إذا حان وقتك، فلن تتمكن من الهرب، لأن القدر يلاحقك برًا وجوًا، فعلى الرغم من التطوير المستمر في التكنولوجيا الخاصة بالطائرات، إلا أنه لا يمكن الهروب من القدر. يوافق اليوم الذكرى ال26 على حادث "لوكربي" الشهير، عام 1988، الذي يعد من أشهر الجرائم الجنائية المرتبطة بحوادث الطيران. انفجرت الطائرة البوينغ 747، التابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الأسكتلندية غربي إنجلترا. لقي جميع ركاب الطائرة وعددهم 259 مصرعهم بسبب الحادث، بالإضافة إلى 11 شخصا من سكان القرية. "اتهام ليبيا بالمسئولية عن حادث التفجير". واستمرت المحكمة الدولية الخاصة بالقضية سنوات طويلة، ألقيت المسؤولية أولاً على منظمة فلسطينية، ثم على سوريا ،وبعدها على إيران، وأخيراً توصلت الاستنتاجات والتحقيقات إلى ليبيا. وفي 1991 صدر في الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا أمر بالقبض على مواطنين ليبيين اشتبه في مسؤليتهما عن تفجير الطائرة؛ كونهما يعملان بمكتب شركة الخطوط الجوية الليبية بمطار لوقا بمالطا وقيل أن بمعرفتهما تم شحن حقيبة تحتوي على متفجرات. وفي سنة 2001 أدانت المحكمة المتهم الرئيس في القضية عبد الباسط المقرحي بالسجن المؤبد، وقررت المحكمة العليا في اسكتلندا، عام 2003 أن يمضي المقرحي، 27 عاما على الأقل في السجن قبل أن يحظى بالإفراج المشروط. "ليبيا تعلن مسئوليتها عن الحادث" وحدثت مفاوضات مع ليبيا، أسفرت عن الوصول إلى تسوية تدفع بموجبها ليبيا تعويضات إلى أسر الضحايا، وتعلن مسؤليتها عن أعمال موظفيها، وهو ما تم بالفعل، وتم الإفراج عن المقرحي، في 2009 – ويذكر أن الدوافع انسانية. "تورط القذافي" وترددت أخبار بتورط الرئيس المخلوع الراحل معمر القذافي، بأمر الانفجار، بعد ما ذكرته صحيفة إكسبريسين ديلي السويدية - أن وزير العدل الليبي مصطفى محمد عبد الجليل، قال أنه يملك أدلة على أن القذافي هو من أعطى الأمر بتفجير طائرة الركاب الأميركية "بان آم" فوق قرية لوكربي بأسكتلندا عام 1988، إلا أنها لم تستعن بأدلة للتأكيد على الأمر. "أبرز حوادث طيران في العالم" لم يكن لوكربي هو حادث الطيران الوحيد، الذي يلفت أنظار العالم، بل هناك كل يوم حوادث منها المخطط له مسبقا، ومنها ما ينجم عن خلل في القيادة، أو سوء الأحوال الجوية أو غيرها، ومن أبرز حوادث الطيران في العالم: كارثة مطار تنريف في جزر الكناري: يعد هذا الحادث هو الأسوأ في تاريخ الطيران، والذي راح ضحيته 583 شخصا مصرعهم، بعد إصطدام طائرتان من نوع بوينغ 747 على مدرج مطار لوس روديوس. وجاء الأمر بسبب تفجير قنبلة بمطار غران كناريا، في مارس 1977 - مما أدى إلى تحويل العديد من الطائرات وجهتها إلى مطار تنزيف، وتصادف وجود ضباب كثيف يمنع الرؤية، مما أدى إلى وقع الكارثة. إيران إير رقم 655: أسقطت قوات البحرية الأمريكية في منطقة الخليج طائرة إيرانية مدنية متوجهة من مطار بندر عباس الإيراني إلى مطار دبي، في 3 يوليو 1988. وجاء الأمر للاشتباه بالطائرة الإيرانية، وتصنيفها على أنها طائرة مقاتلة من صنف "اف 14"، ولقي جميع ركاب الطائرة وعددهم 290 مصرعهم. وتوصل الطرفان الأمريكي والإيراني إلى اتفاق في سنة 1996، يقضي بتعويض عائلات الضحايا. حادث الرحلة 990 "خطوط مصر للطيران": اتهم في هذا الحادث مساعد الطيار جميل البطوطي، وأنه كان ينتحر عمدا، فقط بسبب جملته "توكلت على الله". سيطر الغموض على حادث طائرة مصر للطيران الرحلة 990، المغادرة من مطار "جون اف كينيدي" الدولي، في نيويورك 31 أكتوبر 1999 متجهة إلى القاهرة، بعد تحطم الطائرة بعد ساعة من اللإقلاع فى المحيط الأطلسى جنوب "ماساتشوستس"، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب والطاقم الذين بلغ عددهم 217. إذا حان وقتك، فلن تتمكن من الهرب، لأن القدر يلاحقك برًا وجوًا، فعلى الرغم من التطوير المستمر في التكنولوجيا الخاصة بالطائرات، إلا أنه لا يمكن الهروب من القدر. يوافق اليوم الذكرى ال26 على حادث "لوكربي" الشهير، عام 1988، الذي يعد من أشهر الجرائم الجنائية المرتبطة بحوادث الطيران. انفجرت الطائرة البوينغ 747، التابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي، الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الأسكتلندية غربي إنجلترا. لقي جميع ركاب الطائرة وعددهم 259 مصرعهم بسبب الحادث، بالإضافة إلى 11 شخصا من سكان القرية. "اتهام ليبيا بالمسئولية عن حادث التفجير". واستمرت المحكمة الدولية الخاصة بالقضية سنوات طويلة، ألقيت المسؤولية أولاً على منظمة فلسطينية، ثم على سوريا ،وبعدها على إيران، وأخيراً توصلت الاستنتاجات والتحقيقات إلى ليبيا. وفي 1991 صدر في الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا أمر بالقبض على مواطنين ليبيين اشتبه في مسؤليتهما عن تفجير الطائرة؛ كونهما يعملان بمكتب شركة الخطوط الجوية الليبية بمطار لوقا بمالطا وقيل أن بمعرفتهما تم شحن حقيبة تحتوي على متفجرات. وفي سنة 2001 أدانت المحكمة المتهم الرئيس في القضية عبد الباسط المقرحي بالسجن المؤبد، وقررت المحكمة العليا في اسكتلندا، عام 2003 أن يمضي المقرحي، 27 عاما على الأقل في السجن قبل أن يحظى بالإفراج المشروط. "ليبيا تعلن مسئوليتها عن الحادث" وحدثت مفاوضات مع ليبيا، أسفرت عن الوصول إلى تسوية تدفع بموجبها ليبيا تعويضات إلى أسر الضحايا، وتعلن مسؤليتها عن أعمال موظفيها، وهو ما تم بالفعل، وتم الإفراج عن المقرحي، في 2009 – ويذكر أن الدوافع انسانية. "تورط القذافي" وترددت أخبار بتورط الرئيس المخلوع الراحل معمر القذافي، بأمر الانفجار، بعد ما ذكرته صحيفة إكسبريسين ديلي السويدية - أن وزير العدل الليبي مصطفى محمد عبد الجليل، قال أنه يملك أدلة على أن القذافي هو من أعطى الأمر بتفجير طائرة الركاب الأميركية "بان آم" فوق قرية لوكربي بأسكتلندا عام 1988، إلا أنها لم تستعن بأدلة للتأكيد على الأمر. "أبرز حوادث طيران في العالم" لم يكن لوكربي هو حادث الطيران الوحيد، الذي يلفت أنظار العالم، بل هناك كل يوم حوادث منها المخطط له مسبقا، ومنها ما ينجم عن خلل في القيادة، أو سوء الأحوال الجوية أو غيرها، ومن أبرز حوادث الطيران في العالم: كارثة مطار تنريف في جزر الكناري: يعد هذا الحادث هو الأسوأ في تاريخ الطيران، والذي راح ضحيته 583 شخصا مصرعهم، بعد إصطدام طائرتان من نوع بوينغ 747 على مدرج مطار لوس روديوس. وجاء الأمر بسبب تفجير قنبلة بمطار غران كناريا، في مارس 1977 - مما أدى إلى تحويل العديد من الطائرات وجهتها إلى مطار تنزيف، وتصادف وجود ضباب كثيف يمنع الرؤية، مما أدى إلى وقع الكارثة. إيران إير رقم 655: أسقطت قوات البحرية الأمريكية في منطقة الخليج طائرة إيرانية مدنية متوجهة من مطار بندر عباس الإيراني إلى مطار دبي، في 3 يوليو 1988. وجاء الأمر للاشتباه بالطائرة الإيرانية، وتصنيفها على أنها طائرة مقاتلة من صنف "اف 14"، ولقي جميع ركاب الطائرة وعددهم 290 مصرعهم. وتوصل الطرفان الأمريكي والإيراني إلى اتفاق في سنة 1996، يقضي بتعويض عائلات الضحايا. حادث الرحلة 990 "خطوط مصر للطيران": اتهم في هذا الحادث مساعد الطيار جميل البطوطي، وأنه كان ينتحر عمدا، فقط بسبب جملته "توكلت على الله". سيطر الغموض على حادث طائرة مصر للطيران الرحلة 990، المغادرة من مطار "جون اف كينيدي" الدولي، في نيويورك 31 أكتوبر 1999 متجهة إلى القاهرة، بعد تحطم الطائرة بعد ساعة من اللإقلاع فى المحيط الأطلسى جنوب "ماساتشوستس"، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب والطاقم الذين بلغ عددهم 217.