قالت مساعد وزير المالية المصري السابق والخبيرة بالبنك الدولي الدكتورة، شرين الشواربي، إن ثورات الربيع العربي بأكملها لم تُحقق مطالبها، رغم المعاناة التي تَعيشها هؤلاء الدول. وأضافت الشواربي في الجزء الثاني من حوارها لبرنامج "نساء في الإقتصاد"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد،: "ليس من الممكن أن تُحقق ثورات الربيع العربي مطالبها في مدة ثلاث أعوام، وذلك لأن مشاكل هؤلاء الدول كبيرة للغاية"، قائلة: "كان لدينا آمالاً كبيرة". وحول مشروع محور قناة السويس الجديدة، أكدت الشواربي أن أوجه التقصير في هذا المشروع، ألا وهي عدم المصارحة والمكاشفة من جانب الحكومة في هذا المشروع، لأن هذا المشروع قديماً، قائلة: "على الحكومة أن تُتيح دراسات مشروع قناة السويس للرأي العام بكل شفافية ووضوح"، مُتمنية من القيادة الجديدة أن تُوضح للشعب المعرفة والرؤية الكاملة عن هذا المشروع. وأوضحت الشواربي أنه قبل البدء في أي مشروع، يجب أن يكون هناك دراسة موجودة، في إشارة إلى مشروع محور قناة السويس الجديدة. ولفتت الشواربي إلى أنه تم الإعلان في المؤتمر الأخير، عن أن هناك لجنة قومية تقوم بدارسة بكل موضوعية وشفافية عن الجدوى الإقتصادية لجميع المشاريع الكبرى، مشيرة إلى أن دراسات البنك الدولي أثبتت عدم الجدوى الاقتصادية من شمروع توشكى. وأشارت الشواربي إلى أن تَوفير فرص العمل لا يدخل ضمن المسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال، لافتة إلى أن فكرة التبرع لا تَقوم على بناء الإقتصاد. وشددت الشواربي على أن بيئة الأعمال في مصر سيئة، وأدت إلى تدني مؤشرات التنافسية. واختتمت حديثها بأن البنك الدولي به أربعة عشر خبيراً، من جميع التخصصات، وأن مهمة البنك تحليل مشاكل الدول، ومعرفة أسبابها، وكذلك مساعدة الدول بإقتراح حلولاً لهذه المشاكل، فضلاً عن أنه يَعكف على دراسة احتياجات الدول. كما أشارت إلى أن استقالتها من وزارة المالية، أعادتها لدورها الأهم في مهنة التدريس في الجامعة. قالت مساعد وزير المالية المصري السابق والخبيرة بالبنك الدولي الدكتورة، شرين الشواربي، إن ثورات الربيع العربي بأكملها لم تُحقق مطالبها، رغم المعاناة التي تَعيشها هؤلاء الدول. وأضافت الشواربي في الجزء الثاني من حوارها لبرنامج "نساء في الإقتصاد"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد،: "ليس من الممكن أن تُحقق ثورات الربيع العربي مطالبها في مدة ثلاث أعوام، وذلك لأن مشاكل هؤلاء الدول كبيرة للغاية"، قائلة: "كان لدينا آمالاً كبيرة". وحول مشروع محور قناة السويس الجديدة، أكدت الشواربي أن أوجه التقصير في هذا المشروع، ألا وهي عدم المصارحة والمكاشفة من جانب الحكومة في هذا المشروع، لأن هذا المشروع قديماً، قائلة: "على الحكومة أن تُتيح دراسات مشروع قناة السويس للرأي العام بكل شفافية ووضوح"، مُتمنية من القيادة الجديدة أن تُوضح للشعب المعرفة والرؤية الكاملة عن هذا المشروع. وأوضحت الشواربي أنه قبل البدء في أي مشروع، يجب أن يكون هناك دراسة موجودة، في إشارة إلى مشروع محور قناة السويس الجديدة. ولفتت الشواربي إلى أنه تم الإعلان في المؤتمر الأخير، عن أن هناك لجنة قومية تقوم بدارسة بكل موضوعية وشفافية عن الجدوى الإقتصادية لجميع المشاريع الكبرى، مشيرة إلى أن دراسات البنك الدولي أثبتت عدم الجدوى الاقتصادية من شمروع توشكى. وأشارت الشواربي إلى أن تَوفير فرص العمل لا يدخل ضمن المسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال، لافتة إلى أن فكرة التبرع لا تَقوم على بناء الإقتصاد. وشددت الشواربي على أن بيئة الأعمال في مصر سيئة، وأدت إلى تدني مؤشرات التنافسية. واختتمت حديثها بأن البنك الدولي به أربعة عشر خبيراً، من جميع التخصصات، وأن مهمة البنك تحليل مشاكل الدول، ومعرفة أسبابها، وكذلك مساعدة الدول بإقتراح حلولاً لهذه المشاكل، فضلاً عن أنه يَعكف على دراسة احتياجات الدول. كما أشارت إلى أن استقالتها من وزارة المالية، أعادتها لدورها الأهم في مهنة التدريس في الجامعة.
