تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تشهد إمارة الشارقة يوم 19 أكتوبر المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل 2014، الذي يسعى إلى تعزيز وعي الأطفال والناشئة بقيم الفن السابع إلى جانب تنمية الحس الإبداعي لديهم، وتطوير قدراتهم على صعيد صناعة الأفلام. وفي مؤتمر صحفي عقد صباح أمس (الاثنين) بمقر المكتب التنفيذي للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كشفت فن، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمشرفة على تنظيم المهرجان، عن تفاصيل الدورة الثانية، التي تشهد هذا العام العديد من التغييرات والتطورات، الهادفة إلى إثراء المشهد السينمائي المحلي، وزيادة التفاعل مع عروض الأفلام التي ينظمها المهرجان على مدار ستة أيام. وأكدت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير فن، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، أن المهرجان في دورته الثانية سيشهد عرض 112 فيلماً من 35 دولة ،في نمو ملحوظ للأفلام التي عرضت في الدورة الأولى، حيث شارك فيها 78 فيلماً من 32 دولة. مشيرة إلى أن أفلام هذا العام، تتميّز بكونها تحمل توقيع العديد من صُناع الأفلام على الصعيدين المحلي والإقليمي إلى جانب أفلام من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى، لتقدم للطفل بشكل خاص، والجمهور عموماً، تشكيلة ثرية من الأفلام التي تعكس تنوع الثقافات، وتعدد الاهتمامات، وجماليات الفن السابع، وتهدف إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض نتاجهم السينمائي، في المهرجانات المحلية والإقليمية والدولية، وتشجيعهم على مواصلة تنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية والإعلامية. وأشارت الشيخة جواهر القاسمي إلى أن عروض الأفلام المشاركة ستقام على فترتين صباحية ومسائية، خلال الفترة من 19-24 أكتوبر، وستكون موجهة لثلاث فئات عمرية، الأولى من أربع سنوات إلى سبع سنوات، والثانية من ثماني سنوات إلى ثلاث عشرة سنة، والثالثة من الرابعة عشرة فما فوق، وسيتم عرض الأفلام بمدينة الشارقة، في كل من قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات ونوڨو سينماز في مركز صحارى، فيما ستمتد عروض المهرجان في خمس مدن أخرى بإمارة الشارقة هي الذيد، وخورفكان، وكلباء، والمدام، ودبا الحصن، ما يعد تغيّراً لافتاً في دورة 2014، يهدف من خلاله المهرجان إلى إتاحة فرصة الاستمتاع بمشاهدة الأفلام المشاركة في الدورة الثانية لشريحة أوسع من الجمهور. وفي تطور جديد آخر ينفرد به المهرجان، أكدت الشيخة جواهر القاسمي أن الدورة الثانية ستشهد إطلاق مسابقة للأفلام المشاركة تشمل خمس فئات هي أفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، مضيفة أن إدارة المهرجان رصدت جوائز مالية للفائزين في هذه المسابقة، إلى جانب درع المهرجان،كما سيرافق عروض الأفلام ورش عمل وفعاليات متنوعة ستسهم في تحويله إلى حدث سينمائي متكامل، ينتظره جميع المهتمين بهذا العالم الجميل، الذي ينمي الخيال في نفوس الأطفال، ويبث في أرواحهم الكثير من المتعة والمرح والفائدة. وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي إن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل سيكون نقطة انطلاق وبداية جديدة لسينما الطفل في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التركيز على عرض أفلام عالية الجودة، من حيث الفكرة والمضمون والتصوير والإخراج وكل ما يتعلّق بالإنتاج السينمائي، لتحفيز الطاقات الإبداعية الموهوبة من الأطفال والشباب، إلى جانب المخرجين الكبار للتركيز على إنتاج أفلام نوعية تخدم قضايا الطفل وتخاطب اهتماماته في المنطقة العربية والعالم. من جانبها، قدمت نرمين منصور، مديرة المسؤولية الاجتماعية المؤسسية لدى شركة "الهلال للمشاريع، الراعي الذهبي للمهرجان، شكرها للشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي لجهدها المتميّز في مجال تنمية وعي وقدرات الأطفال الابداعية وقالت:"نحن سعداء بإقامة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي يتزامن مع نيل الإمارة لقب "عاصة الثقافة الإسلامية" لعام 2014. وهذا يؤكد على استحقاق الشارقة لهذا اللقب ومواصلة إمارتنا المعطاءة في بذل المزيد تجاه الأطفال ورعايتهم بناءً على تعاليم ديننا الحنيف". وأضافت: "يشكل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل فرصةلآلاف الأطفال للاطلاع على عوالم جديدة ومعرفة ثقافات أخرى، وستترسخ في أذهانهم مبادئ السلام والتسامح وقبول الآخر والتعايش معه كما نصت على ذلك جميع الديانات". وأكد سعادة أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي، الشريك الإعلامي الاستراتيجي للمهرجان، في كلمته أن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل يعكس توجهات ورؤى إمارة الشارقة في الاهتمام بكافة جوانب التنمية الثقافية والذهنية للطفل، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأثنى على كافة المبادرات والمشاريع التي تطلقها إمارة الشارقة المعنية بالأطفال لافتاً إلى أهمية هذه المبادرات التي جعلت من إمارة الشارقة محط أنظار العالم لما ساهمت به من دور بارز في الارتقاء بالمنظومة الفكرية لتنمية الطفل كونه اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات. وأعرب المخرج السينمائي الإماراتي وعضو لجنة تحكيم المهرجان خالد المحمود عن شكره لإستضافة هذا المهرجان العديد من الأسماء اللامعة في مجال سينما الطفل، وأكد أن أهم المعايير أوالعناصر التي تم اختيار الأفلام الفائزة على أساسها هي الجودة في الفكرة والحوار والتصوير، وأن تكون مناسبة للأطفال وتعزز الجانب الإبداعي في العمل الفني، وبالتالي تم اختيار الأفلام على اعتبارأن تكون مفيدة ويستمتع الأطفال بمشاهدتها في الوقت ذاته. وكانت الدورة الأولى من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل التي أقيمت في شهر أكتوبر من العام الماضي، قد شهدت مشاركة 78 فيلماً من 32 دولة، تحمل توقيع عدد من صناع الأفلام على الصعيدين المحلي والإقليمي إلى جانب أفلام من أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا والشرق الأقصى، ولاقت عروض الأفلام التي أقيمت في مدن الشارقة والذيد وخورفكان إقبالاً كبيراً من الأطفال على مدار ستة أيام، في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، أسهمت في تعزيز وعي الكبار ووعي الأطفال حول فن صناعة السينما. تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تشهد إمارة الشارقة يوم 19 أكتوبر المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل 2014، الذي يسعى إلى تعزيز وعي الأطفال والناشئة بقيم الفن السابع إلى جانب تنمية الحس الإبداعي لديهم، وتطوير قدراتهم على صعيد صناعة الأفلام. وفي مؤتمر صحفي عقد صباح أمس (الاثنين) بمقر المكتب التنفيذي للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كشفت فن، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمشرفة على تنظيم المهرجان، عن تفاصيل الدورة الثانية، التي تشهد هذا العام العديد من التغييرات والتطورات، الهادفة إلى إثراء المشهد السينمائي المحلي، وزيادة التفاعل مع عروض الأفلام التي ينظمها المهرجان على مدار ستة أيام. وأكدت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير فن، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، أن المهرجان في دورته الثانية سيشهد عرض 112 فيلماً من 35 دولة ،في نمو ملحوظ للأفلام التي عرضت في الدورة الأولى، حيث شارك فيها 78 فيلماً من 32 دولة. مشيرة إلى أن أفلام هذا العام، تتميّز بكونها تحمل توقيع العديد من صُناع الأفلام على الصعيدين المحلي والإقليمي إلى جانب أفلام من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى، لتقدم للطفل بشكل خاص، والجمهور عموماً، تشكيلة ثرية من الأفلام التي تعكس تنوع الثقافات، وتعدد الاهتمامات، وجماليات الفن السابع، وتهدف إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض نتاجهم السينمائي، في المهرجانات المحلية والإقليمية والدولية، وتشجيعهم على مواصلة تنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية والإعلامية. وأشارت الشيخة جواهر القاسمي إلى أن عروض الأفلام المشاركة ستقام على فترتين صباحية ومسائية، خلال الفترة من 19-24 أكتوبر، وستكون موجهة لثلاث فئات عمرية، الأولى من أربع سنوات إلى سبع سنوات، والثانية من ثماني سنوات إلى ثلاث عشرة سنة، والثالثة من الرابعة عشرة فما فوق، وسيتم عرض الأفلام بمدينة الشارقة، في كل من قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات ونوڨو سينماز في مركز صحارى، فيما ستمتد عروض المهرجان في خمس مدن أخرى بإمارة الشارقة هي الذيد، وخورفكان، وكلباء، والمدام، ودبا الحصن، ما يعد تغيّراً لافتاً في دورة 2014، يهدف من خلاله المهرجان إلى إتاحة فرصة الاستمتاع بمشاهدة الأفلام المشاركة في الدورة الثانية لشريحة أوسع من الجمهور. وفي تطور جديد آخر ينفرد به المهرجان، أكدت الشيخة جواهر القاسمي أن الدورة الثانية ستشهد إطلاق مسابقة للأفلام المشاركة تشمل خمس فئات هي أفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، مضيفة أن إدارة المهرجان رصدت جوائز مالية للفائزين في هذه المسابقة، إلى جانب درع المهرجان،كما سيرافق عروض الأفلام ورش عمل وفعاليات متنوعة ستسهم في تحويله إلى حدث سينمائي متكامل، ينتظره جميع المهتمين بهذا العالم الجميل، الذي ينمي الخيال في نفوس الأطفال، ويبث في أرواحهم الكثير من المتعة والمرح والفائدة. وقالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي إن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل سيكون نقطة انطلاق وبداية جديدة لسينما الطفل في منطقة الشرق الأوسط، من خلال التركيز على عرض أفلام عالية الجودة، من حيث الفكرة والمضمون والتصوير والإخراج وكل ما يتعلّق بالإنتاج السينمائي، لتحفيز الطاقات الإبداعية الموهوبة من الأطفال والشباب، إلى جانب المخرجين الكبار للتركيز على إنتاج أفلام نوعية تخدم قضايا الطفل وتخاطب اهتماماته في المنطقة العربية والعالم. من جانبها، قدمت نرمين منصور، مديرة المسؤولية الاجتماعية المؤسسية لدى شركة "الهلال للمشاريع، الراعي الذهبي للمهرجان، شكرها للشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي لجهدها المتميّز في مجال تنمية وعي وقدرات الأطفال الابداعية وقالت:"نحن سعداء بإقامة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي يتزامن مع نيل الإمارة لقب "عاصة الثقافة الإسلامية" لعام 2014. وهذا يؤكد على استحقاق الشارقة لهذا اللقب ومواصلة إمارتنا المعطاءة في بذل المزيد تجاه الأطفال ورعايتهم بناءً على تعاليم ديننا الحنيف". وأضافت: "يشكل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل فرصةلآلاف الأطفال للاطلاع على عوالم جديدة ومعرفة ثقافات أخرى، وستترسخ في أذهانهم مبادئ السلام والتسامح وقبول الآخر والتعايش معه كما نصت على ذلك جميع الديانات". وأكد سعادة أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي، الشريك الإعلامي الاستراتيجي للمهرجان، في كلمته أن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل يعكس توجهات ورؤى إمارة الشارقة في الاهتمام بكافة جوانب التنمية الثقافية والذهنية للطفل، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأثنى على كافة المبادرات والمشاريع التي تطلقها إمارة الشارقة المعنية بالأطفال لافتاً إلى أهمية هذه المبادرات التي جعلت من إمارة الشارقة محط أنظار العالم لما ساهمت به من دور بارز في الارتقاء بالمنظومة الفكرية لتنمية الطفل كونه اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات. وأعرب المخرج السينمائي الإماراتي وعضو لجنة تحكيم المهرجان خالد المحمود عن شكره لإستضافة هذا المهرجان العديد من الأسماء اللامعة في مجال سينما الطفل، وأكد أن أهم المعايير أوالعناصر التي تم اختيار الأفلام الفائزة على أساسها هي الجودة في الفكرة والحوار والتصوير، وأن تكون مناسبة للأطفال وتعزز الجانب الإبداعي في العمل الفني، وبالتالي تم اختيار الأفلام على اعتبارأن تكون مفيدة ويستمتع الأطفال بمشاهدتها في الوقت ذاته. وكانت الدورة الأولى من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل التي أقيمت في شهر أكتوبر من العام الماضي، قد شهدت مشاركة 78 فيلماً من 32 دولة، تحمل توقيع عدد من صناع الأفلام على الصعيدين المحلي والإقليمي إلى جانب أفلام من أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا والشرق الأقصى، ولاقت عروض الأفلام التي أقيمت في مدن الشارقة والذيد وخورفكان إقبالاً كبيراً من الأطفال على مدار ستة أيام، في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، أسهمت في تعزيز وعي الكبار ووعي الأطفال حول فن صناعة السينما.