أعتقد أن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البطل القومي الذي اخترناه جميعا بإرادة شعبية كاملة مهمة جدا لمصر لا أعتقد أن رئيسا لمصر حظي بالحب الذي يحظي به الرئيس السيسي.. يوميا أتلقي مكالمات من ناس لا أعرفهم يتساءلون »الريس مسافر ليه مبلاش يسافر دي امريكا وملهاش امان»? ونعلم جميعا أن الرئيس سافر اكثر من مكان لم يكن القلق يملأ قلوب المصريين مثل هذه المرة.. لكن هذه المرة يكتسب سفر الرئيس اهمية خاصة جدا.. فسفره الي الولاياتالمتحدة لايرتبط بالولاياتالمتحدة كسياسة.. ولكنه يرتبط باجتماع الجمعية العمومية لقمة المناخ والتي تعتبر من الموضوعات المهمة جدا والتي تؤثر علي اقتصاديات الشعوب وعلي حياة المواطنين علي كوكب الارض كله فالتغير المناخي مع نهاية القرن ال 21 سيؤدي إلي تشرد نصف مليار إنسان حول العالم، نتيجة اختفاء متوقع لمناطق ساحلية كبيرة فضلا عن تشرد 15 مليون مصري يجب أن تجد الحكومات حلا لترحيلهم من السواحل قبل بلوغ ذلك الزمن.فمصر مثلها مثل باقي بقاع الأرض التي ستتعرض لكوارث عديدة، منها ارتفاع منسوب البحر الأبيض أمام الدلتا وسيصل ارتفاع الماء لما بين متر و3 أمتار في نهاية القرن الحالي – 21 – وهو مايعني غرق معظم الإسكندرية و»رشيد» وثلث الدلتا علي الأقل، وهو مايفسر ضرورة أن ترحل الدولة 15 مليون مواطن علي الأقل من المناطق المهددة بالغرق حتي لا يلاقوا هذا المصير، فضلا عن فقدان مصر 20% من إنتاجها الزراعي.. هذا ما تؤكده الأبحاث والدراسات، فقد ارتفعت حرارة الأرض بمعدل درجة مئوية خلال القرن ال 20، القرن الماضي، بينما هناك توقعات أن تسجل ارتفاعا بمقدار 3 درجات مئوية خلال القرن الحالي وهو ما يترتب عليه حدوث الكوارث والمآسي الإنسانية وأعتقد أن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البطل القومي الذي اخترناه جميعا بإرادة شعبية كاملة مهمة جدا لمصر فهو يحظي بحب مصر وحب واحترام كل عاقل رشيد علي كوكب الارض..وسيرفع رأس مصر عاليا بكلمة مصر التي سيلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وحضور الرئيس يعني بداية استعادة دور مصر الإقليمي علي المستوي العالمي وتكتسب هذه الاجتماعات اهمية خاصة لأنها تأتي في وقت تنتهي فيه الاممالمتحدة من مرحلة أهداف الألفية من اجل التنمية التي تغطي الفترة من عام 2000 الي 2015 وتسعي المنظمة الآن لوضع اجندة جديدة ومن أهم اهداف خطة التنمية القضاء علي الفقر بأشكاله والجوع وتحقيق الامن الغذائي والنهوض بالزراعة المستدامة وضمان جودة التعليم والمساواة بين الجنسين وضمان حصول الجميع علي الطاقة الآمنة والمستدامة والنهوض بالتنمية الاقتصادية المستدامة وتقليص الفجوة داخل البلدان وفيما بينها وحماية النظم البيئية. كما تتضمن الدورة عقد مؤتمر السكان والتنمية بعد عشرين عاما من انعقاد مؤتمر القاهرة للسكان عام 1994، وسيتم تقييم برنامج العمل الذي تحقق ووضع الخطة القادمة. أما الأهم فهو مؤتمر المناخ ومناقشة التغيرات المناخية التي تواجه صعوبة في المفاوضات وخلافات بين الدول النامية والمتقدمة ولم تتوصل دول العالم إلي اتفاق حتي الآن ودرجة حرارة الارض الأخذة في الازدياد. وهو المؤتمر الذي دعا إليه سكرتير عام الاممالمتحدة للتوصل إلي اتفاق دولي ملزم قبل حلول العام القادم، ليحل محل بروتوكول كيوتو الذي انتهي العمل به عام 2012.. غير ان مصالح قطاع الصناعة في الدول المتقدمة أدي إلي رفض خفض المزيد من الانبعاثات الحرارية حتي الآن خلال الاجتماعات التي عقدت السنوات الماضية في بالي وكوبنهاجن..وكان الخلاف الأكبر بين الولاياتالمتحدة من ناحية والصين والهند من ناحية اخري. أما التخوفات التي تقلق المصريين والاشاعات عن الاخوان وعصابتهم التي تسعي إلي حشد الآلاف.. والقول بأن قدراتهم في الحشد والتنظيم قديمة.. ولديهم الإمكانيات لذلك.. وسيقومون بتنظيم رحلات من جميع الولايات لجنسيات مختلفة ستملأ المكان في مقدمتهم أصحاب الملامح المصرية والعربية.. حيث تنتظر وسائل الإعلام والشبكات الأمريكية والغربية من الآن لنقل الحدث علي الهواء.. وأنهم سيهاجمون رئيسنا الذي اخترناه ووقفنا خلفه وسيصفونه بالديكتاتور ويهتفون ضده بكل لغات العالم فعصابة الاشرار من الارهابيين واعداء مصر والمصريين سيدفعون الملايين من الاموال لهذا الحشد أعتقد أنه حتي هذه الاشاعات وتجمع الاخوان أعضاء الجماعة الإرهابية لن يؤثر في الرئيس عبد الفتاح السيسي ولن يؤثر في مصر وفي موقفها..فنحن نعلم ان هذا الرجل مقاتل وقد حمل روحه علي كفه منذ أن قرر ان ينقذ مصر من الجماعة الارهابية ومن مصير أسود كان ينتظرها والمقاتل لايتأثر ولا يخاف من تلك الأفعال التي تستهدف مصر أولا واخيرا.. سيواجهها وسينتصر علي اعدائنا واعداء بلدنا مصر وأدعو الله ان يحميه ويوفقه ويرجع لنا سالما ترجع لمصر بالسلامة ياريس . أعتقد أن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البطل القومي الذي اخترناه جميعا بإرادة شعبية كاملة مهمة جدا لمصر لا أعتقد أن رئيسا لمصر حظي بالحب الذي يحظي به الرئيس السيسي.. يوميا أتلقي مكالمات من ناس لا أعرفهم يتساءلون »الريس مسافر ليه مبلاش يسافر دي امريكا وملهاش امان»? ونعلم جميعا أن الرئيس سافر اكثر من مكان لم يكن القلق يملأ قلوب المصريين مثل هذه المرة.. لكن هذه المرة يكتسب سفر الرئيس اهمية خاصة جدا.. فسفره الي الولاياتالمتحدة لايرتبط بالولاياتالمتحدة كسياسة.. ولكنه يرتبط باجتماع الجمعية العمومية لقمة المناخ والتي تعتبر من الموضوعات المهمة جدا والتي تؤثر علي اقتصاديات الشعوب وعلي حياة المواطنين علي كوكب الارض كله فالتغير المناخي مع نهاية القرن ال 21 سيؤدي إلي تشرد نصف مليار إنسان حول العالم، نتيجة اختفاء متوقع لمناطق ساحلية كبيرة فضلا عن تشرد 15 مليون مصري يجب أن تجد الحكومات حلا لترحيلهم من السواحل قبل بلوغ ذلك الزمن.فمصر مثلها مثل باقي بقاع الأرض التي ستتعرض لكوارث عديدة، منها ارتفاع منسوب البحر الأبيض أمام الدلتا وسيصل ارتفاع الماء لما بين متر و3 أمتار في نهاية القرن الحالي – 21 – وهو مايعني غرق معظم الإسكندرية و»رشيد» وثلث الدلتا علي الأقل، وهو مايفسر ضرورة أن ترحل الدولة 15 مليون مواطن علي الأقل من المناطق المهددة بالغرق حتي لا يلاقوا هذا المصير، فضلا عن فقدان مصر 20% من إنتاجها الزراعي.. هذا ما تؤكده الأبحاث والدراسات، فقد ارتفعت حرارة الأرض بمعدل درجة مئوية خلال القرن ال 20، القرن الماضي، بينما هناك توقعات أن تسجل ارتفاعا بمقدار 3 درجات مئوية خلال القرن الحالي وهو ما يترتب عليه حدوث الكوارث والمآسي الإنسانية وأعتقد أن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البطل القومي الذي اخترناه جميعا بإرادة شعبية كاملة مهمة جدا لمصر فهو يحظي بحب مصر وحب واحترام كل عاقل رشيد علي كوكب الارض..وسيرفع رأس مصر عاليا بكلمة مصر التي سيلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وحضور الرئيس يعني بداية استعادة دور مصر الإقليمي علي المستوي العالمي وتكتسب هذه الاجتماعات اهمية خاصة لأنها تأتي في وقت تنتهي فيه الاممالمتحدة من مرحلة أهداف الألفية من اجل التنمية التي تغطي الفترة من عام 2000 الي 2015 وتسعي المنظمة الآن لوضع اجندة جديدة ومن أهم اهداف خطة التنمية القضاء علي الفقر بأشكاله والجوع وتحقيق الامن الغذائي والنهوض بالزراعة المستدامة وضمان جودة التعليم والمساواة بين الجنسين وضمان حصول الجميع علي الطاقة الآمنة والمستدامة والنهوض بالتنمية الاقتصادية المستدامة وتقليص الفجوة داخل البلدان وفيما بينها وحماية النظم البيئية. كما تتضمن الدورة عقد مؤتمر السكان والتنمية بعد عشرين عاما من انعقاد مؤتمر القاهرة للسكان عام 1994، وسيتم تقييم برنامج العمل الذي تحقق ووضع الخطة القادمة. أما الأهم فهو مؤتمر المناخ ومناقشة التغيرات المناخية التي تواجه صعوبة في المفاوضات وخلافات بين الدول النامية والمتقدمة ولم تتوصل دول العالم إلي اتفاق حتي الآن ودرجة حرارة الارض الأخذة في الازدياد. وهو المؤتمر الذي دعا إليه سكرتير عام الاممالمتحدة للتوصل إلي اتفاق دولي ملزم قبل حلول العام القادم، ليحل محل بروتوكول كيوتو الذي انتهي العمل به عام 2012.. غير ان مصالح قطاع الصناعة في الدول المتقدمة أدي إلي رفض خفض المزيد من الانبعاثات الحرارية حتي الآن خلال الاجتماعات التي عقدت السنوات الماضية في بالي وكوبنهاجن..وكان الخلاف الأكبر بين الولاياتالمتحدة من ناحية والصين والهند من ناحية اخري. أما التخوفات التي تقلق المصريين والاشاعات عن الاخوان وعصابتهم التي تسعي إلي حشد الآلاف.. والقول بأن قدراتهم في الحشد والتنظيم قديمة.. ولديهم الإمكانيات لذلك.. وسيقومون بتنظيم رحلات من جميع الولايات لجنسيات مختلفة ستملأ المكان في مقدمتهم أصحاب الملامح المصرية والعربية.. حيث تنتظر وسائل الإعلام والشبكات الأمريكية والغربية من الآن لنقل الحدث علي الهواء.. وأنهم سيهاجمون رئيسنا الذي اخترناه ووقفنا خلفه وسيصفونه بالديكتاتور ويهتفون ضده بكل لغات العالم فعصابة الاشرار من الارهابيين واعداء مصر والمصريين سيدفعون الملايين من الاموال لهذا الحشد أعتقد أنه حتي هذه الاشاعات وتجمع الاخوان أعضاء الجماعة الإرهابية لن يؤثر في الرئيس عبد الفتاح السيسي ولن يؤثر في مصر وفي موقفها..فنحن نعلم ان هذا الرجل مقاتل وقد حمل روحه علي كفه منذ أن قرر ان ينقذ مصر من الجماعة الارهابية ومن مصير أسود كان ينتظرها والمقاتل لايتأثر ولا يخاف من تلك الأفعال التي تستهدف مصر أولا واخيرا.. سيواجهها وسينتصر علي اعدائنا واعداء بلدنا مصر وأدعو الله ان يحميه ويوفقه ويرجع لنا سالما ترجع لمصر بالسلامة ياريس .