افتتح د.جابر عصفور وزير الثقافة، مساء الخميس 30 أكتوبر، الجناح المصري بقاعة ال "فيتوريانو". وتقع القاعة في قلب ميدان فينسيا الشهير بوسط العاصمة الإيطالية روما، والتي تحظى باهتمام بالغ من قبل الأوساط الفنية الإيطالية، كونها تعد واحدة من أهم وأعرق قاعات العرض، التي تحتفي دائماً بكبار الفنانين من كافة أنحاء العالم. وألقى د.جابر عصفور في مستهل الافتتاح كلمة أكد فيها على أن قيم الحق والخير والجمال، تعد القيم الإنسانية الرفيعة التي يجب أن نستحضرها في وقتنا المعاصر، وأن الفن هو الوعاء الذي يضم هذه القيم بنقائها ونضارتها. ودعا الوزير، الحضور من نخبة المجتمع الإيطالي إلى التكاتف مع المجتمع المصري من أجل إعلاء قيمة الفن في مواجهة دعاة الإرهاب الفكري، ورحب في ختام كلمته بالحضور، داعياً إياهم إلى النظر بعين فاحصة إلى الجناح المصري، كونه يضم أجيالاً من المبدعين المصريين المعاصرين، يتجاورون مع نماذج من الحضارة المصرية القديمة. فيما وجه السفير المصري لدى إيطاليا عمرو حلمي كلمة أكد فيها على أن وجود متحف مستنسخات توت عنخ آمون بالأكاديمية المصرية في قلب روما، يعد إضافة هامة على طريق التعاون الثقافي المصري الإيطالي، كما وجه الشكر إلى بلدية روما، وإدارة المعرض لتعاونهما من أجل إنجاح هذه الفعالية الهامة. من جانبها قامت مدير أكاديمية الفنون المصرية بروما د.جيهان زكي، بشرح محتويات المعرض الذي قامت الأكاديمية بإعداده بالكامل، حيث ضم المعرض عملاً تشكيلياً للفنان الكبير آدم حنين، وأعمال لفن التصوير للفوتوغرافي أيمن لطفي، إضافة إلى أعمال فنية لأعضاء جائزة الدولة للإبداع الفني من بينهم الفنانة التشكيلية أسماء النواوي، وفنانة النحت سامية عبد المنصف، ومصممة الأزياء المسرحية مروة عودة. فيما احتلت القطعة المستنسخة لتابوت الملك توت عنخ آمون، قلب المعرض، وجذبت أنظار الرواد، حيث تجاورت هذه القطعة مع ثلاث مستنسخات آخرى من المقبرة الشهيرة. وفي نفس الصدد أشارت د.جيهان زكي إلى أهمية هذا الحدث الفني، كونه يعكس تواصل الأجيال الإبداعية المصرية، من مصر القديمة، مروراً برموز الفن المصري المعاصر أمثال آدم حنين، وصولاً إلى الأجيال الشابة، مؤكدة حرص الأكاديمية المصرية للفنون بروما على التعاون مع المؤسسات الثقافية الفنية العريقة في إيطاليا، لإبراز الوجه الحضاري لمصر. افتتح د.جابر عصفور وزير الثقافة، مساء الخميس 30 أكتوبر، الجناح المصري بقاعة ال "فيتوريانو". وتقع القاعة في قلب ميدان فينسيا الشهير بوسط العاصمة الإيطالية روما، والتي تحظى باهتمام بالغ من قبل الأوساط الفنية الإيطالية، كونها تعد واحدة من أهم وأعرق قاعات العرض، التي تحتفي دائماً بكبار الفنانين من كافة أنحاء العالم. وألقى د.جابر عصفور في مستهل الافتتاح كلمة أكد فيها على أن قيم الحق والخير والجمال، تعد القيم الإنسانية الرفيعة التي يجب أن نستحضرها في وقتنا المعاصر، وأن الفن هو الوعاء الذي يضم هذه القيم بنقائها ونضارتها. ودعا الوزير، الحضور من نخبة المجتمع الإيطالي إلى التكاتف مع المجتمع المصري من أجل إعلاء قيمة الفن في مواجهة دعاة الإرهاب الفكري، ورحب في ختام كلمته بالحضور، داعياً إياهم إلى النظر بعين فاحصة إلى الجناح المصري، كونه يضم أجيالاً من المبدعين المصريين المعاصرين، يتجاورون مع نماذج من الحضارة المصرية القديمة. فيما وجه السفير المصري لدى إيطاليا عمرو حلمي كلمة أكد فيها على أن وجود متحف مستنسخات توت عنخ آمون بالأكاديمية المصرية في قلب روما، يعد إضافة هامة على طريق التعاون الثقافي المصري الإيطالي، كما وجه الشكر إلى بلدية روما، وإدارة المعرض لتعاونهما من أجل إنجاح هذه الفعالية الهامة. من جانبها قامت مدير أكاديمية الفنون المصرية بروما د.جيهان زكي، بشرح محتويات المعرض الذي قامت الأكاديمية بإعداده بالكامل، حيث ضم المعرض عملاً تشكيلياً للفنان الكبير آدم حنين، وأعمال لفن التصوير للفوتوغرافي أيمن لطفي، إضافة إلى أعمال فنية لأعضاء جائزة الدولة للإبداع الفني من بينهم الفنانة التشكيلية أسماء النواوي، وفنانة النحت سامية عبد المنصف، ومصممة الأزياء المسرحية مروة عودة. فيما احتلت القطعة المستنسخة لتابوت الملك توت عنخ آمون، قلب المعرض، وجذبت أنظار الرواد، حيث تجاورت هذه القطعة مع ثلاث مستنسخات آخرى من المقبرة الشهيرة. وفي نفس الصدد أشارت د.جيهان زكي إلى أهمية هذا الحدث الفني، كونه يعكس تواصل الأجيال الإبداعية المصرية، من مصر القديمة، مروراً برموز الفن المصري المعاصر أمثال آدم حنين، وصولاً إلى الأجيال الشابة، مؤكدة حرص الأكاديمية المصرية للفنون بروما على التعاون مع المؤسسات الثقافية الفنية العريقة في إيطاليا، لإبراز الوجه الحضاري لمصر.