نعى مجلس الوزراء المصري، شهداء الوطن الذين راحوا ضحية عمل إرهابي خسيس، اليوم، الجمعة 24 أكتوبر، بشمال سيناء، ومصر والعالم الإسلامي كله يحتفل بذكرى دينية عزيزة على قلب كل مسلم. وأكد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، أن الشعب المصري كله، بل وجميع الشعوب المحبة للسلام، تصطف في جبهة واحدة لمحاربة الإرهاب بكل صوره. مشدداً على أن المصريين منذ قيامهم بثورة يونيو المجيدة، بدأوا حربهم ضد الإرهاب، ومستمرون في هذه الحرب، يدفعون الثمن من دماء أبناءهم وأرواحهم، نيابة عن العالم كله. وأشار محلب، إلى أن الدولة ستتخذ إجراءات حاسمة في هذه الفترة في مواجهة هذه الحرب القذرة، فلا مهادنة مع أعداء الأديان وخائني الأوطان. وأضاف : لن توقفنا هذه الممارسات الإرهابية الحقيرة عن استكمال خارطة الطريق التي اختارها جموع الشعب المصري العظيم منهجاً له، وسنضرب بيد من حديد، بل سنقطع كل يد تحاول تعطيل مسيرة الوطن وطموحات أبنائه في دولة وطنية تراعي المصالح العليا لأبناء شعبها. ودعا المهندس إبراهيم محلب، جموع الشعب المصري العظيم، إلى مواصلة الالتفاف خلف قيادته السياسية، وجيشه، وشرطته، وشحذ الهمم في حربهم ضد الإرهاب، وكل أشكال العنف والتطرف، مؤكداً أن التاريخ يدلل على أنه لم يستطع يوماً أن يهزم الإرهاب شعباً أو يثبط هممه.