احتفلت محافظة السويس وسط حضور شعبي مكثف بالذكرى 41 للمقاومة الشعبية وانتصارها على القوات الإسرائيلية، وذلك في إستاد السويس الرياضي. وجاء ذلك بحضور رجال المقاومة الشعبية والفدائيين والقوات المسلحة والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية في السويس بجانب حضور المئات من طلاب المدارس. وقد بدأت مراسم الاحتفال عقب صلاة الجمعة، حيث ألقى د.محمد مختار وزير الأوقاف خطبة الجمعة بمسجد بدر ببورتوفيق، وحذر شباب السويس بصفة خاصة ومدن القناة بصفة عامة من المؤامرات التي تحاك ضدهم من جماعة ضالة لا تعرف الله والوطن. وطالب وزير الأوقاف شعب السويس باليقظة والحذر من المتشددين، والتكفيريين، وألا ينساقوا وراء الفتن وأعداء الوطن. وعقب ذلك توافد الآلاف من المواطنين على إستاد السويس الجديد، وشهد وزير والأوقاف الاحتفالات، واللواء العربي السروى محافظ السويس واللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني ود. ماهر مصباح رئيس جامعة السويس والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية، ورؤساء الشركات والمصانع والهيئات، كما حضر اللواء عبد المنعم سعيد محافظ السويس والأسبق والخبير العسكري. وألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة أكد فيها أن معركة السويس، هي انتفاضة للأمة الإسلامية والعربية، والدليل القاطع بصدق القرءان الكريم، عندما يقول تعالى "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ." وأوضح سلامة خلال كلمته في الاحتفال أن القوات الإسرائيلية كانت عبارة عن 6 ألوية مسلحة، أي أن القوى الإسرائيلية وصلت قوامها 600 دبابة ومصفحة، وقد قضى الفدائيين ورجال المقاومة الشعبية في فترة زمنية لا تتجاوز 4 ساعات على 76 مدرعة ودبابة. وعقب ذلك ألقى اللواء العربي السروى محافظ السويس كلمة أكد فيها أن معركة السويس يوم 24 أكتوبر 1973 لم تكن أمر يخص أبنائها وحدهم بل كانت تمثل الهزيمة أو الانتصار للدولة المصرية بأسرها، وكانت حرب المائة يوم تحت الحصار دون أن تستسلم وأصبحت السويس مسار التحول في الحرب كلها. وأشار المحافظ إلى أن ذلك ربط بين تاريخ السويس وتاريخ الدفاع عن الوطن، فكما قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر " ما من بلد ارتبط اسمه بالتاريخ كما ارتبط اسم السويس به ". احتفلت محافظة السويس وسط حضور شعبي مكثف بالذكرى 41 للمقاومة الشعبية وانتصارها على القوات الإسرائيلية، وذلك في إستاد السويس الرياضي. وجاء ذلك بحضور رجال المقاومة الشعبية والفدائيين والقوات المسلحة والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية في السويس بجانب حضور المئات من طلاب المدارس. وقد بدأت مراسم الاحتفال عقب صلاة الجمعة، حيث ألقى د.محمد مختار وزير الأوقاف خطبة الجمعة بمسجد بدر ببورتوفيق، وحذر شباب السويس بصفة خاصة ومدن القناة بصفة عامة من المؤامرات التي تحاك ضدهم من جماعة ضالة لا تعرف الله والوطن. وطالب وزير الأوقاف شعب السويس باليقظة والحذر من المتشددين، والتكفيريين، وألا ينساقوا وراء الفتن وأعداء الوطن. وعقب ذلك توافد الآلاف من المواطنين على إستاد السويس الجديد، وشهد وزير والأوقاف الاحتفالات، واللواء العربي السروى محافظ السويس واللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني ود. ماهر مصباح رئيس جامعة السويس والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية، ورؤساء الشركات والمصانع والهيئات، كما حضر اللواء عبد المنعم سعيد محافظ السويس والأسبق والخبير العسكري. وألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة أكد فيها أن معركة السويس، هي انتفاضة للأمة الإسلامية والعربية، والدليل القاطع بصدق القرءان الكريم، عندما يقول تعالى "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ." وأوضح سلامة خلال كلمته في الاحتفال أن القوات الإسرائيلية كانت عبارة عن 6 ألوية مسلحة، أي أن القوى الإسرائيلية وصلت قوامها 600 دبابة ومصفحة، وقد قضى الفدائيين ورجال المقاومة الشعبية في فترة زمنية لا تتجاوز 4 ساعات على 76 مدرعة ودبابة. وعقب ذلك ألقى اللواء العربي السروى محافظ السويس كلمة أكد فيها أن معركة السويس يوم 24 أكتوبر 1973 لم تكن أمر يخص أبنائها وحدهم بل كانت تمثل الهزيمة أو الانتصار للدولة المصرية بأسرها، وكانت حرب المائة يوم تحت الحصار دون أن تستسلم وأصبحت السويس مسار التحول في الحرب كلها. وأشار المحافظ إلى أن ذلك ربط بين تاريخ السويس وتاريخ الدفاع عن الوطن، فكما قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر " ما من بلد ارتبط اسمه بالتاريخ كما ارتبط اسم السويس به ".