أثار كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي ضجة واسعة، خلال الأيام الماضية، بعد أن هدد حزب النور السلفي بمقاضاة وزارة التربية والتعليم وطالب بإقالة وزير التعليم الدكتور محمود أبوالنصر؛ لاعتباره أن مؤلفي الكتاب أهانوا الحزب بوصفه حزبا دينيا محظورا. وحصلت "بوابة أخبار اليوم" على نسخة من الكتاب الذي تضمن في فصله الثامن الحديث عن ثورتي 25 يناير و30 يونيه، ونص الكتاب في صفحته رقم 162 تحت عنوان " تطور وقائع ثورة 25 يناير 2011" أن " الجماعات الإسلامية تصدرت المشهد وأظهروا أنفسهم أمام الناس بأنهم مفجرو الثورة، وساعد على صعودهم والسماح لهم بتكوين أحزاب سياسية مثل الحرية والعدالة، وحزب النور وحزب الإصلاح، رغم مخالفة ذلك للدستور، وللمادة 8 من قانون الأحزاب التي تحظر قيام أحزاب على أسس دينية بشكل مباشر أو غير مباشر، وبدأ التيار الإسلامي يتفوق على ما عداه من التيارات السياسية الأخرى التي تعبر عن المجتمع المدني. وأضاف الكتاب " شد من أزر التيار الإسلامي أن اللجنة التي عهد إليها بالنظر في تعديل بعض مواد الدستور وإصدار إعلان دستوري مؤقت سيطر عليها مفكرون إسلاميون. وعندما طرحت التعديلات للاستفتاء العام في 19 مارس 2011طافت الأحزاب القائمة على أساس ديني، على الجماهير تدعوهم لقول "نعم" وإيهامهم ان ذلك لصالح الإسلام فلما جاءت نتيجة الاستفتاء ب" نعم" اعتبرته تلك الجماعات نصرا مؤزرا". ووصف الكتاب جماعة الإخوان المسلمين بالحركة الإرهابية وذكر تنظيمها السري الذي قام بعدة تفجيرات في القاهرة واغتيالات سياسية في عقد الأربعينيات من القرن الماضي واتهمها بقتل محمود فهمي النقراشي باشا عندما قام بحل الجماعة في تلك الفترة. لم تنته الأمور بالنسبة لكتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي عند هذا الحد، بل أثيرت ضجة حول اتهام الكتاب باحتوائه على صور لمؤسسي حركة " تمرد" وأسمائهم، باعتبارهم كان لهم الدور البارز في ثورة 30 يونيه، وهو ما نفاه الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، مؤكدا أنه ورد ذكر حركة "تمرد" في كتب المدارس، ضمن عدة حركات شبابية ذكرها كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي، حيث تم ذكر الحركات التي ساعدت على الحشد الجماهيري في 30 يونيو"، نافيا وجود صور أو أسماء لأعضاء أو مؤسسي الحركة داخل المناهج الدراسية التي تطبعها الوزارة. وأضاف: "إن ما تم تداوله في هذا الجانب كان جزءًا من كتاب خارجي من تلك الكتب التي تطبع في الخفاء، وهي مسئولية شرطة المصنفات، وليست مسئولية الوزارة". وأكد أن الكتب الخارجية التي تحصل على تراخيص طباعة من وزارة التربية والتعليم، تخضع لرقابة الوزارة، قائلًا: "أما الكتب التي تطبع في الخفاء فهي لا تخضع للوزارة، ومراقبتها مسئولية شرطة المصنفات". من جهته، قال محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام بالوزارة أنه لم يرد ذكر ثورة 30 يونيو أو 25 يناير إلا في كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي، موضحا أن ما جاء في تاريخ الصف الثالث الثانوي عبارة عن سرد تاريخي للأحداث، كما أن الكتاب يخلو تماما من أي صور لمؤسس حركة تمرد أو أعضائها. وأضاف أن ما تضمنته الكتب صورا للمصريين الثوار في الميادين، مشيرا إلى أن الكتاب تمت مراجعته من قبل عدد من أساتذة التاريخ. ولفت إلى أن كتاب التاريخ يحمل في نهايته قائمة بأسماء المصادر والمراجع التي انتقى منها المؤلفون معلوماتهم التاريخية، كما أنه يحمل أسماء لجنة مراجعة الكتاب والتي تضم قامات كبيرة من المؤرخين وأساتذة التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعات المصرية. أثار كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي ضجة واسعة، خلال الأيام الماضية، بعد أن هدد حزب النور السلفي بمقاضاة وزارة التربية والتعليم وطالب بإقالة وزير التعليم الدكتور محمود أبوالنصر؛ لاعتباره أن مؤلفي الكتاب أهانوا الحزب بوصفه حزبا دينيا محظورا. وحصلت "بوابة أخبار اليوم" على نسخة من الكتاب الذي تضمن في فصله الثامن الحديث عن ثورتي 25 يناير و30 يونيه، ونص الكتاب في صفحته رقم 162 تحت عنوان " تطور وقائع ثورة 25 يناير 2011" أن " الجماعات الإسلامية تصدرت المشهد وأظهروا أنفسهم أمام الناس بأنهم مفجرو الثورة، وساعد على صعودهم والسماح لهم بتكوين أحزاب سياسية مثل الحرية والعدالة، وحزب النور وحزب الإصلاح، رغم مخالفة ذلك للدستور، وللمادة 8 من قانون الأحزاب التي تحظر قيام أحزاب على أسس دينية بشكل مباشر أو غير مباشر، وبدأ التيار الإسلامي يتفوق على ما عداه من التيارات السياسية الأخرى التي تعبر عن المجتمع المدني. وأضاف الكتاب " شد من أزر التيار الإسلامي أن اللجنة التي عهد إليها بالنظر في تعديل بعض مواد الدستور وإصدار إعلان دستوري مؤقت سيطر عليها مفكرون إسلاميون. وعندما طرحت التعديلات للاستفتاء العام في 19 مارس 2011طافت الأحزاب القائمة على أساس ديني، على الجماهير تدعوهم لقول "نعم" وإيهامهم ان ذلك لصالح الإسلام فلما جاءت نتيجة الاستفتاء ب" نعم" اعتبرته تلك الجماعات نصرا مؤزرا". ووصف الكتاب جماعة الإخوان المسلمين بالحركة الإرهابية وذكر تنظيمها السري الذي قام بعدة تفجيرات في القاهرة واغتيالات سياسية في عقد الأربعينيات من القرن الماضي واتهمها بقتل محمود فهمي النقراشي باشا عندما قام بحل الجماعة في تلك الفترة. لم تنته الأمور بالنسبة لكتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي عند هذا الحد، بل أثيرت ضجة حول اتهام الكتاب باحتوائه على صور لمؤسسي حركة " تمرد" وأسمائهم، باعتبارهم كان لهم الدور البارز في ثورة 30 يونيه، وهو ما نفاه الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، مؤكدا أنه ورد ذكر حركة "تمرد" في كتب المدارس، ضمن عدة حركات شبابية ذكرها كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي، حيث تم ذكر الحركات التي ساعدت على الحشد الجماهيري في 30 يونيو"، نافيا وجود صور أو أسماء لأعضاء أو مؤسسي الحركة داخل المناهج الدراسية التي تطبعها الوزارة. وأضاف: "إن ما تم تداوله في هذا الجانب كان جزءًا من كتاب خارجي من تلك الكتب التي تطبع في الخفاء، وهي مسئولية شرطة المصنفات، وليست مسئولية الوزارة". وأكد أن الكتب الخارجية التي تحصل على تراخيص طباعة من وزارة التربية والتعليم، تخضع لرقابة الوزارة، قائلًا: "أما الكتب التي تطبع في الخفاء فهي لا تخضع للوزارة، ومراقبتها مسئولية شرطة المصنفات". من جهته، قال محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام بالوزارة أنه لم يرد ذكر ثورة 30 يونيو أو 25 يناير إلا في كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي، موضحا أن ما جاء في تاريخ الصف الثالث الثانوي عبارة عن سرد تاريخي للأحداث، كما أن الكتاب يخلو تماما من أي صور لمؤسس حركة تمرد أو أعضائها. وأضاف أن ما تضمنته الكتب صورا للمصريين الثوار في الميادين، مشيرا إلى أن الكتاب تمت مراجعته من قبل عدد من أساتذة التاريخ. ولفت إلى أن كتاب التاريخ يحمل في نهايته قائمة بأسماء المصادر والمراجع التي انتقى منها المؤلفون معلوماتهم التاريخية، كما أنه يحمل أسماء لجنة مراجعة الكتاب والتي تضم قامات كبيرة من المؤرخين وأساتذة التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعات المصرية.