أعلنت رابطة سكان مدينة الشروق مساء اليوم، الجمعة 31 أكتوبر، عن تنظيمهم وقفة احتجاجية غداً، السبت 1 نوفمبر. يأتي ذلك اعتراضاً منهم عما يصفوه بالإهمال الذي لحق بمدينة الشروق منذ أكثر من ثلاثة سنوات، فيما يخص المرافق الأساسية الحياتية. وكانت الرابطة قد نجحت في الحصول على تصريح من وزارة الداخلية بتنظيم الوقفة. وأوضحت الرابطة، عبر بيان إعلامي، أصدرته مساء اليوم، عن الأسباب التي دفعت سكان المدينة إلى تنظيم الوقفة المشار إليها، داعيين وضع حلول سريعة لإنهاء ما تعانيه مدينتهم من مشكلات حياتية. ونص البيان كالتالي: في أولى خطوات التصعيد ، نظمنا نحن - مجموعة من السكان والملاك بمدينة الشروق- اليوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2014 وقفة احتجاجية أمام جهاز مدينة الشروق ، بتصريح من وزارة الداخلية وتأمين من قسم الشروق ، فجميعنا متضررين من الإهمال المتعمد من قبل جهاز تنمية المدينة في كافة النواحي، وتقاعسه عن استكمال وصيانة مرافق المدينة . حيث تعانى المدينة من عدم دخول الكهرباء لكثير من المناطق السكنية ، وعدم انتظامها في مناطق أخرى وتتسم معظم طرقها الأساسية والفرعية بالظلام الدامس وارتفاع جبال الردم على جانبيها والتي كان مقدر لها أن تكون حدائق، بالإضافة إلى الردش الناتج عن مخلفات البناء الذي يوجد في أغلب شوارع المدينة، فضلاً عن وجود هبوط وتشققات في الأرض في العديد من شوارع المدينة. كذلك يعانى السكان من تباطؤ إدخال شبكات خطوط التليفونات الأرضية والانترنت وشبكات الغاز الطبيعي، أما عن شبكات الصرف الصحي فحدث ولا حرج عما تسببه لنا من مخاطر على حياة أبنائنا فمعظمها بلا أغطية ، ناهيك عن مخاطرها الصحية بسبب انسدادها وطفحها بشكل مستمر في كافة أرجاء المدينة . إضافة إلى تعنت شركة المياه وشركات الكهرباء في المدينة عن إيجاد حل لمشاكل الكهرباء والمياه وسوء معاملة بعض الموظفين للسكان. وقد تسبب هذا في استحالة انتقال معظم الملاك للسكن في الشروق لعدم دخول المرافق الأساسية لوحداتهم، بالإضافة إلى عدم إقبال ما يقرب من 250000 ألف أسرة من الملاك على السكن في مدينة الشروق و بطء التعمير بها، بل تحولت المدينة الى مدينة طاردة للسكان والمستثمرين ، وضاعت مليارات الاستثمارات في وحدات مهجورة في مدينه كساها اللون الأصفر بدلا من الأخضر صباحاً ، وليلاً لا شيء سوى السواد الحالك والطرق الوعرة. وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية اجتمعنا مع ثلاث رؤساء لجهاز المدينة ؛ اجتماعات رسمية وغير رسمية لنناقش مشاكلنا التي يعانيها كافة السكان، ابتداء من قاطني إسكان الشباب مرورا بأحياء الفيلات ومناطق العمارات ، وحتى ساكنى الكومباوندات الخاصة .و طالما تفضل السادة المسئولين بالتهرب في بعض الأحيان ، ومعاهدتنا ووعدنا بحل المشاكل في أحيانا أخرى، وهو ما لم نلمسه ابدا على ارض الواقع، بل شاهدنا حال بعض المرافق يتدهور من السيئ إلى الأسوأ في ظل غياب تام لمجلس أمناء المدينة. لذا وبعد أن ضاقت بنا سبل الحياة في المدينة قررنا تنظيم هذه الوقفة لنعلن عن احتجاجنا عن الحال الذي وصلت إليه المدينة و تقاعس الجهاز وتجاهله عن حل مشاكل السكان ، بل وفساد بعض موظفيه وتعمدهم تعطيل مصالح السكان، وسوف يتم تسليم طلباتنا رسميا إلى مكتب سكرتير رئيس جهاز المدينة . ونطالب نحن منظمي الوقفة بعقد اجتماع رسمي بين وفد من السكان مع الجهاز بحضور كلا من ؛ رئيس هيئة المجتمعات العمرانية ، ونائب وزير الإسكان ، ونائب وزير الكهرباء ، ومأمور قسم الشروق فى خلال اسبوعين من اليوم، يتقدم فيه الجهاز بعرض جدول زمنى معتمد من الجهات الرسمية لحل كافة مشاكل المدينة المرفقة و في حالة عدم الإعلان عن هذا الجدول الرسمي والاستجابة لكافة مطالبنا ولمس نتائجها على أرض الواقع في المحددات الزمنية المعلنة .. نعلن عن خطوات التصعيد الآتية : 1- تجهيز شكوى وملف كامل بالمستندات والصور عن فساد جهاز المدينة ، وتسليمه إلى هيئة المجتمعات العمرانية و وزارة الإسكان . 2- التقدم بشكاوى جماعية لمجلس الوزراء مرفقه بالملف السالف ذكره. 3- تقديم ملف كامل للنائب العام بشبهة الفساد ضد جهاز مدينة الشروق و هيئة المجتمعات العمرانية. فما كانت تلك الوقفة الاحتجاجية سوى الخطوة التصعيدية الأولى في سلسلة الخطوات التصعيدية التالية التي سوف يسلكها سكان المدينة بإصرار في حالة عدم حصولنا على حقوقنا كاملة ، ولمس تطور حقيقي على ارض مدينتنا ، بما يتناسب مع رؤية الحكومة الحالية في أعمار الامتداد الطبيعي لمحافظة القاهرة حتى قناة السويس. أعلنت رابطة سكان مدينة الشروق مساء اليوم، الجمعة 31 أكتوبر، عن تنظيمهم وقفة احتجاجية غداً، السبت 1 نوفمبر. يأتي ذلك اعتراضاً منهم عما يصفوه بالإهمال الذي لحق بمدينة الشروق منذ أكثر من ثلاثة سنوات، فيما يخص المرافق الأساسية الحياتية. وكانت الرابطة قد نجحت في الحصول على تصريح من وزارة الداخلية بتنظيم الوقفة. وأوضحت الرابطة، عبر بيان إعلامي، أصدرته مساء اليوم، عن الأسباب التي دفعت سكان المدينة إلى تنظيم الوقفة المشار إليها، داعيين وضع حلول سريعة لإنهاء ما تعانيه مدينتهم من مشكلات حياتية. ونص البيان كالتالي: في أولى خطوات التصعيد ، نظمنا نحن - مجموعة من السكان والملاك بمدينة الشروق- اليوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2014 وقفة احتجاجية أمام جهاز مدينة الشروق ، بتصريح من وزارة الداخلية وتأمين من قسم الشروق ، فجميعنا متضررين من الإهمال المتعمد من قبل جهاز تنمية المدينة في كافة النواحي، وتقاعسه عن استكمال وصيانة مرافق المدينة . حيث تعانى المدينة من عدم دخول الكهرباء لكثير من المناطق السكنية ، وعدم انتظامها في مناطق أخرى وتتسم معظم طرقها الأساسية والفرعية بالظلام الدامس وارتفاع جبال الردم على جانبيها والتي كان مقدر لها أن تكون حدائق، بالإضافة إلى الردش الناتج عن مخلفات البناء الذي يوجد في أغلب شوارع المدينة، فضلاً عن وجود هبوط وتشققات في الأرض في العديد من شوارع المدينة. كذلك يعانى السكان من تباطؤ إدخال شبكات خطوط التليفونات الأرضية والانترنت وشبكات الغاز الطبيعي، أما عن شبكات الصرف الصحي فحدث ولا حرج عما تسببه لنا من مخاطر على حياة أبنائنا فمعظمها بلا أغطية ، ناهيك عن مخاطرها الصحية بسبب انسدادها وطفحها بشكل مستمر في كافة أرجاء المدينة . إضافة إلى تعنت شركة المياه وشركات الكهرباء في المدينة عن إيجاد حل لمشاكل الكهرباء والمياه وسوء معاملة بعض الموظفين للسكان. وقد تسبب هذا في استحالة انتقال معظم الملاك للسكن في الشروق لعدم دخول المرافق الأساسية لوحداتهم، بالإضافة إلى عدم إقبال ما يقرب من 250000 ألف أسرة من الملاك على السكن في مدينة الشروق و بطء التعمير بها، بل تحولت المدينة الى مدينة طاردة للسكان والمستثمرين ، وضاعت مليارات الاستثمارات في وحدات مهجورة في مدينه كساها اللون الأصفر بدلا من الأخضر صباحاً ، وليلاً لا شيء سوى السواد الحالك والطرق الوعرة. وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية اجتمعنا مع ثلاث رؤساء لجهاز المدينة ؛ اجتماعات رسمية وغير رسمية لنناقش مشاكلنا التي يعانيها كافة السكان، ابتداء من قاطني إسكان الشباب مرورا بأحياء الفيلات ومناطق العمارات ، وحتى ساكنى الكومباوندات الخاصة .و طالما تفضل السادة المسئولين بالتهرب في بعض الأحيان ، ومعاهدتنا ووعدنا بحل المشاكل في أحيانا أخرى، وهو ما لم نلمسه ابدا على ارض الواقع، بل شاهدنا حال بعض المرافق يتدهور من السيئ إلى الأسوأ في ظل غياب تام لمجلس أمناء المدينة. لذا وبعد أن ضاقت بنا سبل الحياة في المدينة قررنا تنظيم هذه الوقفة لنعلن عن احتجاجنا عن الحال الذي وصلت إليه المدينة و تقاعس الجهاز وتجاهله عن حل مشاكل السكان ، بل وفساد بعض موظفيه وتعمدهم تعطيل مصالح السكان، وسوف يتم تسليم طلباتنا رسميا إلى مكتب سكرتير رئيس جهاز المدينة . ونطالب نحن منظمي الوقفة بعقد اجتماع رسمي بين وفد من السكان مع الجهاز بحضور كلا من ؛ رئيس هيئة المجتمعات العمرانية ، ونائب وزير الإسكان ، ونائب وزير الكهرباء ، ومأمور قسم الشروق فى خلال اسبوعين من اليوم، يتقدم فيه الجهاز بعرض جدول زمنى معتمد من الجهات الرسمية لحل كافة مشاكل المدينة المرفقة و في حالة عدم الإعلان عن هذا الجدول الرسمي والاستجابة لكافة مطالبنا ولمس نتائجها على أرض الواقع في المحددات الزمنية المعلنة .. نعلن عن خطوات التصعيد الآتية : 1- تجهيز شكوى وملف كامل بالمستندات والصور عن فساد جهاز المدينة ، وتسليمه إلى هيئة المجتمعات العمرانية و وزارة الإسكان . 2- التقدم بشكاوى جماعية لمجلس الوزراء مرفقه بالملف السالف ذكره. 3- تقديم ملف كامل للنائب العام بشبهة الفساد ضد جهاز مدينة الشروق و هيئة المجتمعات العمرانية. فما كانت تلك الوقفة الاحتجاجية سوى الخطوة التصعيدية الأولى في سلسلة الخطوات التصعيدية التالية التي سوف يسلكها سكان المدينة بإصرار في حالة عدم حصولنا على حقوقنا كاملة ، ولمس تطور حقيقي على ارض مدينتنا ، بما يتناسب مع رؤية الحكومة الحالية في أعمار الامتداد الطبيعي لمحافظة القاهرة حتى قناة السويس.