محمود عبدالمغنى فنان متميز وله طابعه الخاص في الاداء والموهبة ، غاب خلال السنوات القليلة الماضية عن السينما ، ولكنه عاد حاليا بفيلم " النبطشي " الذي تفرغ لتصويره وابعده عن الدراما التليفزيونية العام الماضي ، يحكي عبد المغني في حواره لبوابة أخبار اليوم عن كواليس واسرار الفيلم ، وعن سر احياؤه فرح شعبي في امبابة خلال الفترة الماضية بعد تصوير " النبطشي " كيف ترى ردود الأفعال على " النبطشي " بعد عرضه ؟ الحمد لله إلى الآن والفيلم تخطت ايراداته ال 3 مليون جنيه في أقل من اسبوع ، وتلقيت العديد من ردود الأفعال المشجعة والتي لن استطيع السيطرة على دموعي خلال متابعتي لعرض الفيلم بأحد دور العرض السينمائي بوسط البلد ورفع الناس السيارة وانا بدخلها ، والحمد لله على نعمة حب الناس . كيف ترى عرض الفيلم خلال عيد الأضحى وسط العديد من الأفلام ؟ المنافسة الشريفة شئ مهم وضروري ، ولكني لا أشغل بالي مع احترامي لكل الافلام المعروضة فأنا لا اركز في اي شئ سوى عملي فقط وكيف أن يخرج في أفضل حال والباقي على الله ، والعمل الجيد يفرض نفسة على الساحة، فقد بذلنا مجهودا كبيرا لعمل هذا الفيلم والذى أراه مهم بالنسبة لي، بجانب أن المنافسة بين الأفلام شىء مهم ومطلوب لأنه فى النهايه الجمهور هو المستفيد من ذلك، وهو ما يساعد على النهوض بالسينما مرة أخرى لتعود لمكانتها الطبيعية. .. وكيف ترى السينما في هذا الموسم ؟ الموسم السينمائي في عيد الاضحى غني جدا ومؤشر على عودة السينما مرة أخرى ، والحقيقة أن هذا بدأ منذ الموسم الماضي في عيد الفطر ، وموضوعات الافلام بها تنوع واختلاف بصرف النظر عن اي شئ او تقييم اخر يكفي التواجد . ما الذى جذبك ل" النبطشى " ؟ لانني وجدت أن تجسيدي لهذه الشخصية سيضيف إلى رصيدى الفنى ، لانه من الأدوار الصعبة والمرهقة بالنسبة لي، وتحمست لأداء الشخصية لما تحمله من أبعاد إنسانية ودرامية جعلتني تعاطفت معها بشكل كبير ، ولذلك فضلت هذا العام أن أتفرغ له، ورفضت العديد من الأعمال التليفزيونية من أجله. كيف كان تحضيرك لشخصية " النبطشي ؟ الحقيقة النبطشي من أصعب الشخصيات التي جسدتها فى مشوارى الفنى ، التقيت عدد من الشخصيات الحقيقية وحضرت أكثر من فرح شعبى، حتى تعرفت على تكوين الشخصية، فى الشكل، الملابس، أسلوب الكلام، والحركة، والتعامل مع الآخرين، خاصة أنها شخصية قليلا ما يتم تجسيدها فى الأفلام، وتدربت مع مطرب شعبى اسمه حسام القط، الذي كانت بدايته نبطشى، وهو من إمبابة و ساعدني على التعرف عن قرب على شخصية "النبطشى "، والطريف فى الأمر أننى قمت مؤخرا بإحياء فرحه الذى أقيم فى إمبابة وكان رد فعل الناس إيجابيًا، وتفاعلوا معى، وهو ما جعلنى أشعر أن الفيلم سيلقى نجاح الجمهور. ماهي أهم المشاهد التي استوقفت خلال تصوير الفيلم ؟ الحقيقة الفيلم بالكامل استغرق منا وقت ومجهود كبير ، ولكن كانت المشاهد الاكثر ارهاقا وصعوبه هي النقلة بين النبطشي والاعلامي ، فمشاهد الافراح والمسرح كانت صعبه جدا واستغرق تصويرها أكثر من 6 ساعات . سبق وقدم بعض الفنانين شخصية النبطشي خلل أعمال مختلفة . .ألم تفكر في هذا الأمر حينما عرض عليك الفيلم ؟ بالفعل قدمت الشخصية ولكنها كانت جزء ضمن العمل ، لكن لم يكن هناك عمل سينمائى تعمق أكثر فى تلك الشخصية، وهنا نتحدث عن " النبطشى " فقط وظروفه وتفاصيل حياته ونتعرف أكثر على عالمه في إحياء الأفراح الشعبية. ماتعليقك على ان الفيلم به اسقاط على أحد الاعلاميين ؟ الاسقاط الموجود بالفيلم ليس على شخص بعينه، ولكن نقول إن الإعلام الحالى، أحيانًا نرى به دخلاء، فالكلمة الواحدة تجد أكثر من 20 فضائية تحللها، وكل شخصية وقناة تحللها بشكل مختلف عن الآخر، فترى هناك من يسعى لإشعال القضايا وتهييج الرأى العام، وترى من يكذب كى يصل لهدف معين، حتى تتوه الحقيقة ، ولابد أن يقول الاعلام الحقيقة كما هى. على اي اساس تختار مواضيع الأعمال التي تقدمها ؟ مقياس اختيارى للأعمال هو الذى يفيدنى ويفيد الناس فهم المقياس الحقيقى لنجاحى، دائما ما اتحمس الى الاعمال التى تتناول قضايا مهملة من قبل المجتمع وخصوصا القضايا النفسية وقصص المهملون من المجتمع والناس ، فلدى وجهة نظر خاصة فى ذلك اننا لا نستطيع ان ندين المتهم ولكن لابد أن نهيىء اولا له الظروف التى تساعده على ان يصبخ فردا صالح لمجتمعه ولنفسه. ولابد أن أظهر بعمل يحترمه الجمهور، ويضيف لرصيدي الفني وهو أمر مهم بالنسبة لي، وأختار الأعمال التي تعلق في أذهان الناس. لماذا كان الغياب عن السينما خلال السنوات الماضية .. وعن دراما رمضان 2014؟ غبت عن السينما أكثر من 3 سنوات، كنت أبحث خلالها عن سيناريو جيد، وعرض على أكثر من عمل ولكني لم أرى فيهم عامل الجذب والحماس لها إلى ان جاء فيلم " النبطشى"، وتحمست جدا له وقررت على الفور أن اقدمه، كما أن الفترة الماضية كانت السينما متعثرة بسبب الظروف المحيطة بالبلد.، وبالنسبة لغيابي عن الدراما التليفزيونية هو انني لم اجد العمل المناسب الذي يشجعنى على تقديمه كما ان " النبطشي " كان يحتاج لوقت ومجهود وتفرغ ففضلت ان اركز فيه فقط. هل يعود عبد المغني للبطولة الجماعية أو للدور الثانى بعد خطواته في البطولة المطلقة ؟ من الممكن أن افعل ذلك ، بشرط ان يكون الدور جيد ويجعلني أتفاعل مع الجمهور وأقدم له شيئا يؤثر فيه ، وجديد ومختلف بالنسبة لي ويضيف لي . ما جديد محمود عبد المغني الفترة المقبلة ؟ أقرأ العديد من السيناريوهات سواء في السينما أو التليفزيون ، ولم أحسم الأمر، ولكن عندما أشعر بأن هذا العمل جديد ومختلف وسيضيف لي سأقبله على الفور. محمود عبدالمغنى فنان متميز وله طابعه الخاص في الاداء والموهبة ، غاب خلال السنوات القليلة الماضية عن السينما ، ولكنه عاد حاليا بفيلم " النبطشي " الذي تفرغ لتصويره وابعده عن الدراما التليفزيونية العام الماضي ، يحكي عبد المغني في حواره لبوابة أخبار اليوم عن كواليس واسرار الفيلم ، وعن سر احياؤه فرح شعبي في امبابة خلال الفترة الماضية بعد تصوير " النبطشي " كيف ترى ردود الأفعال على " النبطشي " بعد عرضه ؟ الحمد لله إلى الآن والفيلم تخطت ايراداته ال 3 مليون جنيه في أقل من اسبوع ، وتلقيت العديد من ردود الأفعال المشجعة والتي لن استطيع السيطرة على دموعي خلال متابعتي لعرض الفيلم بأحد دور العرض السينمائي بوسط البلد ورفع الناس السيارة وانا بدخلها ، والحمد لله على نعمة حب الناس . كيف ترى عرض الفيلم خلال عيد الأضحى وسط العديد من الأفلام ؟ المنافسة الشريفة شئ مهم وضروري ، ولكني لا أشغل بالي مع احترامي لكل الافلام المعروضة فأنا لا اركز في اي شئ سوى عملي فقط وكيف أن يخرج في أفضل حال والباقي على الله ، والعمل الجيد يفرض نفسة على الساحة، فقد بذلنا مجهودا كبيرا لعمل هذا الفيلم والذى أراه مهم بالنسبة لي، بجانب أن المنافسة بين الأفلام شىء مهم ومطلوب لأنه فى النهايه الجمهور هو المستفيد من ذلك، وهو ما يساعد على النهوض بالسينما مرة أخرى لتعود لمكانتها الطبيعية. .. وكيف ترى السينما في هذا الموسم ؟ الموسم السينمائي في عيد الاضحى غني جدا ومؤشر على عودة السينما مرة أخرى ، والحقيقة أن هذا بدأ منذ الموسم الماضي في عيد الفطر ، وموضوعات الافلام بها تنوع واختلاف بصرف النظر عن اي شئ او تقييم اخر يكفي التواجد . ما الذى جذبك ل" النبطشى " ؟ لانني وجدت أن تجسيدي لهذه الشخصية سيضيف إلى رصيدى الفنى ، لانه من الأدوار الصعبة والمرهقة بالنسبة لي، وتحمست لأداء الشخصية لما تحمله من أبعاد إنسانية ودرامية جعلتني تعاطفت معها بشكل كبير ، ولذلك فضلت هذا العام أن أتفرغ له، ورفضت العديد من الأعمال التليفزيونية من أجله. كيف كان تحضيرك لشخصية " النبطشي ؟ الحقيقة النبطشي من أصعب الشخصيات التي جسدتها فى مشوارى الفنى ، التقيت عدد من الشخصيات الحقيقية وحضرت أكثر من فرح شعبى، حتى تعرفت على تكوين الشخصية، فى الشكل، الملابس، أسلوب الكلام، والحركة، والتعامل مع الآخرين، خاصة أنها شخصية قليلا ما يتم تجسيدها فى الأفلام، وتدربت مع مطرب شعبى اسمه حسام القط، الذي كانت بدايته نبطشى، وهو من إمبابة و ساعدني على التعرف عن قرب على شخصية "النبطشى "، والطريف فى الأمر أننى قمت مؤخرا بإحياء فرحه الذى أقيم فى إمبابة وكان رد فعل الناس إيجابيًا، وتفاعلوا معى، وهو ما جعلنى أشعر أن الفيلم سيلقى نجاح الجمهور. ماهي أهم المشاهد التي استوقفت خلال تصوير الفيلم ؟ الحقيقة الفيلم بالكامل استغرق منا وقت ومجهود كبير ، ولكن كانت المشاهد الاكثر ارهاقا وصعوبه هي النقلة بين النبطشي والاعلامي ، فمشاهد الافراح والمسرح كانت صعبه جدا واستغرق تصويرها أكثر من 6 ساعات . سبق وقدم بعض الفنانين شخصية النبطشي خلل أعمال مختلفة . .ألم تفكر في هذا الأمر حينما عرض عليك الفيلم ؟ بالفعل قدمت الشخصية ولكنها كانت جزء ضمن العمل ، لكن لم يكن هناك عمل سينمائى تعمق أكثر فى تلك الشخصية، وهنا نتحدث عن " النبطشى " فقط وظروفه وتفاصيل حياته ونتعرف أكثر على عالمه في إحياء الأفراح الشعبية. ماتعليقك على ان الفيلم به اسقاط على أحد الاعلاميين ؟ الاسقاط الموجود بالفيلم ليس على شخص بعينه، ولكن نقول إن الإعلام الحالى، أحيانًا نرى به دخلاء، فالكلمة الواحدة تجد أكثر من 20 فضائية تحللها، وكل شخصية وقناة تحللها بشكل مختلف عن الآخر، فترى هناك من يسعى لإشعال القضايا وتهييج الرأى العام، وترى من يكذب كى يصل لهدف معين، حتى تتوه الحقيقة ، ولابد أن يقول الاعلام الحقيقة كما هى. على اي اساس تختار مواضيع الأعمال التي تقدمها ؟ مقياس اختيارى للأعمال هو الذى يفيدنى ويفيد الناس فهم المقياس الحقيقى لنجاحى، دائما ما اتحمس الى الاعمال التى تتناول قضايا مهملة من قبل المجتمع وخصوصا القضايا النفسية وقصص المهملون من المجتمع والناس ، فلدى وجهة نظر خاصة فى ذلك اننا لا نستطيع ان ندين المتهم ولكن لابد أن نهيىء اولا له الظروف التى تساعده على ان يصبخ فردا صالح لمجتمعه ولنفسه. ولابد أن أظهر بعمل يحترمه الجمهور، ويضيف لرصيدي الفني وهو أمر مهم بالنسبة لي، وأختار الأعمال التي تعلق في أذهان الناس. لماذا كان الغياب عن السينما خلال السنوات الماضية .. وعن دراما رمضان 2014؟ غبت عن السينما أكثر من 3 سنوات، كنت أبحث خلالها عن سيناريو جيد، وعرض على أكثر من عمل ولكني لم أرى فيهم عامل الجذب والحماس لها إلى ان جاء فيلم " النبطشى"، وتحمست جدا له وقررت على الفور أن اقدمه، كما أن الفترة الماضية كانت السينما متعثرة بسبب الظروف المحيطة بالبلد.، وبالنسبة لغيابي عن الدراما التليفزيونية هو انني لم اجد العمل المناسب الذي يشجعنى على تقديمه كما ان " النبطشي " كان يحتاج لوقت ومجهود وتفرغ ففضلت ان اركز فيه فقط. هل يعود عبد المغني للبطولة الجماعية أو للدور الثانى بعد خطواته في البطولة المطلقة ؟ من الممكن أن افعل ذلك ، بشرط ان يكون الدور جيد ويجعلني أتفاعل مع الجمهور وأقدم له شيئا يؤثر فيه ، وجديد ومختلف بالنسبة لي ويضيف لي . ما جديد محمود عبد المغني الفترة المقبلة ؟ أقرأ العديد من السيناريوهات سواء في السينما أو التليفزيون ، ولم أحسم الأمر، ولكن عندما أشعر بأن هذا العمل جديد ومختلف وسيضيف لي سأقبله على الفور.