تأرجحت البورصات الأسيوية ما بين المكسب والخسارة في ختام التعاملات الاثنين 14 مايو متأثرة بالقلق المتصاعد بشان تفاقم أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو . و متأثرة أيضا البورصات الأسيوية باحتمال خروج اليونان من العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" والتوقعات بشان تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني "ثاني أكبر اقتصاد في العالم". وانخفض مؤشر "إم إس سى آى" أسيا باسيفيك بطوكيو بنحو 3ر0 في المائة ليصل إلى 31ر118 نقطة في ختام التعاملات عقب ارتفاعه بنحو 2ر0 في المائة في بداية التعاملات وتراجعه بنحو 5ر0 في المائة في منتصف التعاملات ومؤشر بورصة كوريا الجنوبية "كوسبى" بنحو 2ر0 في المائة ومؤشر بورصة هونج كونج "هانج سينج" بنحو 2ر0 في المائة. وفى المقابل ارتفع مؤشر بورصة طوكيو "نيكى 225" بنحو 2ر0 في المائة ومؤشر بورصة استراليا "ستاندارد اند بورز 200" بنحو 3ر0 في المائة ومؤشر بورصة "شنغهاى المجمع" بنحو 1ر0 في المائة. وعلى صعيد الشركات ارتفع سهم مؤسسة الاستثمار والعقارات الصينية بنحو 8ر0 في المائة بينما تراجع سهم شركة نيبون للألواح الزجاجية - التي تصدر حوالي 16 في المائة من إنتاجها إلى السوق الأوروبية - بنحو 3ر0 في المائة ببورصة طوكيو بينما ارتفع سهم مؤسسة "إن جى كى" العاملة في مجال إنتاج السيراميك بنحو 1ر8 في المائة بطوكيو وسهم مؤسسة "جوانجو" بنحو 11 في المائة في هونج كونج . وأوضح محللون ماليون أسيويون أن أداء البورصة الأسيوية تأثر سلبا بالتداعيات الناجمة عن الانتخابات البرلمانية اليونانية والتي منى فيها أكبر حزبين بهزيمة ساحقة مما عزز المخاوف بشأن احتمال تعثر خطط إنقاذ اقتصاديات دول اليورو التي تعانى من تفاقم الديون السيادية ، موضحين أن التوقعات المتعلقة بتراجع النمو الاقتصادي والتدفقات المالية الأجنبية المباشرة أثرت أيضا على أداء البورصات الأسيوية اليوم.