قال وزير الموارد و الرى د.حسام مغازى ان وزراء الموارد المائية والري بكل من مصر وجنوب والوفود الفنية المصاحبة لهما عدة اجتماعات بمقر وزارة الموارد المائية والري بمصر في إطار الزيارة الأولى لوزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجمهورية جنوب السودان لمصر خلال الفترة من (25-28) أكتوبر 2014. السودان واضافالوزير ان الجانبان اكدوا خلال المباحثات المشتركة على أهمية دعم وتعزيز التعاون بين الدولتين في مجال إدارة الموارد المائية على الصعيدين الثنائي والإقليمي من أجل تحقيق أمال وطموحات الشعبين الشقيقين في صورة مشروعات تنموية مشتركة تعود بالخير على الجميع. و قال الوزير جلسات المباحثات تناولت استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات المنحة المصرية المقدمة لجنوب السودان في مجالات تطهير المجاري المائية من الحشائش في حوض بحر الغزال وحفر آبار المياه الجوفية وإنشاء المراسي النهرية والانتهاء من دراسات الجدوى للسد متعدد الأغراض على نهر سيوي وإقامة معمل نوعية المياه وإعادة تأهيل محطات القياس وإنشاء محطات لرفع مياه الشرب إضافة إلى التدريب وبناء القدرات. كما أكد الوزير ان الجانب المصري على استمراره في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة عام 2006 مع كامل الاستعداد لتلبية مطالب دولة جنوب السودان في مجال التدريب وبناء القدرات والكوادر. واضاف الوزير ان وزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجنوب السودان على استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين، كما أثنت على الانجازات التي تم تحقيقها حتى الآن. و اكد الوزير ان الجانبان ناقشوا مسودة اتفاقية التعاون الثنائي الفني بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية والتي ترتكز على وجود آليات تعاون مشتركة ودائمة بين البلدين، حيث تم الاتفاق على مراعاة ملاحظات الدولتين حول مسودة الاتفاقية تمهيداً لتوقيعها قريباً. واوضح الوزير الجلسات المباحثات تناولت ايضا الموقف المتعلق بمبادرة حوض النيل واهمية العمل على وحدة حوض النيل والتحرك في أُطر تعاونية مشتركة تراعى مصالح جميع دول الحوض وتقوم على مبدأ المنفعة المشتركة وعدم إحداث الضرر مع أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لحل أي نقاط خلافية. و قال الوزير ان وزيرة جنوب السودان اثنت علي الحوار القائم حالياً بين مصر وإثيوبيا والسودان فيما يتعلق بسد النهضة الاثيوبي، متمنيه أن يكون ذلك بداية للوصول لحلول حول الموضوعات الخلافية العالقة فيما يخص مبادرة حوض نهر النيل. واشار الوزير الى ان تم عقد جولة مباحثات على هامش زيارات ميدانية لوزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجنوب السودان شملت المركز القومي بحوث المياه ومركز التنبؤ بالوزارة ومركز المعلومات وإدارة التليمتري حيث أثنت سيادتها على ما حققه الجانب المصري في مجالات إدارة الموارد المائية والري بمصر. و واضاف الوزير انه قد أستقبل رئيس مجلس الوزراء وزيري الموارد المائية والري، وخلال اللقاء أكد سيادته علي أهمية تفعيل الاتفاقيات السابقة والموقعة بين الدولتين، كما شجع سيادته علي أهمية الاستمرار في برامج التعاون المشتركة القائمة حالياً بين الدولتين في جميع المجالات. ونيابة عن جامعة الاسكندرية قدم وزير الموارد المائية والري المصري عدد 6 منح دراسية ( ثلاثة لدرجة الدكتوراه وثلاثة لدرجة الماجستير) وذلك للفنيين من جنوب السودان في مجال الموارد المائية وجميع المجالات العلمية الأخرى. وفي ختام جولة المباحثات اتفق الجانبان على أهمية تبادل الزيارات سواء على المستوى الوزاري أو الفني بما يهدف إلى تدعيم وتضافر الجهود لمواجهة التحديات المستقبلية والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة لمنفعة الأجيال القادمة. قال وزير الموارد و الرى د.حسام مغازى ان وزراء الموارد المائية والري بكل من مصر وجنوب والوفود الفنية المصاحبة لهما عدة اجتماعات بمقر وزارة الموارد المائية والري بمصر في إطار الزيارة الأولى لوزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجمهورية جنوب السودان لمصر خلال الفترة من (25-28) أكتوبر 2014. السودان واضافالوزير ان الجانبان اكدوا خلال المباحثات المشتركة على أهمية دعم وتعزيز التعاون بين الدولتين في مجال إدارة الموارد المائية على الصعيدين الثنائي والإقليمي من أجل تحقيق أمال وطموحات الشعبين الشقيقين في صورة مشروعات تنموية مشتركة تعود بالخير على الجميع. و قال الوزير جلسات المباحثات تناولت استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات المنحة المصرية المقدمة لجنوب السودان في مجالات تطهير المجاري المائية من الحشائش في حوض بحر الغزال وحفر آبار المياه الجوفية وإنشاء المراسي النهرية والانتهاء من دراسات الجدوى للسد متعدد الأغراض على نهر سيوي وإقامة معمل نوعية المياه وإعادة تأهيل محطات القياس وإنشاء محطات لرفع مياه الشرب إضافة إلى التدريب وبناء القدرات. كما أكد الوزير ان الجانب المصري على استمراره في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة عام 2006 مع كامل الاستعداد لتلبية مطالب دولة جنوب السودان في مجال التدريب وبناء القدرات والكوادر. واضاف الوزير ان وزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجنوب السودان على استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين، كما أثنت على الانجازات التي تم تحقيقها حتى الآن. و اكد الوزير ان الجانبان ناقشوا مسودة اتفاقية التعاون الثنائي الفني بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية والتي ترتكز على وجود آليات تعاون مشتركة ودائمة بين البلدين، حيث تم الاتفاق على مراعاة ملاحظات الدولتين حول مسودة الاتفاقية تمهيداً لتوقيعها قريباً. واوضح الوزير الجلسات المباحثات تناولت ايضا الموقف المتعلق بمبادرة حوض النيل واهمية العمل على وحدة حوض النيل والتحرك في أُطر تعاونية مشتركة تراعى مصالح جميع دول الحوض وتقوم على مبدأ المنفعة المشتركة وعدم إحداث الضرر مع أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لحل أي نقاط خلافية. و قال الوزير ان وزيرة جنوب السودان اثنت علي الحوار القائم حالياً بين مصر وإثيوبيا والسودان فيما يتعلق بسد النهضة الاثيوبي، متمنيه أن يكون ذلك بداية للوصول لحلول حول الموضوعات الخلافية العالقة فيما يخص مبادرة حوض نهر النيل. واشار الوزير الى ان تم عقد جولة مباحثات على هامش زيارات ميدانية لوزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجنوب السودان شملت المركز القومي بحوث المياه ومركز التنبؤ بالوزارة ومركز المعلومات وإدارة التليمتري حيث أثنت سيادتها على ما حققه الجانب المصري في مجالات إدارة الموارد المائية والري بمصر. و واضاف الوزير انه قد أستقبل رئيس مجلس الوزراء وزيري الموارد المائية والري، وخلال اللقاء أكد سيادته علي أهمية تفعيل الاتفاقيات السابقة والموقعة بين الدولتين، كما شجع سيادته علي أهمية الاستمرار في برامج التعاون المشتركة القائمة حالياً بين الدولتين في جميع المجالات. ونيابة عن جامعة الاسكندرية قدم وزير الموارد المائية والري المصري عدد 6 منح دراسية ( ثلاثة لدرجة الدكتوراه وثلاثة لدرجة الماجستير) وذلك للفنيين من جنوب السودان في مجال الموارد المائية وجميع المجالات العلمية الأخرى. وفي ختام جولة المباحثات اتفق الجانبان على أهمية تبادل الزيارات سواء على المستوى الوزاري أو الفني بما يهدف إلى تدعيم وتضافر الجهود لمواجهة التحديات المستقبلية والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة لمنفعة الأجيال القادمة.