لم أشاهد البرنامج ولكني قرأت ماقاله فيه وسألت نفسي ساعتها:ومتي يستقيل إذن؟..إنه حقا وزير رفعته»الضلمة» وأشعرتنا بقيمة وجوده لحين عودة التيار إلي مجاريه! يقول الخبر الذي قرأته:رفض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، تقديم استقالته، وقال: »إحنا في معركة مينفعش أسيب الوزارة وأمشي».. وأضاف: »لازم الأول نقف مع بعضنا ونرجع الأمور لوضعها الطبيعي، وبعد كده بقي نشوف»، متابعا: »أنا سأقاتل حتي نهاية المعركة ولن أستقيل حتي تصل البلاد لبر الأمان». الكلام جميل ولكنه لم يكن كذلك لشخص مثلي بدأ يومه بالحبس في الأسانسير لأن الكهرباء انقطعت،نعم..كلها أمور يجب أن نتحملها برضا،ولكن السخط يظهر إذا شعرت بأن »فيه حاجة غلط »في الكلام ،فالرجل يقول»مفيش غيري يصلح لهذه المهمة»،ونعلم كلنا أن هناك بدلاء أكفاء من قيادات قطاع الكهرباء التي تصلح لإدارة الوزارة وشبكة الكهرباء، يعرفون كل صغيرة وكبيرة في القطاع دون فترة تجهيز وتسخين! يكتمل المشهد بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير أمس للحديث عن اللجوء إلي الطاقة الجديدة والمتجددة لتنويع مصادر الكهرباء واستغلال قدرات التوليد المختلفة في مصر،ويبدو الكلام لمن لا يعرف أنه فتح مبين للوزير،في حين أن معظم ماتحدث عنه قديم..القانون الجديد للطاقة المتجددة قديم..الرقم المستهدف قديم قديم..كما أن تخصيص الأراضي الخاصة بها صدرت من سنين..ويبقي الجديد حكاية تحميل المستهلك بجزء من تكلفة الزيادة في تكلفة الحصول علي الكهرباء المستمدة من هذه الطاقة! أقول لكم ما أفهمه عن الكهرباء..هي مرفق خدمي في المقام الأول..مرفق استراتيجي يمثل قلب الدولة الذي يخلق الحياة في البيوت والشوارع والمصانع.. وبه تدب الحياة في كل مكان..ولأنها كذلك تحتاج أن يتعامل معها جراح ماهر لعلاج مشاكلها.. ومدير لديه رصيد ضخم من الخبرة في الادارة والمال والتعامل مع الناس وادارة البشر! أعلم جيدا أن هناك مشاكل ومشاكل من النوع الثقيل في القطاع تحتاج إلي الصبر حتي يستطيع الجنود الحقيقيون في مواقع العمل السيطرة عليها،وتحتاج فورا من وزير الكهرباء الي اعلان تقرير الخميس المظلم.. ثم إلي خطته لإعادة هيكلة الشركات..ثم إلي خطته العاجلة لتوفير الطاقة وبالطبع لن تعتمد علي الطاقة المتجددة شمس ومية وهوا.. والحكاية ليست »بمبي. بمبي» علي أغنية سعاد حسني،لمواطن وبلد لا يعيش كما يراه السيد الوزير في بيت صغنن في جزيرة لوحده وريحة البحربتهل عليه وينتظر مثل ألمانيا والدول المتقدمة الطاقة المحدودة للشمس والهوا..طب ومالها الشمعة كلها نور ورومانسية وببلاش كده ! كلمة في نفسي: الفاتورة الشهرية الجديدة للكهرباء:الاستهلاك خمسمائة كيلو بسعر جنيه للكيلووات كهرباء ..الظلام ألف كيلو بسعر جنيهين للكيلو وات ضلمة! لم أشاهد البرنامج ولكني قرأت ماقاله فيه وسألت نفسي ساعتها:ومتي يستقيل إذن؟..إنه حقا وزير رفعته»الضلمة» وأشعرتنا بقيمة وجوده لحين عودة التيار إلي مجاريه! يقول الخبر الذي قرأته:رفض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، تقديم استقالته، وقال: »إحنا في معركة مينفعش أسيب الوزارة وأمشي».. وأضاف: »لازم الأول نقف مع بعضنا ونرجع الأمور لوضعها الطبيعي، وبعد كده بقي نشوف»، متابعا: »أنا سأقاتل حتي نهاية المعركة ولن أستقيل حتي تصل البلاد لبر الأمان». الكلام جميل ولكنه لم يكن كذلك لشخص مثلي بدأ يومه بالحبس في الأسانسير لأن الكهرباء انقطعت،نعم..كلها أمور يجب أن نتحملها برضا،ولكن السخط يظهر إذا شعرت بأن »فيه حاجة غلط »في الكلام ،فالرجل يقول»مفيش غيري يصلح لهذه المهمة»،ونعلم كلنا أن هناك بدلاء أكفاء من قيادات قطاع الكهرباء التي تصلح لإدارة الوزارة وشبكة الكهرباء، يعرفون كل صغيرة وكبيرة في القطاع دون فترة تجهيز وتسخين! يكتمل المشهد بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير أمس للحديث عن اللجوء إلي الطاقة الجديدة والمتجددة لتنويع مصادر الكهرباء واستغلال قدرات التوليد المختلفة في مصر،ويبدو الكلام لمن لا يعرف أنه فتح مبين للوزير،في حين أن معظم ماتحدث عنه قديم..القانون الجديد للطاقة المتجددة قديم..الرقم المستهدف قديم قديم..كما أن تخصيص الأراضي الخاصة بها صدرت من سنين..ويبقي الجديد حكاية تحميل المستهلك بجزء من تكلفة الزيادة في تكلفة الحصول علي الكهرباء المستمدة من هذه الطاقة! أقول لكم ما أفهمه عن الكهرباء..هي مرفق خدمي في المقام الأول..مرفق استراتيجي يمثل قلب الدولة الذي يخلق الحياة في البيوت والشوارع والمصانع.. وبه تدب الحياة في كل مكان..ولأنها كذلك تحتاج أن يتعامل معها جراح ماهر لعلاج مشاكلها.. ومدير لديه رصيد ضخم من الخبرة في الادارة والمال والتعامل مع الناس وادارة البشر! أعلم جيدا أن هناك مشاكل ومشاكل من النوع الثقيل في القطاع تحتاج إلي الصبر حتي يستطيع الجنود الحقيقيون في مواقع العمل السيطرة عليها،وتحتاج فورا من وزير الكهرباء الي اعلان تقرير الخميس المظلم.. ثم إلي خطته لإعادة هيكلة الشركات..ثم إلي خطته العاجلة لتوفير الطاقة وبالطبع لن تعتمد علي الطاقة المتجددة شمس ومية وهوا.. والحكاية ليست »بمبي. بمبي» علي أغنية سعاد حسني،لمواطن وبلد لا يعيش كما يراه السيد الوزير في بيت صغنن في جزيرة لوحده وريحة البحربتهل عليه وينتظر مثل ألمانيا والدول المتقدمة الطاقة المحدودة للشمس والهوا..طب ومالها الشمعة كلها نور ورومانسية وببلاش كده ! كلمة في نفسي: الفاتورة الشهرية الجديدة للكهرباء:الاستهلاك خمسمائة كيلو بسعر جنيه للكيلووات كهرباء ..الظلام ألف كيلو بسعر جنيهين للكيلو وات ضلمة!