نفى اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، ما تردد عن قيام العشرات من أهالي مدينة أشمون بإشعال النيران في مركز الشرطة. جاء ذلك عقب مقتل أحد أبناء المدينة بطلق ناري بالخطأ من أحد أفراد الشرطة خلال فض مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين المجني عليه المدعو محمد فاروق وأفراد عائلة الحراني بسبب وجود الأول بالقرب من سور منزلهم في ساعة متأخرة من الليل. وقال مدير المباحث الجنائية - في تصريح له الجمعة 10 أكتوبر - إن ما تردد ليس له أساس من الصحة، مشيرا إلى أن أهالي المجني عليه قاموا بالتجمهر أمام مركز الشرطة دون حدوث أية أعمال تخريبية وفور علمهم بمصرع المجني عليه بمستشفي أشمون العام قاموا بتحطيم بعض محتويات قسم الاستقبال وأشعلوا النيران على خط السكة الحديد (القاهرة / طنطا) إلا أن قوات الشرطة تمكنت من السيطرة على الموقف وإعادة فتح الحركة أمام القطارات. وأضاف أن المجني عليه مسجل وهارب من حكم بالحبس عاميين وحاول التعدي على رجال الشرطة بسلاح أبيض إلا أن أحد أفراد القوة حاول منعه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء واستقر إحداها في بطن المجني عليه. وكان اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا بنشوب مشاجرة بين عائلة الحراني والمدعو محمد فاروق بسبب وجوده بالقرب من سور منزلهم في ساعة متأخرة من الليل، فانتقلت على الفور قوات الشرطة ورجال مباحث أشمون لفض المشاجرة وأثناء فضها خرجت طلقة طائشة من أحد أفراد الشرطة استقرت في بطن الطرف الثاني للمشاجرة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله مستشفي أشمون العام. وفور علم أهل المجني عليه تجمهروا أمام مركز الشرطة وقاموا بتحطيم محتويات قسم الاستقبال وأشعلوا النيران على خط السكة الحديد القاهرة /طنطا، وانتقل على الفور مدير الأمن اللواء ممتاز فهمي واللواء جمال شكر مدير المباحث وتشكيل أمن مركزي وقوات خاصة وتم السيطرة علي الموقف . نفى اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، ما تردد عن قيام العشرات من أهالي مدينة أشمون بإشعال النيران في مركز الشرطة. جاء ذلك عقب مقتل أحد أبناء المدينة بطلق ناري بالخطأ من أحد أفراد الشرطة خلال فض مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين المجني عليه المدعو محمد فاروق وأفراد عائلة الحراني بسبب وجود الأول بالقرب من سور منزلهم في ساعة متأخرة من الليل. وقال مدير المباحث الجنائية - في تصريح له الجمعة 10 أكتوبر - إن ما تردد ليس له أساس من الصحة، مشيرا إلى أن أهالي المجني عليه قاموا بالتجمهر أمام مركز الشرطة دون حدوث أية أعمال تخريبية وفور علمهم بمصرع المجني عليه بمستشفي أشمون العام قاموا بتحطيم بعض محتويات قسم الاستقبال وأشعلوا النيران على خط السكة الحديد (القاهرة / طنطا) إلا أن قوات الشرطة تمكنت من السيطرة على الموقف وإعادة فتح الحركة أمام القطارات. وأضاف أن المجني عليه مسجل وهارب من حكم بالحبس عاميين وحاول التعدي على رجال الشرطة بسلاح أبيض إلا أن أحد أفراد القوة حاول منعه بإطلاق أعيرة نارية في الهواء واستقر إحداها في بطن المجني عليه. وكان اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا بنشوب مشاجرة بين عائلة الحراني والمدعو محمد فاروق بسبب وجوده بالقرب من سور منزلهم في ساعة متأخرة من الليل، فانتقلت على الفور قوات الشرطة ورجال مباحث أشمون لفض المشاجرة وأثناء فضها خرجت طلقة طائشة من أحد أفراد الشرطة استقرت في بطن الطرف الثاني للمشاجرة الذي لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله مستشفي أشمون العام. وفور علم أهل المجني عليه تجمهروا أمام مركز الشرطة وقاموا بتحطيم محتويات قسم الاستقبال وأشعلوا النيران على خط السكة الحديد القاهرة /طنطا، وانتقل على الفور مدير الأمن اللواء ممتاز فهمي واللواء جمال شكر مدير المباحث وتشكيل أمن مركزي وقوات خاصة وتم السيطرة علي الموقف .