أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري على عمق الروابط بين مصر وليبيا والسعي المشترك من أجل أن تكون البلدان في أحسن حال ويكون الاستقرار والأمان هو المحصلة لأي جهود نبذلها. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مساء الأحد 19 أكتوبر، مع وفد من شيوخ وعواقل كبيرة من القبائل الليبية الذين يقومون حاليا بزيارة إلي مصر. وحرص شكري في بداية اللقاء على مصافحتهم فردا فردا والأعراب عن ترحيب مصر بوجودهم والاعتزاز بدورهم ، وقال إنه ينتهز الفرصة لتوجيه الشكر لزعماء القبائل الليبية الذين قدموا للقاهرة ، متمنيا لهم التوفيق في كل ما هو لمصلحة ليبيا ومصر وهى مصلحة مشتركة. وأضاف " إننا واثقون أنكم قادرون على تحقيق آمال الشعبين المصري والليبي ، وإننا نري التصميم والإصرار والجدية والإخلاص في كل من التقيناه اليوم وهذا مبعث للاطمئنان ، بأن هذه الروح والجهود سنجد من خلالها مستقبلا مشرقا لأبنائنا ، ونؤكد أن كل ما نفعله للمستقبل هو لأبنائنا وأحفادنا في الحياة والكرامة والعزة والحرية ، وهذا هو هدفنا وما نتطلع إليه". من جانبه ، استهل عادل الفايدي رئيس لجنة الحوار المجتمعي الليبي كلمته قائلا " تحيا مصر وأهلها الطيبين وجنودها البواسل ، وإنه لشرف عظيم أن نأتي إلي مصر ، دولتنا الشقيقة ومددنا دوما في السراء والضراء". وأضاف " إننا نعقد كل الآمال على هذه الاجتماعات والمحاولات التي تجمع مجموعة من زعماء ومشايخ القبائل الليبية ، وستكون نواة فعلية تحمل كل التباشير الطيبة لتحقيق الحوار الهادف والمثمر والتوافق على ثوابت إقامة الدولة الليبية في المقام الأول". وبشأن العلاقات بين البلدين ، قال عادل الفايدى " إننا سنقرأ فيها العديد من الصفحات المضيئة التي شارك فيها الشعبان في تاريخ نضالي مشترك نؤمن فيه بوحدة المصير ، وكانت مصر دوما حسنة الجوار ونعم الأخ الأكبر". ووجه الشكر لمصر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، متمنيا أن تكون كل اللقاءات هادفة ومثمرة في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن والطمأنينة في البلدين الشقيقين. أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري على عمق الروابط بين مصر وليبيا والسعي المشترك من أجل أن تكون البلدان في أحسن حال ويكون الاستقرار والأمان هو المحصلة لأي جهود نبذلها. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مساء الأحد 19 أكتوبر، مع وفد من شيوخ وعواقل كبيرة من القبائل الليبية الذين يقومون حاليا بزيارة إلي مصر. وحرص شكري في بداية اللقاء على مصافحتهم فردا فردا والأعراب عن ترحيب مصر بوجودهم والاعتزاز بدورهم ، وقال إنه ينتهز الفرصة لتوجيه الشكر لزعماء القبائل الليبية الذين قدموا للقاهرة ، متمنيا لهم التوفيق في كل ما هو لمصلحة ليبيا ومصر وهى مصلحة مشتركة. وأضاف " إننا واثقون أنكم قادرون على تحقيق آمال الشعبين المصري والليبي ، وإننا نري التصميم والإصرار والجدية والإخلاص في كل من التقيناه اليوم وهذا مبعث للاطمئنان ، بأن هذه الروح والجهود سنجد من خلالها مستقبلا مشرقا لأبنائنا ، ونؤكد أن كل ما نفعله للمستقبل هو لأبنائنا وأحفادنا في الحياة والكرامة والعزة والحرية ، وهذا هو هدفنا وما نتطلع إليه". من جانبه ، استهل عادل الفايدي رئيس لجنة الحوار المجتمعي الليبي كلمته قائلا " تحيا مصر وأهلها الطيبين وجنودها البواسل ، وإنه لشرف عظيم أن نأتي إلي مصر ، دولتنا الشقيقة ومددنا دوما في السراء والضراء". وأضاف " إننا نعقد كل الآمال على هذه الاجتماعات والمحاولات التي تجمع مجموعة من زعماء ومشايخ القبائل الليبية ، وستكون نواة فعلية تحمل كل التباشير الطيبة لتحقيق الحوار الهادف والمثمر والتوافق على ثوابت إقامة الدولة الليبية في المقام الأول". وبشأن العلاقات بين البلدين ، قال عادل الفايدى " إننا سنقرأ فيها العديد من الصفحات المضيئة التي شارك فيها الشعبان في تاريخ نضالي مشترك نؤمن فيه بوحدة المصير ، وكانت مصر دوما حسنة الجوار ونعم الأخ الأكبر". ووجه الشكر لمصر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، متمنيا أن تكون كل اللقاءات هادفة ومثمرة في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن والطمأنينة في البلدين الشقيقين.