حوار مع النجمة الكبيرة يسرا لا يحتاج إلي توقيت او مناسبة فالحديث معها في حد ذاته كاف بان تخرج منه يهم جمهورها الممتد، فما بالنا وحديثي معها كشف عن حالة من النشاط الفني تعيشه ما بين السينما والتليفزيون والجلوس علي منصة رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال36 التي ستنطلق خلال ايام قليلة. في البداية قلت لها: كيف تلقيت خبر اختيارك كرئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان القاهرة كأول فنانة مصرية ترأس هذه اللجنة في تاريخ المهرجان؟ - قالت يسرا بابتسامتها الساحرة: بالتأكيد أشعر بسعادة بالغة لهذا الاختيار وأعتبره بمثابة وسام علي صدري كأول فنانة مصرية ترأس لجنة المسابقة الرسمية للمهرجان وأنا أعتبر هذا الاختيار بمثابة تكريم لي وتقدير لمشواري السينمائي، صحيح ترأست لجان تحكيم لمهرجانات دولية ولكن يظل رئاستي للجنة تحكيم مهرجان بلدي هو الاكثر تأثيرا في مشواري الفني، وأتمني ان تكون دورة هذا العام من عمر المهرجان متميزة ومختلفة خاصة ان المهرجان يعود مرة أخري بعد توقف العام الماضي بسبب الاحداث التي عاشتها مصر. بمناسبة حديثنا عن السينما.. ألا تلاحظين انك مبتعدة عنها منذ عامين لماذا؟ - لم أبتعد عنها ولا يمكن ان يحدث ذلك، حقيقي كان آخر أفلامي هو »جيم اوفر« قبل عامين ولكن اذا نظرت إلي الظروف التي عاشتها مصر خلال العامين الاخيرين تجد ان هناك حالة من التراجع في الانتاج السينمائي كما وكيفا باستثناء بعض الافلام المتميزة، ورغم ذلك كان يعرض عليّ سيناريوهات لافلام ولكن لم أجد فيها ما يناسبني فكنت افضل الاعتذار وعموما سأعود للسينما خلال عام 2015 فلدي أكثر من مشروع في طور الاعداد سأقدم منها الذي ينتهي تجهيزه اولا. وما ملامح هذه المشاريع السينمائية الجديدة؟ - لدي فيلمان في مرحلة القراءة للسيناريو. .الاول بعنوان«اهل العيب» سيناريو وحوارتامر حبيب الذي أعشق كتابته السينمائية والتليفزيونية ومرشح لمشاركتي بطولته منة شلبي اما الاخراج فهو لكاملة أبو ذكري، اما الفيلم الثاني فهو ما زال في مرحلة القراءة ولم أحسم قراري بشأنه حتي الآن وهو فيلم «ريجاتا» وهو الفيلم المقرر ان يجمعني للمرة الثانية بالمنتج محمد السبكي بعد ان قدمنا سويا فيلم «جيم اوفر» واخراج محمد سامي ويشارك في بطولته عمرو سعد وفتحي عبد الوهاب ورانيا يوسف. تنشغلين حاليا بتصوير الجزء الثاني من مسلسل «سرايا عابدين» حدثينا عن التفاصيل الجديدة في المسلسل؟ - بالفعل أنا مشغولة حاليا بتصوير الجزء الثاني وسعيدة أنني أواصل تقديم شخصية «خوشيار هانم» من خلال عمل درامي تتوافر فيه كل الامكانيات التي تجعل منه أضخم انتاج درامي عربي ويتولي اخراج الجزء الثاني المخرج شادي ابو العيون السود وهو مخرج واعد ومجتهد ورغم أن هذا المسلسل هو التجربة الاخراجية الاولي له إلا انه ظهر من المشاهد الاولي التي صورها واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة انه حريص علي تقديم الجزء الثاني بمستوي لا يقل عن الجزء الاول. هل تشعرين بغياب المخرج عمرو عرفة ؟ - بالفعل أفتقد عمرو عرفه في كواليس المسلسل وهناك سر أكشفه لاول مرة انه لولا وجود المخرج عمرو عرفة في الجزء الاول ما وافقت علي العمل في المسلسل لانني كنت أخشي شخصية «خوشيار» وهو أول من طمأنني علي الشخصية قبل تصويرها وأنا أثق فيه ثقة كبيرة. وماذا عن التطورات التي ستشهدها شخصية الملكة الام في الجزء الثاني؟ - لن يطرأ عليها تغييرات كثيرة ولكن الاحداث السياسية وتعقد العلاقات الانسانية داخل القصر ينعكسان علي شخصية «خوشيار» ويجعلانها أكثر حزما وقوة بل واحيانا قسوة. وكيف رأت يسرا الانتقادات التي تم توجيهها للجزء الاول الذي عرض علي شاشة رمضان الماضي ؟ - بصراحة شديدة كنت أتوقع بعض الانتقادات لان العمل والفترة التاريخية لم يتم تناولها دراميا من قبل وبالتالي كان لدي احساس ان المسلسل سيثير جدلا ونقاشا كبيرا.. ولكن الذين انتقدوا المسلسل أغفلوا وجود نوعين من الدراما التاريخية، النوع الاول وهو «الدوكيودراما» والتي تعتمد علي توثيق الاحداث التاريخية في سياق درامي وكما ذكرتها كتب التاريخ مثلما حدث ذلك في مسلسل «الملك فاروق» اما النوع الثاني وهو «الدراما» فهو مسموح فيه استخدام الخيال وخلق احداث بعيدة عن الاحداث التاريخية الحقيقية وهو ما حدث في «سرايا عابدين» . ماذا تمثل لك إشادة سيدة الشاشة فاتن حمامة بدورك في المسلسل؟ - العملاقة «فاتن حمامة» ليست سيدة الشاشة العربية فقط بل هي سيدة القلوب وسيدة قلبي أنا، بالفعل أشادت بدوري، وأسعدني تعليقها، وخصوصاً عندما يكون المدح من فنانة كبيرة يصبح بمثابة شهادة تقدير أو جائزة لا تقدر بثمن، تاج أضعه علي رأسي. لأن المدح والإشادة بي منها لا تشوبها أي سبب غير الحب. هل تكتفين هذا العام ب «سرايا عابدين» كما حدث في رمضان الماضي ام ان هناك مفاجأة لجمهورك؟ - لن أكتفي بمسلسل «سرايا عابدين» ولكن لدي عمل درامي أستعد لتقديمه خلال رمضان القادم ولن أكشف عن تفاصيله لانه سيكون مفاجأة ومختلف عن الاعمال الدرامية التي سبق وقدمتها. بعد هذا الرصيد الضخم من الأعمال سواء في السينما أو التليفزيون هل مازالت يسرا تعاني في البحث عن عمل جديد؟ - بالتأكيد فكل عام أكون «شايله» هماً كبيراً بأن أجد عملًا مختلفًا عن الأعمال السابقة التي قدمتها وكل قضايا المجتمع تشغلني لكنني ضد أن تكون هناك مشكلة معينة في المجتمع وأتطرق إليها في العمل وفي وقتها فأنا أحب أن نتعرض لها بعد انتهاء هذه المشكلة أو القضية حتي تتضح الرؤية تماما ويتسني لنا أن نناقش هذه المسألة بحيادية وبدون تطرف في الطرح وتتضح كل الأمور. وما هي حدود تدخلك في أعمالك سواء في اختيار فريق العمل أو تعديل السيناريو؟ - أتدخل في كل شيء لكن ليس تدخلا برؤية الديكتاتور، بل التدخل برؤية الصالح العام ،كلنا نقرأ أدوارنا ونقرأ السيناريو وكل فنان له ملحوظة علي دوره نعدلها وننفذها وفي النهاية هذا يفيد العمل فتدخلي لصالح العمل لأن في النهاية صالح العمل يرجع لنا نحن كنجاح فعندما ننجح فالنجاح يعود علي الكل وليس علي يسرا فق حوار مع النجمة الكبيرة يسرا لا يحتاج إلي توقيت او مناسبة فالحديث معها في حد ذاته كاف بان تخرج منه يهم جمهورها الممتد، فما بالنا وحديثي معها كشف عن حالة من النشاط الفني تعيشه ما بين السينما والتليفزيون والجلوس علي منصة رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال36 التي ستنطلق خلال ايام قليلة. في البداية قلت لها: كيف تلقيت خبر اختيارك كرئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية في مهرجان القاهرة كأول فنانة مصرية ترأس هذه اللجنة في تاريخ المهرجان؟ - قالت يسرا بابتسامتها الساحرة: بالتأكيد أشعر بسعادة بالغة لهذا الاختيار وأعتبره بمثابة وسام علي صدري كأول فنانة مصرية ترأس لجنة المسابقة الرسمية للمهرجان وأنا أعتبر هذا الاختيار بمثابة تكريم لي وتقدير لمشواري السينمائي، صحيح ترأست لجان تحكيم لمهرجانات دولية ولكن يظل رئاستي للجنة تحكيم مهرجان بلدي هو الاكثر تأثيرا في مشواري الفني، وأتمني ان تكون دورة هذا العام من عمر المهرجان متميزة ومختلفة خاصة ان المهرجان يعود مرة أخري بعد توقف العام الماضي بسبب الاحداث التي عاشتها مصر. بمناسبة حديثنا عن السينما.. ألا تلاحظين انك مبتعدة عنها منذ عامين لماذا؟ - لم أبتعد عنها ولا يمكن ان يحدث ذلك، حقيقي كان آخر أفلامي هو »جيم اوفر« قبل عامين ولكن اذا نظرت إلي الظروف التي عاشتها مصر خلال العامين الاخيرين تجد ان هناك حالة من التراجع في الانتاج السينمائي كما وكيفا باستثناء بعض الافلام المتميزة، ورغم ذلك كان يعرض عليّ سيناريوهات لافلام ولكن لم أجد فيها ما يناسبني فكنت افضل الاعتذار وعموما سأعود للسينما خلال عام 2015 فلدي أكثر من مشروع في طور الاعداد سأقدم منها الذي ينتهي تجهيزه اولا. وما ملامح هذه المشاريع السينمائية الجديدة؟ - لدي فيلمان في مرحلة القراءة للسيناريو. .الاول بعنوان«اهل العيب» سيناريو وحوارتامر حبيب الذي أعشق كتابته السينمائية والتليفزيونية ومرشح لمشاركتي بطولته منة شلبي اما الاخراج فهو لكاملة أبو ذكري، اما الفيلم الثاني فهو ما زال في مرحلة القراءة ولم أحسم قراري بشأنه حتي الآن وهو فيلم «ريجاتا» وهو الفيلم المقرر ان يجمعني للمرة الثانية بالمنتج محمد السبكي بعد ان قدمنا سويا فيلم «جيم اوفر» واخراج محمد سامي ويشارك في بطولته عمرو سعد وفتحي عبد الوهاب ورانيا يوسف. تنشغلين حاليا بتصوير الجزء الثاني من مسلسل «سرايا عابدين» حدثينا عن التفاصيل الجديدة في المسلسل؟ - بالفعل أنا مشغولة حاليا بتصوير الجزء الثاني وسعيدة أنني أواصل تقديم شخصية «خوشيار هانم» من خلال عمل درامي تتوافر فيه كل الامكانيات التي تجعل منه أضخم انتاج درامي عربي ويتولي اخراج الجزء الثاني المخرج شادي ابو العيون السود وهو مخرج واعد ومجتهد ورغم أن هذا المسلسل هو التجربة الاخراجية الاولي له إلا انه ظهر من المشاهد الاولي التي صورها واهتمامه بالتفاصيل الدقيقة انه حريص علي تقديم الجزء الثاني بمستوي لا يقل عن الجزء الاول. هل تشعرين بغياب المخرج عمرو عرفة ؟ - بالفعل أفتقد عمرو عرفه في كواليس المسلسل وهناك سر أكشفه لاول مرة انه لولا وجود المخرج عمرو عرفة في الجزء الاول ما وافقت علي العمل في المسلسل لانني كنت أخشي شخصية «خوشيار» وهو أول من طمأنني علي الشخصية قبل تصويرها وأنا أثق فيه ثقة كبيرة. وماذا عن التطورات التي ستشهدها شخصية الملكة الام في الجزء الثاني؟ - لن يطرأ عليها تغييرات كثيرة ولكن الاحداث السياسية وتعقد العلاقات الانسانية داخل القصر ينعكسان علي شخصية «خوشيار» ويجعلانها أكثر حزما وقوة بل واحيانا قسوة. وكيف رأت يسرا الانتقادات التي تم توجيهها للجزء الاول الذي عرض علي شاشة رمضان الماضي ؟ - بصراحة شديدة كنت أتوقع بعض الانتقادات لان العمل والفترة التاريخية لم يتم تناولها دراميا من قبل وبالتالي كان لدي احساس ان المسلسل سيثير جدلا ونقاشا كبيرا.. ولكن الذين انتقدوا المسلسل أغفلوا وجود نوعين من الدراما التاريخية، النوع الاول وهو «الدوكيودراما» والتي تعتمد علي توثيق الاحداث التاريخية في سياق درامي وكما ذكرتها كتب التاريخ مثلما حدث ذلك في مسلسل «الملك فاروق» اما النوع الثاني وهو «الدراما» فهو مسموح فيه استخدام الخيال وخلق احداث بعيدة عن الاحداث التاريخية الحقيقية وهو ما حدث في «سرايا عابدين» . ماذا تمثل لك إشادة سيدة الشاشة فاتن حمامة بدورك في المسلسل؟ - العملاقة «فاتن حمامة» ليست سيدة الشاشة العربية فقط بل هي سيدة القلوب وسيدة قلبي أنا، بالفعل أشادت بدوري، وأسعدني تعليقها، وخصوصاً عندما يكون المدح من فنانة كبيرة يصبح بمثابة شهادة تقدير أو جائزة لا تقدر بثمن، تاج أضعه علي رأسي. لأن المدح والإشادة بي منها لا تشوبها أي سبب غير الحب. هل تكتفين هذا العام ب «سرايا عابدين» كما حدث في رمضان الماضي ام ان هناك مفاجأة لجمهورك؟ - لن أكتفي بمسلسل «سرايا عابدين» ولكن لدي عمل درامي أستعد لتقديمه خلال رمضان القادم ولن أكشف عن تفاصيله لانه سيكون مفاجأة ومختلف عن الاعمال الدرامية التي سبق وقدمتها. بعد هذا الرصيد الضخم من الأعمال سواء في السينما أو التليفزيون هل مازالت يسرا تعاني في البحث عن عمل جديد؟ - بالتأكيد فكل عام أكون «شايله» هماً كبيراً بأن أجد عملًا مختلفًا عن الأعمال السابقة التي قدمتها وكل قضايا المجتمع تشغلني لكنني ضد أن تكون هناك مشكلة معينة في المجتمع وأتطرق إليها في العمل وفي وقتها فأنا أحب أن نتعرض لها بعد انتهاء هذه المشكلة أو القضية حتي تتضح الرؤية تماما ويتسني لنا أن نناقش هذه المسألة بحيادية وبدون تطرف في الطرح وتتضح كل الأمور. وما هي حدود تدخلك في أعمالك سواء في اختيار فريق العمل أو تعديل السيناريو؟ - أتدخل في كل شيء لكن ليس تدخلا برؤية الديكتاتور، بل التدخل برؤية الصالح العام ،كلنا نقرأ أدوارنا ونقرأ السيناريو وكل فنان له ملحوظة علي دوره نعدلها وننفذها وفي النهاية هذا يفيد العمل فتدخلي لصالح العمل لأن في النهاية صالح العمل يرجع لنا نحن كنجاح فعندما ننجح فالنجاح يعود علي الكل وليس علي يسرا فق