دعا مفتي الجمهورية د.شوقي علام إلى تحويل كلمة محاربة الإرهاب إلى ممارسة وعمل واقعي للقضاء على الظاهرة، والتي تهدد كيان الدولة. وقال المفتي- في كلمة للأمة عقب الحادث الأليم الذي أدى لاستشهاد العشرات من رجال القوات المسلحة- إن مؤسسات الدولةِ المختلفةِ من أزهرٍ وجيشٍ وشرطةٍ وغيرِها من مؤسسات الدولة هي الحاميةُ والضامنةُ لأمنِ هذا المجتمعِ وسلامتِه وتحقيقِ رغباتِه وتطلعاتِه، وأيُّ محاولةٍ للاعتداء علي تلك المؤسساتِ أو أفرادها هي تهديدٌ للدولةِ المصريةِ الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة القوى السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام مع الجيش والحكومة والسلطة التنفيذية فى مواجهة الإرهاب الأسود وصد أي عدوان أو اعتداء يهدد كيان الدولة والمواطنين الأبرياء. وشدد على أن محاربة المصرين للإرهاب ليست كلمات نسود بها صفحاتنا بل عمل وممارسة ولدينا في مصرنا الحبيبة القدرة بعون الله على دحر الإرهاب والإرهابيين، يجب علينا جميعا أن نتضامن ونتعاون ونعمل للقضاء علي هذا الخطر الداهم. وأشار إلى أنه أوقاتِ الشدائدِ والمحنِ، العابرةِ في أعمارِ الأوطانِ، تَستخرجُ من أبنائِهِ البررةِ أشرفَ ما لديهم، وتُبرزُ معادِنَهُم الأصيلةَ، الممتلئةَ بحبِّ الوطنِ والحرصِ عليه، ونحنُ إذ نستقبل اليومَ أول يوم في العام الهجري الجديد نجدد فيه البر والحب لوطنِنَا الشامخِ العظيمِ، ومواساةً له في مُصابِهِ الأليمِ، إذْ يَعتصِرُ الأسَى قلوبَنَا على شُهداءِ الواجبِ الوطنيِّ الذين بذَلُوا أرواحَهُم فداءً للوطنِ أمس، وندعُو اللهَ تعالَى أن يتقبلَ شهداءَ الوطنِ في عِلييِّنَ، وأن يُلهِمَ أهلَهم وذويهم الصبرَ والسكينةَ، وأن يَكُفَّ عنِ الوطنِ عقوقَ المُضَلِّلِينَ من أبنائِهِ. دعا مفتي الجمهورية د.شوقي علام إلى تحويل كلمة محاربة الإرهاب إلى ممارسة وعمل واقعي للقضاء على الظاهرة، والتي تهدد كيان الدولة. وقال المفتي- في كلمة للأمة عقب الحادث الأليم الذي أدى لاستشهاد العشرات من رجال القوات المسلحة- إن مؤسسات الدولةِ المختلفةِ من أزهرٍ وجيشٍ وشرطةٍ وغيرِها من مؤسسات الدولة هي الحاميةُ والضامنةُ لأمنِ هذا المجتمعِ وسلامتِه وتحقيقِ رغباتِه وتطلعاتِه، وأيُّ محاولةٍ للاعتداء علي تلك المؤسساتِ أو أفرادها هي تهديدٌ للدولةِ المصريةِ الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة القوى السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام مع الجيش والحكومة والسلطة التنفيذية فى مواجهة الإرهاب الأسود وصد أي عدوان أو اعتداء يهدد كيان الدولة والمواطنين الأبرياء. وشدد على أن محاربة المصرين للإرهاب ليست كلمات نسود بها صفحاتنا بل عمل وممارسة ولدينا في مصرنا الحبيبة القدرة بعون الله على دحر الإرهاب والإرهابيين، يجب علينا جميعا أن نتضامن ونتعاون ونعمل للقضاء علي هذا الخطر الداهم. وأشار إلى أنه أوقاتِ الشدائدِ والمحنِ، العابرةِ في أعمارِ الأوطانِ، تَستخرجُ من أبنائِهِ البررةِ أشرفَ ما لديهم، وتُبرزُ معادِنَهُم الأصيلةَ، الممتلئةَ بحبِّ الوطنِ والحرصِ عليه، ونحنُ إذ نستقبل اليومَ أول يوم في العام الهجري الجديد نجدد فيه البر والحب لوطنِنَا الشامخِ العظيمِ، ومواساةً له في مُصابِهِ الأليمِ، إذْ يَعتصِرُ الأسَى قلوبَنَا على شُهداءِ الواجبِ الوطنيِّ الذين بذَلُوا أرواحَهُم فداءً للوطنِ أمس، وندعُو اللهَ تعالَى أن يتقبلَ شهداءَ الوطنِ في عِلييِّنَ، وأن يُلهِمَ أهلَهم وذويهم الصبرَ والسكينةَ، وأن يَكُفَّ عنِ الوطنِ عقوقَ المُضَلِّلِينَ من أبنائِهِ.