة بمواد بناء (زلط ورمل) كانت تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة قادمة من الاتجاه القادم من القاهرة إلى الإسكندرية قامت بتضييق مساحة الحارة المرورية التي يسير عليها أتوبيس الرحلات المحمل بالطلاب قبل الدوران عند الكيلو 48 مما أدى إلى تفادي سائق أتوبيس الرحلات للدخول إلى الدوران عند الكيلو 48 بكامل سرعته ليخرج إلى نهر الطريق الأخر القادم من طريق الإسكندرية وباتجاه القاهرة لتبدأ سلسلة تصادم عشوائية بين أربع مركبات.. الأولى ملاكي لتتصادم مع أتوبيس الرحلات الهارب من رعونة سائق النقل بالاتجاه الأخر ليرتطم الملاكي مرة أخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين ليرتدوا نتيجة التدافع إلى يسار الطريق في منتصف أتوبيس الرحلات لتشتعل مواد بترولية والنيران في أتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة. وقالت الهيئة العامة للطرق والكباري، إنها تلقت بمزيد من الحزن والآسى خبر الحادث الذي وقع على الوصلة بين دمنهور وأبو حمص على الطريق الإسكندرية الزراعي والذي راح ضحيته عدد من الأرواح الأبرياء، وتتقدم الهيئة بخالص العزاء لأسر المتوفين وتتمني الشفاء العاجل للمصابين. وفور وقوع الحادث توجه د.سعد الجيوشي رئيس هيئة الطرق والكباري، إلى موقع الحادث ومعه لجنه فنية متخصصة لمعاينه الطريق هندسياً وفنياً، وأصدرت اللجنة تقريراً فنياً يتضمن الآتي: - الحادث في المنطقة الواقعة بطريق دمنهور أبو حمص عند دوران الكيلو 48 - الحادث يبعد عن الإسكندرية 48 كيلو مترا - الطريق في منطقة الحادث ثلاث حارات لكل اتجاه ويوجد فاصل خرسانى بين الاتجاهين. - الدواران مطابق للمواصفات وعليه اللافتات الإرشادية الخاصة بالدوران. - العلامات الإرشادية والتحذيرية متواجدة على هذا الطريق وقد تم رفع كفاءته منذ عام وحالته جيدة جداً. - السرعة المقررة 90 كيلومترا وأهابت الهيئة العامة للطرق والكباري بالسادة سائقي المركبات الالتزام بالسرعات المقررة حفاظاً على أرواحهم وأرواح من يأتمنوهم على أرواحهم .