مازلت عند يقيني بأن صناعة عصابة» داعش» تمت بأيدينا وعلي مهل من خلال زخم معرفي من كتابات الأولين تدعي الفكر الاسلامي وهي نتاج عصور التخلف.. كتابات تحض علي قتل من علي غير الملة ومن كان علي الملة وتركها. كتابات وفتاوي تستحل سرقة الأموال من أجل الجهاد في سبيل الله..كتابات خلطت بين ما كان ممكنا في بداية الدعوة وسحبه علي أيامنا هذه رغم تمام الدعوة وبات ضربا من الخبل تصور ان ما يحدث من داعش جهاد في سبيل اعادة الخلافة بعدما تبين الرشد من الغي. كتابات من عصور ظلامية مازالت بين أيدينا يدرسها أبناؤنا..كتابات لا تفرق بين الخروج علي الحاكم الظالم بالسيف مجازا في بداية الدعوة والخروج عليه في عصورنا عبر صناديق الانتخابات..وبات مؤكدا في عصورنا أن من يخرج علي الحاكم الظالم بالسيف والمولوتوف يصبح مجرما أثما.. ففي عصورنا الحديثة استحدثت آليات جديدة لإسقاط الحاكم الظالم عبر تداول السلطة وصناديق الانتخابات. تغافلنا عن كتابات في معاهدنا ومؤسساتنا الدينية وتنعق فوق منابر وزوايا تقذف في العقول لتصنع دواعش صغيرة تحمل المولوتوف بدعوي الجهاد في سبيل الدين الحق..تركنا كتابات ابن تيمية وابو الاعلي المودودي وسيد قطب ولم نتعامل معهم فكريا.. ازدراها البعض متوهما انها لا تستحق عناء تفنيدها.. واستغلها الغرب لتأليب الشعوب علي حكامها..الغرب مخترع الديمقراطيات والأحزاب وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع أبي الا ان يرعي الفكر التكفيري.. وكانت البداية في العصر الحديث بخمسمائة جنيه من المحتل الانجليزي لتدشين جماعة الاخوان حتي تنشر فكرها التكفيري وتقض به مضاجع الحكام بسيف الفكر المتخلف..بعيدا عن فكرة الديمقراطيات الحديثة. بمواجهة صريحة مع أنفسنا نجد اننا تركنا كتابات التخلف الاسلامي تأكل عقول أبنائنا برعاية لؤم الفكر الغربي الأمريكي فصنعنا داعش بأيدينا..! مازلت عند يقيني بأن صناعة عصابة» داعش» تمت بأيدينا وعلي مهل من خلال زخم معرفي من كتابات الأولين تدعي الفكر الاسلامي وهي نتاج عصور التخلف.. كتابات تحض علي قتل من علي غير الملة ومن كان علي الملة وتركها. كتابات وفتاوي تستحل سرقة الأموال من أجل الجهاد في سبيل الله..كتابات خلطت بين ما كان ممكنا في بداية الدعوة وسحبه علي أيامنا هذه رغم تمام الدعوة وبات ضربا من الخبل تصور ان ما يحدث من داعش جهاد في سبيل اعادة الخلافة بعدما تبين الرشد من الغي. كتابات من عصور ظلامية مازالت بين أيدينا يدرسها أبناؤنا..كتابات لا تفرق بين الخروج علي الحاكم الظالم بالسيف مجازا في بداية الدعوة والخروج عليه في عصورنا عبر صناديق الانتخابات..وبات مؤكدا في عصورنا أن من يخرج علي الحاكم الظالم بالسيف والمولوتوف يصبح مجرما أثما.. ففي عصورنا الحديثة استحدثت آليات جديدة لإسقاط الحاكم الظالم عبر تداول السلطة وصناديق الانتخابات. تغافلنا عن كتابات في معاهدنا ومؤسساتنا الدينية وتنعق فوق منابر وزوايا تقذف في العقول لتصنع دواعش صغيرة تحمل المولوتوف بدعوي الجهاد في سبيل الدين الحق..تركنا كتابات ابن تيمية وابو الاعلي المودودي وسيد قطب ولم نتعامل معهم فكريا.. ازدراها البعض متوهما انها لا تستحق عناء تفنيدها.. واستغلها الغرب لتأليب الشعوب علي حكامها..الغرب مخترع الديمقراطيات والأحزاب وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع أبي الا ان يرعي الفكر التكفيري.. وكانت البداية في العصر الحديث بخمسمائة جنيه من المحتل الانجليزي لتدشين جماعة الاخوان حتي تنشر فكرها التكفيري وتقض به مضاجع الحكام بسيف الفكر المتخلف..بعيدا عن فكرة الديمقراطيات الحديثة. بمواجهة صريحة مع أنفسنا نجد اننا تركنا كتابات التخلف الاسلامي تأكل عقول أبنائنا برعاية لؤم الفكر الغربي الأمريكي فصنعنا داعش بأيدينا..!