قال اللواءأ.ح نوارين انه حضرب نكسه 1967م وحربى الاستنزاف واكتوبر لافتا انه عقب الهزيمة التى لم تكن القوات المسلحة طرف فيها وانما وضعت حسب موقعها الاستراتيجى حيث فوجئ يوم 5 يونيه فى موقع الماسورة بسيناء بالطائرات تضرب المطارات قبل ان يصلوا الى تل ابيب فقام محمد المرسى سالم والتونى محمد التونى قائدا فصية م .د فقطعوا الطريق وتم تدمير أكثر من 18 دبابة فى 67 وكنت حديث التخرج من الكلية الحربية برتبه ملازم وعندما جاءت الدبابات والمدرعات الينا قام أحد الجنود بجذبى نحوه فى الحفره وقام بخلع رتبتى من على كتفلى قائلا هما هدفهم إصطياد اللى زيك يا فندم فسالتوا عملت كده ليه قال انت يا فندم ضابط لو مت مسئول عن 30 جندى اما انا جندى لوحدى وبعدها إستشهد بدقائق وحملته على يدى , هؤلاء هم خير أجناد الارض الذين إنتصروا على إسطورة الجيش الذى لا يقهر ولقنوه درسا لن ينساه ابدا , مشيرا الى ان كان فى قائد سرية فى الكتيبة 18 مشاه بالفرقة 16 التى كانت تحت قيادة العميد أ.ح عبد رب النبى حافظ رئيس الاركان الاسبق وكانت السرية فى الجانب الايمن من الجيش الثانى والبحيرات المرة والدفرسوار واستمرت السرية فى التقدم حتى النقطة الحصينة " تل سلام" بدون خسائر وجاء قرار بالوقف التعبوى وهو قرار سياسي لافتا انه جاء شارون يوم 14 اكتوبر عندما كانت توجد الثغرة بين الجيشين الثانى والثالث وبدا شارون ليلا يوم 16 أكتوبر وكان الرئيس السادات فى مجلس الشعب يتحدث فى هذه اللحظة عن الحرب , جاء شارون باسطول دبابات وبدات تتقدم وتم كتم نيران المدفعية حتى وصلت الدبابات الينا واعطى المقدم أ.ح أحمد إسماعيل عطيه الاوامر بفتح نيران المدفعية فتفرقت الدبابات مما سهل إصطيادها فاشيع خبر إستشهادى وحضر النقيب صلاح عبد الحليم صاحبا ووجدته امامى قائلا الحمد الله لسه عايش , وعند الصباح حضر قائد الفرقة العميد عبد رب النبى حافظ ووجد أكثر من 100 دباباة ومجنزة محترقة ومدمرة تماما , قائلا ان قادة إسرائيل فى معركة المزرعة الصينية قالوا اننا كنا نحارب عفاريت وليس بشر واشرس المعارك الت خضتها , وعلى الرغم من هذا لم يتعدى الشهداء سوى 5 او 6 فقط من افراد الكتيبة بعد ان تم إصابة شارون فى فروسة راسه واكد اللواء نوارين ان شارون كان قائد ذكى وعسكرى فريد من نوعه حيث قال ليلا باستغلال الدبابات البرمائية وبدا الدخول من جانب البحيرات المرة ولكن إستطعنا صد الهجمات والحقنا به خسائر كبيرة فى المعدات وتم أسر العديد من الجنود الاسرائيلين اما الخسائر الكبيرة فى الدبابات الاسرئيلية فقد إتخذت القيادة الجنوبية تخصيص لواء مظلات باكمله لتطهير الطريق وتم نقله بطائرات هيلوكوبتر من العريش الى شرق البحيرات المرة ودعمه بكتيبة دبابات لتطهير محورى التقدم الحافيش وطرطور من القوات المصرية وشنت بالفعل إسرائيل هجوما ليلا على الكتيبة 16 مشاة التى يقودها المقدم محمد حسين طنطاوى " رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الاسبق " فاصدر أوامر بحبس نيران قواته لحين وصول القوات الاسرائيلية وفى الساعة 11,30 مساءا بدأ المظليون تحركاتهم على الطريق وعندما قطعت حوالى ثلث الطريق ووصلت الى اضيق منطقة يتقارب فيها طريق الحافش وطرطور فؤجئت الكتيبة بسيل من نيران مدفعية كتيبة 16 مشاة واكتشف المظليون ان أكثر من 10 رشاشات جرينوف فى مواقع حصينة تحيط بالمنطقة بطوفان من النيران وتبعثرت عشرات من جثث الاسرائيلين الممزقة وأنتشرت سرايا لواء المظلات فى المنطقة يحاول افرادها التقدم للامام دون جدوى وكانت نيران القوات المسلحة كاسحة ولقى معظم قادة السرايا والفصائل مصرعهم قال اللواءأ.ح نوارين انه حضرب نكسه 1967م وحربى الاستنزاف واكتوبر لافتا انه عقب الهزيمة التى لم تكن القوات المسلحة طرف فيها وانما وضعت حسب موقعها الاستراتيجى حيث فوجئ يوم 5 يونيه فى موقع الماسورة بسيناء بالطائرات تضرب المطارات قبل ان يصلوا الى تل ابيب فقام محمد المرسى سالم والتونى محمد التونى قائدا فصية م .د فقطعوا الطريق وتم تدمير أكثر من 18 دبابة فى 67 وكنت حديث التخرج من الكلية الحربية برتبه ملازم وعندما جاءت الدبابات والمدرعات الينا قام أحد الجنود بجذبى نحوه فى الحفره وقام بخلع رتبتى من على كتفلى قائلا هما هدفهم إصطياد اللى زيك يا فندم فسالتوا عملت كده ليه قال انت يا فندم ضابط لو مت مسئول عن 30 جندى اما انا جندى لوحدى وبعدها إستشهد بدقائق وحملته على يدى , هؤلاء هم خير أجناد الارض الذين إنتصروا على إسطورة الجيش الذى لا يقهر ولقنوه درسا لن ينساه ابدا , مشيرا الى ان كان فى قائد سرية فى الكتيبة 18 مشاه بالفرقة 16 التى كانت تحت قيادة العميد أ.ح عبد رب النبى حافظ رئيس الاركان الاسبق وكانت السرية فى الجانب الايمن من الجيش الثانى والبحيرات المرة والدفرسوار واستمرت السرية فى التقدم حتى النقطة الحصينة " تل سلام" بدون خسائر وجاء قرار بالوقف التعبوى وهو قرار سياسي لافتا انه جاء شارون يوم 14 اكتوبر عندما كانت توجد الثغرة بين الجيشين الثانى والثالث وبدا شارون ليلا يوم 16 أكتوبر وكان الرئيس السادات فى مجلس الشعب يتحدث فى هذه اللحظة عن الحرب , جاء شارون باسطول دبابات وبدات تتقدم وتم كتم نيران المدفعية حتى وصلت الدبابات الينا واعطى المقدم أ.ح أحمد إسماعيل عطيه الاوامر بفتح نيران المدفعية فتفرقت الدبابات مما سهل إصطيادها فاشيع خبر إستشهادى وحضر النقيب صلاح عبد الحليم صاحبا ووجدته امامى قائلا الحمد الله لسه عايش , وعند الصباح حضر قائد الفرقة العميد عبد رب النبى حافظ ووجد أكثر من 100 دباباة ومجنزة محترقة ومدمرة تماما , قائلا ان قادة إسرائيل فى معركة المزرعة الصينية قالوا اننا كنا نحارب عفاريت وليس بشر واشرس المعارك الت خضتها , وعلى الرغم من هذا لم يتعدى الشهداء سوى 5 او 6 فقط من افراد الكتيبة بعد ان تم إصابة شارون فى فروسة راسه واكد اللواء نوارين ان شارون كان قائد ذكى وعسكرى فريد من نوعه حيث قال ليلا باستغلال الدبابات البرمائية وبدا الدخول من جانب البحيرات المرة ولكن إستطعنا صد الهجمات والحقنا به خسائر كبيرة فى المعدات وتم أسر العديد من الجنود الاسرائيلين اما الخسائر الكبيرة فى الدبابات الاسرئيلية فقد إتخذت القيادة الجنوبية تخصيص لواء مظلات باكمله لتطهير الطريق وتم نقله بطائرات هيلوكوبتر من العريش الى شرق البحيرات المرة ودعمه بكتيبة دبابات لتطهير محورى التقدم الحافيش وطرطور من القوات المصرية وشنت بالفعل إسرائيل هجوما ليلا على الكتيبة 16 مشاة التى يقودها المقدم محمد حسين طنطاوى " رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الاسبق " فاصدر أوامر بحبس نيران قواته لحين وصول القوات الاسرائيلية وفى الساعة 11,30 مساءا بدأ المظليون تحركاتهم على الطريق وعندما قطعت حوالى ثلث الطريق ووصلت الى اضيق منطقة يتقارب فيها طريق الحافش وطرطور فؤجئت الكتيبة بسيل من نيران مدفعية كتيبة 16 مشاة واكتشف المظليون ان أكثر من 10 رشاشات جرينوف فى مواقع حصينة تحيط بالمنطقة بطوفان من النيران وتبعثرت عشرات من جثث الاسرائيلين الممزقة وأنتشرت سرايا لواء المظلات فى المنطقة يحاول افرادها التقدم للامام دون جدوى وكانت نيران القوات المسلحة كاسحة ولقى معظم قادة السرايا والفصائل مصرعهم