يشارك الفيلم الموريتاني "تمبكتو" لمخرجه عبد الرحمن سيساغو في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان أبو ظبي السينمائي. وكانت موريتانيا قد احتفت بفيلم "تمبكتو" من خلال عرض رسمي وجماهيري، وذلك بعد أن دخل لائحة الأفلام المرشحة للتنافس ضمن مسابقة الأوسكار، ليكون بذلك أول فيلم لمخرج موريتاني يشارك في هذه المسابقة العالمية. وحضر العرض الرسمي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في سابقة هي الأولى من نوعها حيث لم يسبق لرئيس موريتاني ان حضر عرض فيلم سينمائي. وكان عبد الرحمن سيساغو أفاد أنه تلقى تهنئة رئيس الجمهورية على هذا الإنجاز وما لاقاه من نجاح عالمي من شأنه رفع مكانة موريتانيا على الصعيد العالمي. ووصفت وسائل إعلام فرنسية وعالمية هذا الفيلم بأنه يمثل موقفا صريحا من التطرف بجميع أنواعه. وسبق للفيلم أن فاز هذا العام بجائزتين إحداهما جائزة الديانات في مهرجان "كان" وجائزة تقديرية للجنة تحكيم "كان" السينمائي، ويحكي الفيلم الذي تصل مدته إلى 97 دقيقة، قصة مدينة تمبكتو بعد سيطرة المتشددين عليها. ويتنافس الفيلم مع خمسة عشر فيلمًا لنيل الجائزة الأولى للمهرجان، وتضم قائمة الأفلام المشاركة 197 فيلمًا من 61 دولة، حسب ما أعلن ذلك علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي. وتأسس مهرجان أبو ظبي السينمائي في عام 2007 ليساعد على بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، وقد عرض المهرجان في ما سبق أعمالاً لشخصيات مؤثرة في السينما العالمية، منها أعمال لإنغمار بيرغمان وللكاتب الراحل نجيب محفوظ. وأعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي الاثنين، عن البرنامج الكامل للدورة الثامنة التي تقام ما بين 23 أكتوبر، و1 نوفمبر في كل من فندق قصر الإمارات، وصالات سينما فوكس بمركز المارينا. ووقع اختيار المهرجان للمرة الأولى، على عمل إماراتي ليكون فيلم الإفتتاح، "من ألف إلى باء" للمخرج علي مصطفى الذي سيُقدم في عرضه العالمي. كما اختارت إدارة المهرجان فيلم الرسوم المتحركة من ديزني، "البطل الكبير6" ليعرض في ليلة الختام. وتتضمن البرامج الخاصة لهذا العام برنامج "الشتات العربي"، و"تروفو: الرجل الذي عشق السينما"، وكذلك برنامج "كلاسيكيات السينما المرممة". وستسجل 9 أفلام روائية طويلة عرضها العالمي الأول خلال المهرجان، منها ثمانية أفلام عربية. كما ستشهد العرض العالمي الأول لما يقل عن 48 فيلماً من خلال أقسام الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة. ويستضيف المهرجان وللسنة الثانية على التوالي، "جائزة حماية الطفل"، بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال. وتشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية، الذي يضم 32 فيلماً من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية. وتكون الأفلام المشاركة في هذا القسم مؤهلة للحصول على جائزة اختيار الجمهور، وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزاً من جميع أنحاء العالم. وتتواصل أيضا مسابقة "عالمنا"، وهي عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة. ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبو ظبي ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة للسينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام وعدد من الفعاليات المرافقة. يشارك الفيلم الموريتاني "تمبكتو" لمخرجه عبد الرحمن سيساغو في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان أبو ظبي السينمائي. وكانت موريتانيا قد احتفت بفيلم "تمبكتو" من خلال عرض رسمي وجماهيري، وذلك بعد أن دخل لائحة الأفلام المرشحة للتنافس ضمن مسابقة الأوسكار، ليكون بذلك أول فيلم لمخرج موريتاني يشارك في هذه المسابقة العالمية. وحضر العرض الرسمي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في سابقة هي الأولى من نوعها حيث لم يسبق لرئيس موريتاني ان حضر عرض فيلم سينمائي. وكان عبد الرحمن سيساغو أفاد أنه تلقى تهنئة رئيس الجمهورية على هذا الإنجاز وما لاقاه من نجاح عالمي من شأنه رفع مكانة موريتانيا على الصعيد العالمي. ووصفت وسائل إعلام فرنسية وعالمية هذا الفيلم بأنه يمثل موقفا صريحا من التطرف بجميع أنواعه. وسبق للفيلم أن فاز هذا العام بجائزتين إحداهما جائزة الديانات في مهرجان "كان" وجائزة تقديرية للجنة تحكيم "كان" السينمائي، ويحكي الفيلم الذي تصل مدته إلى 97 دقيقة، قصة مدينة تمبكتو بعد سيطرة المتشددين عليها. ويتنافس الفيلم مع خمسة عشر فيلمًا لنيل الجائزة الأولى للمهرجان، وتضم قائمة الأفلام المشاركة 197 فيلمًا من 61 دولة، حسب ما أعلن ذلك علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي. وتأسس مهرجان أبو ظبي السينمائي في عام 2007 ليساعد على بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، وقد عرض المهرجان في ما سبق أعمالاً لشخصيات مؤثرة في السينما العالمية، منها أعمال لإنغمار بيرغمان وللكاتب الراحل نجيب محفوظ. وأعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي الاثنين، عن البرنامج الكامل للدورة الثامنة التي تقام ما بين 23 أكتوبر، و1 نوفمبر في كل من فندق قصر الإمارات، وصالات سينما فوكس بمركز المارينا. ووقع اختيار المهرجان للمرة الأولى، على عمل إماراتي ليكون فيلم الإفتتاح، "من ألف إلى باء" للمخرج علي مصطفى الذي سيُقدم في عرضه العالمي. كما اختارت إدارة المهرجان فيلم الرسوم المتحركة من ديزني، "البطل الكبير6" ليعرض في ليلة الختام. وتتضمن البرامج الخاصة لهذا العام برنامج "الشتات العربي"، و"تروفو: الرجل الذي عشق السينما"، وكذلك برنامج "كلاسيكيات السينما المرممة". وستسجل 9 أفلام روائية طويلة عرضها العالمي الأول خلال المهرجان، منها ثمانية أفلام عربية. كما ستشهد العرض العالمي الأول لما يقل عن 48 فيلماً من خلال أقسام الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة. ويستضيف المهرجان وللسنة الثانية على التوالي، "جائزة حماية الطفل"، بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال. وتشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية، الذي يضم 32 فيلماً من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية. وتكون الأفلام المشاركة في هذا القسم مؤهلة للحصول على جائزة اختيار الجمهور، وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزاً من جميع أنحاء العالم. وتتواصل أيضا مسابقة "عالمنا"، وهي عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة. ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبو ظبي ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة للسينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام وعدد من الفعاليات المرافقة.