رجح المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة ان الولاياتالمتحدةالامريكية قد تتخذ قرارا فى إطار الحرب على داعش بنشر قوات برية في العراق في ضوء تطورات الوضع العسكري على الأرض، مشيرا الى ان احتمالات التدخل البري ترتبط بتوافر ظروف معينة، ربما تحدث في مرحلة لاحقة على غرار دخول تنظيم "داعش" العاصمة العراقيةبغداد. ولفتت الدراسة التى أعدها برنامج الدراسات الامريكية بالمركز الاقليمى بعنوان "الخيار الصعب:احتمالات لجوء واشنطن للتدخل العسكري البري ضد داعش"الى صعوبة التنبؤ بشكل التدخل العسكري حاليًّا، سواء فيما ما يتعلق بحجم القوات أو شكل انتشارها العسكري، وقالت انه " بشكل عام وفي ضوء ما هو متاح من معلومات، يمكن القول إن واشنطن تسعى حاليًّا إلى دفع الدول المشاركة في التحالف -خاصة الدول العربية- لنشر قوات برية في العراق، وهو ما يواجه رفضًا شديدًا من جانب هذه الدول. وأضافت" أما فيما يتعلق بنشر قوات أمريكية، فحتى الآن لا توجد معلومات متاحة حول هذا الأمر، لكن الحديث يدور في واشنطن حول نشر قوات خاصة، أى زيادة عدد القوات الأمريكية الموجودة حاليًّا في العراق، والتي تبلغ الآن أكثر من 1.200 مستشار وخبير عسكري، إلا أنه لا يمكن تحديد حجم القوات التي سيتم زيادتها في هذا الصدد". واشارت الدراسة الى ان لجوء واشنطن الى التدخل العسكرى البرى فى العراق ثم سوريا يرتبط بثلاثة تطورات تتمثل أولاها فى محدودية فاعلية الضربات الجوية ، فرغم مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على بدء الهجمات الجوية على مواقع التنظيم، إلا أن النتائج التي حققها تبدو -وفقًا للتقارير الإعلامية الأمريكية- محدودة، فبعد تنفيذ أكثر من 500 طلعة جوية، فإن حجمَ ما فقده التنظيم لا يؤشر إلى أنه تعرض لخسائر استراتيجية، الأمر الذي يُفسر تكرار التصريحات الصادرة عن مسئولين سياسيين أمريكيين بأن الحرب قد تستغرق أكثر من سنتين وربما سنوات. وقالت الدراسة ان التطور الثانى المحتمل هو تدهور الموقف العسكري على الأرض، ففي ظل محدودية فاعلية الضربات الجوية، وفي ضوء استراتيجية محددة ينفذها التنظيم لتحركاته العسكرية، نجح الأخير خلال الفترة الماضية في تشتيت جهود التحالف الدولي عبر التركيز على مدينة عين العرب السورية "كوباني"، وفي الوقت نفسه نفذ خطة انتشار لتطويق بغداد، فى إشارة الى ان تقاريرُ إعلامية أمريكية ركزت على الموقف العسكري حول بغداد، خاصةً مع اقتراب قوات التنظيم نحو 15 كم من مطار بغداد، الذي يُعتبر نقطة الانطلاق الاستراتيجية لمقاتلات "الأباتشي" الأمريكية المشاركة في الحرب.. لكن الدراسة لفتت فى هذا الشان الى تأكيد العسكريين والخبراء الأمريكيين أن ثمة عقبات عديدة تحول دون دخول تنظيم داعش العاصمة العراقية ، خاصةً أن هناك 60 ألفًا من عناصر الجيش والشرطة والميليشيات العراقية منتشرة داخلها، إلا أن الموقف يبدو صعبًا جدًّا، وفي هذا السياق، أشار رئيس هيئة الأركان مارتين ديمبسي إلى أن مقاتلات "الأباتشي" قصفت مجموعة مسلحة من التنظيم حاولت تهديد المطار، وأكد أن البنتاجون لن يسمح بتطور الموقف بتهديد المطار أو الاستيلاء عليه. اما التطور الثالث فهو احتمال حدوث تحول في موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إذ ان تدهور الموقف العسكري على الأرض، ونجاح البنتاجون في إقناع أوباما ومن قبله مجلس الأمن القومي بضرورة نشر قوات على الأرض، قد يدفع لاتخاذ القرار،واوضحت الدراسة انه من الصعب جدًّا، على الأقل في المدى القصير، دفع أوباما للموافقة على هذا القرار، لسببين: اولهما يتمثل في الظروف المتعلقة بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في 4 نوفمبر من الشهر القادم ووجود مؤشرات إلى أن الديمقراطيين تأثروا سلبًا نتيجة موقف أوباما في الحرب. والسبب الثانى يرتبط بشرعية الرئيس أوباما التاريخية، إذ إن أحد الأسباب التي أدت لوصوله للبيت الأبيض كان موقفه من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ودعوته للانسحاب الأمريكي من هناك. رجح المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة ان الولاياتالمتحدةالامريكية قد تتخذ قرارا فى إطار الحرب على داعش بنشر قوات برية في العراق في ضوء تطورات الوضع العسكري على الأرض، مشيرا الى ان احتمالات التدخل البري ترتبط بتوافر ظروف معينة، ربما تحدث في مرحلة لاحقة على غرار دخول تنظيم "داعش" العاصمة العراقيةبغداد. ولفتت الدراسة التى أعدها برنامج الدراسات الامريكية بالمركز الاقليمى بعنوان "الخيار الصعب:احتمالات لجوء واشنطن للتدخل العسكري البري ضد داعش"الى صعوبة التنبؤ بشكل التدخل العسكري حاليًّا، سواء فيما ما يتعلق بحجم القوات أو شكل انتشارها العسكري، وقالت انه " بشكل عام وفي ضوء ما هو متاح من معلومات، يمكن القول إن واشنطن تسعى حاليًّا إلى دفع الدول المشاركة في التحالف -خاصة الدول العربية- لنشر قوات برية في العراق، وهو ما يواجه رفضًا شديدًا من جانب هذه الدول. وأضافت" أما فيما يتعلق بنشر قوات أمريكية، فحتى الآن لا توجد معلومات متاحة حول هذا الأمر، لكن الحديث يدور في واشنطن حول نشر قوات خاصة، أى زيادة عدد القوات الأمريكية الموجودة حاليًّا في العراق، والتي تبلغ الآن أكثر من 1.200 مستشار وخبير عسكري، إلا أنه لا يمكن تحديد حجم القوات التي سيتم زيادتها في هذا الصدد". واشارت الدراسة الى ان لجوء واشنطن الى التدخل العسكرى البرى فى العراق ثم سوريا يرتبط بثلاثة تطورات تتمثل أولاها فى محدودية فاعلية الضربات الجوية ، فرغم مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على بدء الهجمات الجوية على مواقع التنظيم، إلا أن النتائج التي حققها تبدو -وفقًا للتقارير الإعلامية الأمريكية- محدودة، فبعد تنفيذ أكثر من 500 طلعة جوية، فإن حجمَ ما فقده التنظيم لا يؤشر إلى أنه تعرض لخسائر استراتيجية، الأمر الذي يُفسر تكرار التصريحات الصادرة عن مسئولين سياسيين أمريكيين بأن الحرب قد تستغرق أكثر من سنتين وربما سنوات. وقالت الدراسة ان التطور الثانى المحتمل هو تدهور الموقف العسكري على الأرض، ففي ظل محدودية فاعلية الضربات الجوية، وفي ضوء استراتيجية محددة ينفذها التنظيم لتحركاته العسكرية، نجح الأخير خلال الفترة الماضية في تشتيت جهود التحالف الدولي عبر التركيز على مدينة عين العرب السورية "كوباني"، وفي الوقت نفسه نفذ خطة انتشار لتطويق بغداد، فى إشارة الى ان تقاريرُ إعلامية أمريكية ركزت على الموقف العسكري حول بغداد، خاصةً مع اقتراب قوات التنظيم نحو 15 كم من مطار بغداد، الذي يُعتبر نقطة الانطلاق الاستراتيجية لمقاتلات "الأباتشي" الأمريكية المشاركة في الحرب.. لكن الدراسة لفتت فى هذا الشان الى تأكيد العسكريين والخبراء الأمريكيين أن ثمة عقبات عديدة تحول دون دخول تنظيم داعش العاصمة العراقية ، خاصةً أن هناك 60 ألفًا من عناصر الجيش والشرطة والميليشيات العراقية منتشرة داخلها، إلا أن الموقف يبدو صعبًا جدًّا، وفي هذا السياق، أشار رئيس هيئة الأركان مارتين ديمبسي إلى أن مقاتلات "الأباتشي" قصفت مجموعة مسلحة من التنظيم حاولت تهديد المطار، وأكد أن البنتاجون لن يسمح بتطور الموقف بتهديد المطار أو الاستيلاء عليه. اما التطور الثالث فهو احتمال حدوث تحول في موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إذ ان تدهور الموقف العسكري على الأرض، ونجاح البنتاجون في إقناع أوباما ومن قبله مجلس الأمن القومي بضرورة نشر قوات على الأرض، قد يدفع لاتخاذ القرار،واوضحت الدراسة انه من الصعب جدًّا، على الأقل في المدى القصير، دفع أوباما للموافقة على هذا القرار، لسببين: اولهما يتمثل في الظروف المتعلقة بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في 4 نوفمبر من الشهر القادم ووجود مؤشرات إلى أن الديمقراطيين تأثروا سلبًا نتيجة موقف أوباما في الحرب. والسبب الثانى يرتبط بشرعية الرئيس أوباما التاريخية، إذ إن أحد الأسباب التي أدت لوصوله للبيت الأبيض كان موقفه من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ودعوته للانسحاب الأمريكي من هناك.