اليوم.. "ثقافة الشيوخ" تفتح ملف إحياء متحف فن الزجاج والنحت بالجيزة    أمريكا تقترب من التغلب على الصين كأكبر سوق تصديري لكوريا الجنوبية لأول مرة منذ 22 عاما    بعد دراسة أبو هشيمة.. رئيس الشيوخ يوجه كافة لجان المجلس بدراسة الذكاء الاصطناعي وتأثيره على كل المجالات    وزير الخارجية الأمريكي يصل مصر لبحث وقف إطلاق النار في غزة    الخضروات ترتفع ب31.9% على أساس سنوي خلال مايو الماضي.. وتتراجع ب8.7% على اساس شهري    إعلام عبري: مخاوف غربية من تزايد نفوذ اليمين المتشدد في إسرائيل    صحة غزة: استشهاد 40 شخصا وإصابة 218 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة    انتخابات البرلمان الأوروبي في ألمانيا تشهد مشاركة قياسية من الناخبين    منتخب الجودو يعكسر في اليابان استعدادا لأولمبياد باريس    من 2000 إلى 4000 جنيه.. جروبات الغش الإلكتروني تضع تسعيرة لتسريب امتحانات الثانوية العامة    وزيرة التضامن: تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المواد المخدرة في 7500 مدرسة    "ربطتها في باب الحمام وهي ميتة وعملت علاقة أكثر من مرة".. اعترافات سفاح التجمع عن "أميرة"    أمين الفتوى يكشف فضل وثواب العشر الأوائل من ذي الحجة.. فيديو    غرفة صناعة الحبوب: المطاحن تمد المخابز بحصة كبيرة من الدقيق لاستمرار الانتاج بعيد الأضحى    فيديو ل مدرس الجيولوجيا يثير الجدل.. والأمن يتخذ قرارا عاجلا في الواقعة    زادت 100%.. طلب إحاطة بشأن زيادة مصروفات المدارس الخاصة    الأنبا أبرام: شعب الفيوم مضياف ولدي أصدقاء مسلمين يبادرون بالسؤال عني    يوم الصحفي المصري "في المساء مع قصواء" بمشاركة قيادات "الاستعلامات" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" و"المتحدة"    "التلاعب والانتهاك".. رئيس مكافحة المنشطات يكشف مفاجأة بشأن إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات    "أتمنى ديانج".. تعليق قوي من عضو مجلس الزمالك بشأن عودة إمام عاشور    التعليم العالي تعلن تحديث قواعد قبول طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة في الجامعات للعام 2024/2025    مصدر حكومي: لا صحة للأسماء المتداولة بشأن التعديل الوزاري    عيد الأضحى المبارك: تفاصيل طرح السلع بأسعار مخفضة من قبل وزارة التموين    الإعدام لكهربائي تعدى بالضرب على طفلة حتى الموت في الطالبية    ابني كان داخل انتخابات مجلس الشعب وقلم عمرو دياب دمره.. والد سعد أسامة يكشف التفاصيل    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    فنانون حجزوا مقاعدهم في دراما رمضان 2025.. أحمد مكي يبتعد عن الكوميديا    دعوة ضد التنمر، عرض مسرحية غنائية للأطفال على خشبة قصر ثقافة بورسعيد (صور)    وزير فلسطينى: المؤتمر الدولى فى الأردن يهدف لزيادة حجم المساعدات إلى غزة    وزير النقل يتابع جاهزية محور بديل خزان أسوان للافتتاح خلال الفترة المقبلة    ثورة جديدة في عالم الدواء.. باحث مصري يكشف تفاصيل ابتكاره دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية    لمواليد «برج الجدي».. اعرف حظك هذا الأسبوع    أبو الوفا: اقتربنا من إنهاء أزمة مستحقات فيتوريا    في موسم امتحانات الثانوية العامة 2024.. أفضل الأدعية رددها الآن للتسهيل في المذاكرة    وزير الحج والعمرة: المملكة تواصل جهودها لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج    «ابني بيمتحن يا وديع».. أيمن قنديل أمام لجنة مدرسة بالدقي للاطمئنان على نجله بالثانوية عامة    بعد قليل، الحكم في طعن شيرى هانم وابنتها زمردة على حكم سجنهما 5 سنوات    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية لترتفع الحصيلة ل 9155 منذ 7 أكتوبر    أخبار الأهلي : ميدو: مصطفى شوبير هيلعب أساسي على الشناوي و"هو ماسك سيجار"    رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي مهدد بالإيقاف لأربع سنوات حال إثبات مخالفته للقواعد    منتخب الارجنتين يفوز على الإكوادور بهدف وحيد بمباراة ودية تحضيراً لبطولة كوبا امريكا    الدفاعات الجوية الروسية: تدمير 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية «SADC»    لميس الحديدي تعلن عن إصابتها بالسرطان    سعر الذهب اليوم الإثنين 10 يونيو 2024 وعيار 21 بالمصنعية في أول التداولات    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    مناسك (4).. يوم التروية والاستعداد لأداء ركن الحج الأعظم    هل الغش في الامتحان يبطل الصوم؟.. «الإفتاء» توضح    «الصحة»: خدمات كشف وعلاج ل10 آلاف حاج مصري من خلال 24 عيادة في مكة والمدينة    حياة كريمة .. جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    الخشت: قافلة الجيزة الطبية استكمال لجهود الجامعة ومشاركتها للتحالف الوطني    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    «تعليم المنوفية»: لم نرصد أى شكوى في امتحانات الثانوية العامة حتى الآن    تعرف على ما يُستحب عند زيارة النبي صلى الله عليه وسلم    الفلسطيني أمير العملة يتوج بذهبية بطولة العالم بلعبة "المواي تاي"    تركي آل الشيخ يعلن مفاجأة عن فيلم ولاد رزق ويوجه رسالة لعمرو أديب    نتائج أولية: حزب الشعب يتصدر انتخابات البرلمان الأوروبى بحصوله على 181 مقعدا    عوض تاج الدين: الجينوم المصرى مشروع عملاق يدعمه الرئيس السيسى بشكل كبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة تفقدية للمشاريع التنموية الإماراتية بمحافظة البحيرة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 20 - 10 - 2014

قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.
قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.