يواجه وفاق سطيف الجزائري، إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام فريق فيتا كلوب الكونجولي، السبت 1 نوفمبر، على ملعب البليدة. يدخل لاعبو وفاق سطيف النهائي التاريخي وهم يدركوا جيدا أن هذا اليوم يمثل رمزا مقدسا بوجدان الشعب الجزائري وذاكرته الجماعية، فمثلما شكل انطلاقة الثورة الجزائرية المجيدة في 1954، عليهم أن يجعلوا من هذا التاريخ موعدا لانطلاق فريقهم أولا، والكرة الجزائرية ثانيا، نحو المجد والتألق والعالمية، وأن يحققوا مقولة "أبناء نوفمبر يجب ألا يهزموا في نوفمبر. ويعيش وفاق سطيف الجزائري حلما كبيرا حيث يبدو على مرمى تسعين دقيقة فقط من منصة التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا لثاني مرة بتاريخه والأولى بالنظام الجديد للمسابقة الإفريقية، وكان وفاق قد تعادل بهدفين لمثلهما في لقاء الذهاب ويأمل أن يسعدوا نحو 300 مليون عربي والمطلوب منهم تشريفهم أداء ونتيجة والتتويج حتى ينضم الوفاق إلى الأندية العربية الترجي والأهلي المتوجين باللقب الأغلى في إفريقيا.