أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام المغازي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبه بتحسين العلاقات مع أثيوبيا وتوطيدها والتعاون الجيد في العديد من المجالات. وأوضح المغازى، خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن سماح إثيوبيا لمصر والسودان بالاطلاع على خرائطها وسياستها في بناء السد روح جيدة وطيبة من القيادة السياسية الإثيوبية معربا عن تفاؤله بزيارته المقبلة لإثيوبيا والتي يطلع خلالها وزيرا السودان ومصر على دراسات إثيوبيا عن سد النهضة والجسر الثالث الذي أعلنت إثيوبيا عن البدء فيه. وأضاف أن هناك وفدًا أثيوبيًا زار القاهرة منذ عدة أيام وأكد حرصه على التعاون مع مصر دون الإضرار بمصالحها المائية وأنه وجد مرونة واضحة من جانبهم مغايرة لما سبق لافتا إلى أن الوفد الفني المصري يغادرا لجمعة 19 سبتمبر إلى أثيوبيا لبدء مباحثات سد النهضة بصحبة الوفد السوداني للاتفاق على اختيار المكاتب الاستشارية التي ستعد تقارير فنية حول السد. وشدد المغازي على أنة سيرافقه خلال تلك الزيارة مجموعة من الخبراء المصريين المختصين في مجال السدود لتحدي كيفية الحفاظ على نصيب مصر من المياه مشيرا إلى أن كل دولة من الدول الثلاث سواء مصر أو السودان أو أثيوبيا سوف تقدم ما لديها وعند حدوث توافق سيتم اختيار مكتب أو اثنين وسيتم المفاضلة بينهم من حيث سرعة إنجاز المهمة المطلوبة في تقييم مشروع السد والأضرار الناجمة عنه. أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام المغازي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبه بتحسين العلاقات مع أثيوبيا وتوطيدها والتعاون الجيد في العديد من المجالات. وأوضح المغازى، خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن سماح إثيوبيا لمصر والسودان بالاطلاع على خرائطها وسياستها في بناء السد روح جيدة وطيبة من القيادة السياسية الإثيوبية معربا عن تفاؤله بزيارته المقبلة لإثيوبيا والتي يطلع خلالها وزيرا السودان ومصر على دراسات إثيوبيا عن سد النهضة والجسر الثالث الذي أعلنت إثيوبيا عن البدء فيه. وأضاف أن هناك وفدًا أثيوبيًا زار القاهرة منذ عدة أيام وأكد حرصه على التعاون مع مصر دون الإضرار بمصالحها المائية وأنه وجد مرونة واضحة من جانبهم مغايرة لما سبق لافتا إلى أن الوفد الفني المصري يغادرا لجمعة 19 سبتمبر إلى أثيوبيا لبدء مباحثات سد النهضة بصحبة الوفد السوداني للاتفاق على اختيار المكاتب الاستشارية التي ستعد تقارير فنية حول السد. وشدد المغازي على أنة سيرافقه خلال تلك الزيارة مجموعة من الخبراء المصريين المختصين في مجال السدود لتحدي كيفية الحفاظ على نصيب مصر من المياه مشيرا إلى أن كل دولة من الدول الثلاث سواء مصر أو السودان أو أثيوبيا سوف تقدم ما لديها وعند حدوث توافق سيتم اختيار مكتب أو اثنين وسيتم المفاضلة بينهم من حيث سرعة إنجاز المهمة المطلوبة في تقييم مشروع السد والأضرار الناجمة عنه.