حالة من الارتباك والتخبط داخل الاحزاب السياسية والائتلاف حول كيفية الدخول فى قائمة وطنية موحدة تحت قيادة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق , حيث تباينت ردود الافعال ما بين مؤيد ومعارض داخل احزاب الجبهة المصرية وتيار الاستقلال فمنهم من يرى انها قائمة نخبوية ليس لها قبول لدى الشارع ولن تستطيع المنافسة ضد اصحاب رؤس الاموال ومرشحين الاخوان , بينما يرى اخرون ان قوائم الجنزوري تلملم التفتت والانقسام بين الاحزاب المدنية .. فيما اكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق إن التيار الديمقراطى أوقف التفاوض مع تحالف الوفد المصرى بشأن الاندماج فى تحالف انتخابى موحد , لافتا الى ان التيار الديمقراطى يستعد حاليا لخوض الانتخابات منفردا و ذلك بعد تجاهل الوفد المصرى الرد على التيار بشأن عقد اجتماع بينهما. قال المستشار يحيى قدرى عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية إن اجتماع أول امس شهد تباين فى وجهات النظر ما بين مؤيدين ومعارضين للتواصل التام مع قائمة الجنزورى , وانتهى الامر الى ضرورة عقد اجتماع اخر يوم السبت المقبل . واكد مصدر داخل ائتلاف الجبهة المصرية ان من مؤيدي وداعمي القائمة الوطنية للجنزوري هما المستشار يحيي قدري رئيس حزب الحركة الوطنية وعمر صميدة رئيس حزب المؤتمر . واكد مصطفى بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهة المصرية ان احزاب الجبهة تشهد انقساما بسبب القوائم التى دعا لها الجنزوري والتى اشترط فيها أن ترشح الجبهة 50 شخصية من اعضائها ضمن القائمة الوطنية للجنزوري . واشار بكري الى ان المؤيد لاقتراح الجنزوري يري انه يلملم شمل القوى الوطنية والاحزاب السياسية ويفوت الفرصة على الاخوان لدخول البرلمان القادم , اما الراى المعارض لقوائم الجنزوري يري أن القوائم التى يدعو اليها قوائم نخبوية بعيدة عن الشارع والتواصل مع الناس ولن تستطيع مواجهة رؤس الاموال والاخوان خلال الانتخابات المقبلة . واضاف بكرى ان الاتجاه الغالب داخل التحالف مع القوائم الوطنية التى دعا لها الجنزوري , موضحا ان الخلاف ادى الى تأجيل اعلان قوائم التحالف والتى سيتم الانتهاء منها الاسبوع القادم بعد ان يحسم المجلس الرئاسي للجبهة فى اجتماعة السبت القادم الموقف النهائي من قوائم الجنزوري والتنسيق مع تحالف الوفد المصري . ومن جهة اخرى قرر المجلس الرئاسى لتيار الاستقلال عقد اجتماع عاجل اليوم لحسم موقفه من قائمة الجنزوري , وقال المستشار احمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديقراطى اجتماعا مهما اليوم مع عدد من قيادات واعضاء تيار الاستقلال سيتم فيه مناقشة الاستعدادات الخاصة بخوض قيادات واعضاء التيار للانتخابات البرلمانية القادمة لمجلس النواب الجديد , حيث شهد اجتماع أول امس مناقشات ساخنة حيث تباينت الاراء فهناك فريق اقترح ان يخوض تيار الاستقلال الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد سواء على القوائم الحزبية البالغ عددها 120 مقعدا او المقاعد الفردية البالغ عددها 450 مقعدا . واكد الدكتور حلمى الحديدى وزير الصحة الاسبق والقيادى بتيار الاستقلال ان مجلس النواب القادم من اخطر المجالس النيابية فى تاريخ مصر مشيرا الى ان تيار الاستقلال لامصلحة له فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة سوي مصلحة مصر وشعبها . وقال الحديدي ان تيار الاستقلال يضم العديد من العناصر الوطنية الشريفة ويضم اكبر تكتل حزبى وسياسى فى مصر مؤكدا ان الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الاسبق خلال لقائه مع قيادات تيار الاستقلال اثنى على القيادات السياسية والوطنية والاحزاب والائتلافات التى يضمها تيار الاستقلال . واكد جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم ونائب رئيس تيار الاستقلال الذى اتفق معه عدد كبير من الحاضرين ان تيار الاستقلال الذى يضم 36 حزبا و18 ائتلافا اضافة الاى العديد من الشخصيات العامة المرموقة لديه القدرة على خوض الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب على جميع المقاعد سواء على القوائم الحزبية او المقاعد الفردية . وقال علام اراهن على قدرة تيار الاستقلال على حصد الاغلبية البرلمانية لمقاعد مجلس النواب خاصة ان قيادات واعضاء تيار الاستقلال ينتشرون فى جميع محافظات ومدن وقرى مصر ,و اننا نثق فى قدرة قيادات واعضاء تيار الاستقلال على تحقيق الاغلبية البرلمانية لمقاعد مجلس النواب القادم ومن جانبه اقترح القيادى العمالى كمال ابوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة السابق وامين تنظيم تيار الاستقلال ومعه عدد من الاعضاء التانى فى اتخاذ هذا القرار الصعب والانتظار لحين صدور القانون الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية واعلان نتائج اجتماعات الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الاسبق مع الاحزاب والقوى السياسية وامام انقسام تيار الاستقلال الى فريقين اقترح المستشار احمد الفضالى ان يتم عقد اجتماع عاجل يوم الاربعاء للمجلس الرئاسى لتيار الاستقلال مؤكدا ان ماتقرره الاغلبية داخل المجلس الرئاسى سيتم الاخذ به . حالة من الارتباك والتخبط داخل الاحزاب السياسية والائتلاف حول كيفية الدخول فى قائمة وطنية موحدة تحت قيادة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق , حيث تباينت ردود الافعال ما بين مؤيد ومعارض داخل احزاب الجبهة المصرية وتيار الاستقلال فمنهم من يرى انها قائمة نخبوية ليس لها قبول لدى الشارع ولن تستطيع المنافسة ضد اصحاب رؤس الاموال ومرشحين الاخوان , بينما يرى اخرون ان قوائم الجنزوري تلملم التفتت والانقسام بين الاحزاب المدنية .. فيما اكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق إن التيار الديمقراطى أوقف التفاوض مع تحالف الوفد المصرى بشأن الاندماج فى تحالف انتخابى موحد , لافتا الى ان التيار الديمقراطى يستعد حاليا لخوض الانتخابات منفردا و ذلك بعد تجاهل الوفد المصرى الرد على التيار بشأن عقد اجتماع بينهما. قال المستشار يحيى قدرى عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية إن اجتماع أول امس شهد تباين فى وجهات النظر ما بين مؤيدين ومعارضين للتواصل التام مع قائمة الجنزورى , وانتهى الامر الى ضرورة عقد اجتماع اخر يوم السبت المقبل . واكد مصدر داخل ائتلاف الجبهة المصرية ان من مؤيدي وداعمي القائمة الوطنية للجنزوري هما المستشار يحيي قدري رئيس حزب الحركة الوطنية وعمر صميدة رئيس حزب المؤتمر . واكد مصطفى بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهة المصرية ان احزاب الجبهة تشهد انقساما بسبب القوائم التى دعا لها الجنزوري والتى اشترط فيها أن ترشح الجبهة 50 شخصية من اعضائها ضمن القائمة الوطنية للجنزوري . واشار بكري الى ان المؤيد لاقتراح الجنزوري يري انه يلملم شمل القوى الوطنية والاحزاب السياسية ويفوت الفرصة على الاخوان لدخول البرلمان القادم , اما الراى المعارض لقوائم الجنزوري يري أن القوائم التى يدعو اليها قوائم نخبوية بعيدة عن الشارع والتواصل مع الناس ولن تستطيع مواجهة رؤس الاموال والاخوان خلال الانتخابات المقبلة . واضاف بكرى ان الاتجاه الغالب داخل التحالف مع القوائم الوطنية التى دعا لها الجنزوري , موضحا ان الخلاف ادى الى تأجيل اعلان قوائم التحالف والتى سيتم الانتهاء منها الاسبوع القادم بعد ان يحسم المجلس الرئاسي للجبهة فى اجتماعة السبت القادم الموقف النهائي من قوائم الجنزوري والتنسيق مع تحالف الوفد المصري . ومن جهة اخرى قرر المجلس الرئاسى لتيار الاستقلال عقد اجتماع عاجل اليوم لحسم موقفه من قائمة الجنزوري , وقال المستشار احمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديقراطى اجتماعا مهما اليوم مع عدد من قيادات واعضاء تيار الاستقلال سيتم فيه مناقشة الاستعدادات الخاصة بخوض قيادات واعضاء التيار للانتخابات البرلمانية القادمة لمجلس النواب الجديد , حيث شهد اجتماع أول امس مناقشات ساخنة حيث تباينت الاراء فهناك فريق اقترح ان يخوض تيار الاستقلال الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد سواء على القوائم الحزبية البالغ عددها 120 مقعدا او المقاعد الفردية البالغ عددها 450 مقعدا . واكد الدكتور حلمى الحديدى وزير الصحة الاسبق والقيادى بتيار الاستقلال ان مجلس النواب القادم من اخطر المجالس النيابية فى تاريخ مصر مشيرا الى ان تيار الاستقلال لامصلحة له فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة سوي مصلحة مصر وشعبها . وقال الحديدي ان تيار الاستقلال يضم العديد من العناصر الوطنية الشريفة ويضم اكبر تكتل حزبى وسياسى فى مصر مؤكدا ان الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الاسبق خلال لقائه مع قيادات تيار الاستقلال اثنى على القيادات السياسية والوطنية والاحزاب والائتلافات التى يضمها تيار الاستقلال . واكد جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم ونائب رئيس تيار الاستقلال الذى اتفق معه عدد كبير من الحاضرين ان تيار الاستقلال الذى يضم 36 حزبا و18 ائتلافا اضافة الاى العديد من الشخصيات العامة المرموقة لديه القدرة على خوض الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب على جميع المقاعد سواء على القوائم الحزبية او المقاعد الفردية . وقال علام اراهن على قدرة تيار الاستقلال على حصد الاغلبية البرلمانية لمقاعد مجلس النواب خاصة ان قيادات واعضاء تيار الاستقلال ينتشرون فى جميع محافظات ومدن وقرى مصر ,و اننا نثق فى قدرة قيادات واعضاء تيار الاستقلال على تحقيق الاغلبية البرلمانية لمقاعد مجلس النواب القادم ومن جانبه اقترح القيادى العمالى كمال ابوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة السابق وامين تنظيم تيار الاستقلال ومعه عدد من الاعضاء التانى فى اتخاذ هذا القرار الصعب والانتظار لحين صدور القانون الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية واعلان نتائج اجتماعات الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الاسبق مع الاحزاب والقوى السياسية وامام انقسام تيار الاستقلال الى فريقين اقترح المستشار احمد الفضالى ان يتم عقد اجتماع عاجل يوم الاربعاء للمجلس الرئاسى لتيار الاستقلال مؤكدا ان ماتقرره الاغلبية داخل المجلس الرئاسى سيتم الاخذ به .