تعهد الرئيس السوداني عمر البشير،بتوحيد السودانيين وقيادة بلاده للخروج بها إلى بر الأمان، وبتطبيق معايير صارمة داخل حزب"المؤتمر الوطني"الحاكم الذي وصفه "بالحزب القائد"،الذي يستحق لكل منسوبيه الفخر به. وقال البشير،في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحزب الحاكم،السبت 25 أكتوبر،بالخرطوم، "إن انعقاد المؤتمر جاء في ظل بشريات عديدة من أبرزها انفتاح العلاقات الخارجية مع السعودية ومصر والإمارات، مؤكدا في هذا الشأن،أن زيارته للسعودية أزالت كل الشكوك والفتور،ولمصر وضعت كل شيء في نصابه. لفت إلى أن العلاقات مع الإمارات لا تنقص عن مثلها مع السعودية ومصر. وأشار إلى مشاركة ثلث دول العالم في المؤتمر العام لحزبه،مما يؤكد حجم علاقات حزبه،فضلا عن استعداده للتعاون مع تلك الدول لتجاوز كل محاولات السيطرة والتحكم في موارد ومقدرات الدول من الاستعمار بوجه الجديد. وذكر الرئيس السوداني،أن حزبه نجح في إنجاز مؤتمره العام بعد تنظيم محكم ودقيق بدأ من القواعد، بمشاركة الملايين من الأعضاء حتى وصل لهذه المرحلة التي تعد أبلغ رد على الكائدين والحاقدين. وقال البشير "عهدي معكم أن أقود هذا الحزب بتعاون جميع الإخوان، وتفعل كل مؤسسات الحزب لتقوم بدورها"، وتابع "سنطبق معايير صارمة داخل الحزب في الأداء وسنقوم بإعمال اللوائح والقواعد والمحاسبة ولن نسمح بمراكز قوى داخل الحزب تفرض آراءها، وإنما الرأي للشورى". وأضاف أنهم سيسعون لتقديم"القوي الأمين" لكل منصب وسيتجاوزون بالشورى أي ضغوط ،تعهدا بتنفيذ كافة القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر العام وبأن تكون هي برنامجه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما تعهد كذلك بتسليم الحزب في نهاية دورته، وهو أكثر توحدا وقوة وترابطا. تعهد الرئيس السوداني عمر البشير،بتوحيد السودانيين وقيادة بلاده للخروج بها إلى بر الأمان، وبتطبيق معايير صارمة داخل حزب"المؤتمر الوطني"الحاكم الذي وصفه "بالحزب القائد"،الذي يستحق لكل منسوبيه الفخر به. وقال البشير،في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحزب الحاكم،السبت 25 أكتوبر،بالخرطوم، "إن انعقاد المؤتمر جاء في ظل بشريات عديدة من أبرزها انفتاح العلاقات الخارجية مع السعودية ومصر والإمارات، مؤكدا في هذا الشأن،أن زيارته للسعودية أزالت كل الشكوك والفتور،ولمصر وضعت كل شيء في نصابه. لفت إلى أن العلاقات مع الإمارات لا تنقص عن مثلها مع السعودية ومصر. وأشار إلى مشاركة ثلث دول العالم في المؤتمر العام لحزبه،مما يؤكد حجم علاقات حزبه،فضلا عن استعداده للتعاون مع تلك الدول لتجاوز كل محاولات السيطرة والتحكم في موارد ومقدرات الدول من الاستعمار بوجه الجديد. وذكر الرئيس السوداني،أن حزبه نجح في إنجاز مؤتمره العام بعد تنظيم محكم ودقيق بدأ من القواعد، بمشاركة الملايين من الأعضاء حتى وصل لهذه المرحلة التي تعد أبلغ رد على الكائدين والحاقدين. وقال البشير "عهدي معكم أن أقود هذا الحزب بتعاون جميع الإخوان، وتفعل كل مؤسسات الحزب لتقوم بدورها"، وتابع "سنطبق معايير صارمة داخل الحزب في الأداء وسنقوم بإعمال اللوائح والقواعد والمحاسبة ولن نسمح بمراكز قوى داخل الحزب تفرض آراءها، وإنما الرأي للشورى". وأضاف أنهم سيسعون لتقديم"القوي الأمين" لكل منصب وسيتجاوزون بالشورى أي ضغوط ،تعهدا بتنفيذ كافة القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر العام وبأن تكون هي برنامجه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما تعهد كذلك بتسليم الحزب في نهاية دورته، وهو أكثر توحدا وقوة وترابطا.
