الملحمة التي سطرها المصريون في حب مصر.. بشراء شهادات القناة، تؤكد ان الشعب جبار.. لم يكن متوقعا أن تكون استجابة المصريين للمساهمة في تمويل مشروع قناة السويس بهذه الروعة والسرعة.. ذهب الجميع للمشاركة في هذا المشروع القومي.. الشعب تفوق علي نفسه، وضرب مثلا رائعاً جديداً في الوطنية وحب مصر.. 64 مليار جنيه عائدات بيع شهادات استثمار قناة السويس الجديدة في 10 أيام.. حقا إنهم فراعنة - أحفاد بناة الأهرامات.. الملحمة التي سطرها الشعب بكل فئاته وطبقاته أمام البنوك خلال الأيام الماضية، تاريخ جديد، وثورة ثالثة ونموذج رائع للتحدي والصمود. البسطاء وقفوا طوابير أمام أبواب البنوك للحصول علي شهادة والمساهمة في مشروع القناة.. منهم من باع قرطه الذهب أو أرضه ومنهم من أخرج تحويشة عمره من تحت البلاطة.. ومنهم من وفر من قوته ليشتري شهادة.. لم يخرج طمعا في العائد وان كان كبيرا 12٪.. وإنما خرج في حب مصر.. وثقة في رئيسها.. ومساهمة في إعادة بناء مصر.. طمعا في مستقبل أفضل له ولابنائه.. طمعا في عيشة كريمة.. فتباري كل منهم للمساهمة في صنع هذا الحلم قدر استطاعته.. لقد ضرب الشعب مثلا رائعا في التضحية.. مثلا عملياً في حب البلد.. فإن هذا العطاء والتلاحم الشعبي أعادا إلي المصريين الثقة بأنفسهم.. وجعلا من الشعب قائدا وليس تابعا لحاكم أو مسئول.. وإنه إذا توافرت لديه الرغبة الحقيقية يحدث التغيير.. وأنه شعب يأمل في العدالة الاجتماعية.. بل أنه يبعث برسالة إلي كل المسئولين كبيرهم وصغيرهم، بأن الشعب يحب مصر فعلا.. ويجب احترامه وتقديره.. حتي لا يتحول كل هذا الحب إلي كره.. فتكون الكارثة الكبري.. وبذلك انتهي دور الشعب في تمويل المشروع -ولكن لم ينته في متابعة ومراقبة انجاز المشروع- ويأتي دور الحكومة، خاصة هيئة قناة السويس ووزارة المالية الضامن للشهادات.. والتي تبدأ صرف أول دفعة من فوائدها في 5 ديسمبر القادم. والتي سيتم تمويلها من ايرادات قناة السويس القديمة.. هذا ما أكده وزير المالية، بأنه سيتم تجنيب 4 مليارات جنيه سنويا من إيرادات هيئة القناة لسداد جزء من عبء الفوائد علي شهادات الاستثمار التي تسدد كل 3 أشهر.. وقال إن الفوائد تقدر بنحو 7.2 مليار جنيه سنويا. ان ما سطره المصريون من ملحمة في حب مصر، عبء علي الحكومة لانه لا يقبل إلا النجاح.. فهل تكون الحكومة عند حسن ظن الشعب؟.. أم أنها ستخذله. الشعب لا يريد من الحكومة ان تشكره، كما فعل محلب والذي قدم الشكر للشعب المصري لإقباله علي شراء الشهادات.. الشعب لا يريد ان تشكره الحكومة فلا شكر علي واجب.. وإنما يريد من الحكومة ان تحقق له ولو جزءا بسيطا من أحلامه.. وأن تكون علي قدر المسئولية.. وان ترد له الجميل، بأن تصدق فيما وعدت.. وان تضع الشعب نصب أعينها، وان تعلم ان الشعب المصري صانع الحضارات وعبقري هذا الزمان. بس خلاص ابتسم »أمريكا تحارب داعش» يا لها من مفارقة عجيبة أمريكا تصنع داعش.. وعندما تنقلب عليها، تحاربها.. ولكن ليس بمفردها.. تدعو إلي تكتل دولي لمساندتها في محاربة داعش.. وخلي مصانع السلاح الأمريكي تشتغل.. والفاتورة تزيد.. وكله علي حساب صاحب المحل. كل عام يخرج علينا وزير الداخلية.. لا محسوبية أو وساطة في القبول بكليات الشرطة.. أنا مش عارف إيه لزمته هذا الكلام. لم أكن سعيدا بإخلاء سبيل علاء عبدالفتاح.. لانه مازال يحاكم بتهمة التظاهر.. وكانت سعادتي ستكون غامرة ببراءته، فليس من المقبول ان يسجن إنسان للتظاهر وتكون عقوبته أكبر ممن سرق بالإكراه وشرع في القتل. العدل هو الحل الملحمة التي سطرها المصريون في حب مصر.. بشراء شهادات القناة، تؤكد ان الشعب جبار.. لم يكن متوقعا أن تكون استجابة المصريين للمساهمة في تمويل مشروع قناة السويس بهذه الروعة والسرعة.. ذهب الجميع للمشاركة في هذا المشروع القومي.. الشعب تفوق علي نفسه، وضرب مثلا رائعاً جديداً في الوطنية وحب مصر.. 64 مليار جنيه عائدات بيع شهادات استثمار قناة السويس الجديدة في 10 أيام.. حقا إنهم فراعنة - أحفاد بناة الأهرامات.. الملحمة التي سطرها الشعب بكل فئاته وطبقاته أمام البنوك خلال الأيام الماضية، تاريخ جديد، وثورة ثالثة ونموذج رائع للتحدي والصمود. البسطاء وقفوا طوابير أمام أبواب البنوك للحصول علي شهادة والمساهمة في مشروع القناة.. منهم من باع قرطه الذهب أو أرضه ومنهم من أخرج تحويشة عمره من تحت البلاطة.. ومنهم من وفر من قوته ليشتري شهادة.. لم يخرج طمعا في العائد وان كان كبيرا 12٪.. وإنما خرج في حب مصر.. وثقة في رئيسها.. ومساهمة في إعادة بناء مصر.. طمعا في مستقبل أفضل له ولابنائه.. طمعا في عيشة كريمة.. فتباري كل منهم للمساهمة في صنع هذا الحلم قدر استطاعته.. لقد ضرب الشعب مثلا رائعا في التضحية.. مثلا عملياً في حب البلد.. فإن هذا العطاء والتلاحم الشعبي أعادا إلي المصريين الثقة بأنفسهم.. وجعلا من الشعب قائدا وليس تابعا لحاكم أو مسئول.. وإنه إذا توافرت لديه الرغبة الحقيقية يحدث التغيير.. وأنه شعب يأمل في العدالة الاجتماعية.. بل أنه يبعث برسالة إلي كل المسئولين كبيرهم وصغيرهم، بأن الشعب يحب مصر فعلا.. ويجب احترامه وتقديره.. حتي لا يتحول كل هذا الحب إلي كره.. فتكون الكارثة الكبري.. وبذلك انتهي دور الشعب في تمويل المشروع -ولكن لم ينته في متابعة ومراقبة انجاز المشروع- ويأتي دور الحكومة، خاصة هيئة قناة السويس ووزارة المالية الضامن للشهادات.. والتي تبدأ صرف أول دفعة من فوائدها في 5 ديسمبر القادم. والتي سيتم تمويلها من ايرادات قناة السويس القديمة.. هذا ما أكده وزير المالية، بأنه سيتم تجنيب 4 مليارات جنيه سنويا من إيرادات هيئة القناة لسداد جزء من عبء الفوائد علي شهادات الاستثمار التي تسدد كل 3 أشهر.. وقال إن الفوائد تقدر بنحو 7.2 مليار جنيه سنويا. ان ما سطره المصريون من ملحمة في حب مصر، عبء علي الحكومة لانه لا يقبل إلا النجاح.. فهل تكون الحكومة عند حسن ظن الشعب؟.. أم أنها ستخذله. الشعب لا يريد من الحكومة ان تشكره، كما فعل محلب والذي قدم الشكر للشعب المصري لإقباله علي شراء الشهادات.. الشعب لا يريد ان تشكره الحكومة فلا شكر علي واجب.. وإنما يريد من الحكومة ان تحقق له ولو جزءا بسيطا من أحلامه.. وأن تكون علي قدر المسئولية.. وان ترد له الجميل، بأن تصدق فيما وعدت.. وان تضع الشعب نصب أعينها، وان تعلم ان الشعب المصري صانع الحضارات وعبقري هذا الزمان. بس خلاص ابتسم »أمريكا تحارب داعش» يا لها من مفارقة عجيبة أمريكا تصنع داعش.. وعندما تنقلب عليها، تحاربها.. ولكن ليس بمفردها.. تدعو إلي تكتل دولي لمساندتها في محاربة داعش.. وخلي مصانع السلاح الأمريكي تشتغل.. والفاتورة تزيد.. وكله علي حساب صاحب المحل. كل عام يخرج علينا وزير الداخلية.. لا محسوبية أو وساطة في القبول بكليات الشرطة.. أنا مش عارف إيه لزمته هذا الكلام. لم أكن سعيدا بإخلاء سبيل علاء عبدالفتاح.. لانه مازال يحاكم بتهمة التظاهر.. وكانت سعادتي ستكون غامرة ببراءته، فليس من المقبول ان يسجن إنسان للتظاهر وتكون عقوبته أكبر ممن سرق بالإكراه وشرع في القتل. العدل هو الحل