افتتح وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإثيوبي تواضروس ادهانوم بعد ظهر الاثنين 3 نوفمبر أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية المشتركة. ويأتي ذلك بحضور وفدي البلدين وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعليم العالي والصحة، فضلا عن ممثلين عن الوزارات والأجهزة المعنية بالتعاون في قطاعات الزراعة والثقافة والمرأة والصحة وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين. وألقى الوزير شكري كلمة في مستهل أعمال اللجنة قدم خلالها الشكر للجانب الإثيوبي على حفاوة الاستقبال وتعزيته في ضحايا حادث الشيخ زويد الإرهابي .. مؤكدا عزم مصر العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره بدعم من الأشقاء في افريقيا والمجتمع الدولي. وأكد شكري على أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائي المشترك على أساس مبدأ تحقيق المصالح المشتركة والنفع بما يعود على الشعبين وذلك استنادا إلى روح مالابو الإيجابية التي تم تدشينها في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اثيوبيا، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين ، ونوه بأهمية انعقاد منتدى الأعمال المصري الإثيوبي المشترك بمشاركة أكثر من 40 شركة من الجانبين لبحث التعاون المشترك خاصة في قطاعات الصناعة والاستثمار والصناعات الغذائية والبناء وغيرها. وأشاد الوزير شكري باللقاءات الثنائية التي عقدت بين الوزراء المصريين ونظرائهم الإثيوبيين لبحث المعوقات التي قد تعترض التعاون. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أشار إلى أنه على مدار اليومين الماضيين اجتمع كبار المسئولين للاتفاق على خطة عمل لدفع التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والكهرباء والتعدين والطيران المدني والزراعة والصحة والتعليم والمرأة وتدريب الدبلوماسيين، وتم الاتفاق على التوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في مجالات التجارة والصحة والتدريب الدبلوماسي والتعليم العام والفني وذلك على هامش اجتماعات اللجنة اليوم. وجدد الوزير شكري على أهمية انعقاد اللجنة وتطلعنا لأهمية ما تم الاتفاق عليه بما يحقق مصالح البلدين والشعبين. ومن ناحيته..استهل الوزير الإثيوبي كلمته بإدانة بلاده لحادث شمال سيناء الإرهابي الأخير، مقدما تعازي بلاه فى ضحايا هذا الحادث الإرهابي، منوها بأهمية دور نهر النيل كعنصر هام للربط بين البلدين والشعبين وأهمية تعزيز التعاون المشترك سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وأكد الوزير الإثيوبي على الأهمية البالغة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وأهمية اللقاءات التي تمت بين الوزراء من الجانبين على هامش اللجنة، مرحباً بترحيب بلاده بالاستثمارات المصرية وأهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيتم التوقيع عليها اليوم ومؤكدا على أهمية التنفيذ بما يحقق المصالح المشتركة وحرص على أن يختتم كلمته بالقول "شكرا جزيلا" باللغة العربية. افتتح وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإثيوبي تواضروس ادهانوم بعد ظهر الاثنين 3 نوفمبر أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الإثيوبية المشتركة. ويأتي ذلك بحضور وفدي البلدين وبمشاركة وزراء التجارة والصناعة والتعليم العالي والصحة، فضلا عن ممثلين عن الوزارات والأجهزة المعنية بالتعاون في قطاعات الزراعة والثقافة والمرأة والصحة وغيرها من مجالات التعاون بين البلدين. وألقى الوزير شكري كلمة في مستهل أعمال اللجنة قدم خلالها الشكر للجانب الإثيوبي على حفاوة الاستقبال وتعزيته في ضحايا حادث الشيخ زويد الإرهابي .. مؤكدا عزم مصر العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره بدعم من الأشقاء في افريقيا والمجتمع الدولي. وأكد شكري على أهمية تعزيز وتعميق التعاون الثنائي المشترك على أساس مبدأ تحقيق المصالح المشتركة والنفع بما يعود على الشعبين وذلك استنادا إلى روح مالابو الإيجابية التي تم تدشينها في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اثيوبيا، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون بين البلدين ، ونوه بأهمية انعقاد منتدى الأعمال المصري الإثيوبي المشترك بمشاركة أكثر من 40 شركة من الجانبين لبحث التعاون المشترك خاصة في قطاعات الصناعة والاستثمار والصناعات الغذائية والبناء وغيرها. وأشاد الوزير شكري باللقاءات الثنائية التي عقدت بين الوزراء المصريين ونظرائهم الإثيوبيين لبحث المعوقات التي قد تعترض التعاون. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أشار إلى أنه على مدار اليومين الماضيين اجتمع كبار المسئولين للاتفاق على خطة عمل لدفع التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والكهرباء والتعدين والطيران المدني والزراعة والصحة والتعليم والمرأة وتدريب الدبلوماسيين، وتم الاتفاق على التوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في مجالات التجارة والصحة والتدريب الدبلوماسي والتعليم العام والفني وذلك على هامش اجتماعات اللجنة اليوم. وجدد الوزير شكري على أهمية انعقاد اللجنة وتطلعنا لأهمية ما تم الاتفاق عليه بما يحقق مصالح البلدين والشعبين. ومن ناحيته..استهل الوزير الإثيوبي كلمته بإدانة بلاده لحادث شمال سيناء الإرهابي الأخير، مقدما تعازي بلاه فى ضحايا هذا الحادث الإرهابي، منوها بأهمية دور نهر النيل كعنصر هام للربط بين البلدين والشعبين وأهمية تعزيز التعاون المشترك سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وأكد الوزير الإثيوبي على الأهمية البالغة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وأهمية اللقاءات التي تمت بين الوزراء من الجانبين على هامش اللجنة، مرحباً بترحيب بلاده بالاستثمارات المصرية وأهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيتم التوقيع عليها اليوم ومؤكدا على أهمية التنفيذ بما يحقق المصالح المشتركة وحرص على أن يختتم كلمته بالقول "شكرا جزيلا" باللغة العربية.