طالب وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، في بيان، بتحالف دولي قوي لمواجهة كل قوى الشر والإرهاب، وتعزيز التعاون العربي بشكل أوسع، وذلك لخطورة القوى الإرهابية على المنطقة العربية وعلى أمنها واستقرارها، مع ضرورة تضافر الجهود السياسية والأمنية والفكرية. وأشار جمعة، إلى أنه يقع على عاتق المؤسسات الدينية الفكرية والثقافية والإعلامية النصيب الأوفى في كشف زيف وضلال هذه الجماعات، فضلا عن العمل على تحصين المجتمعات، وخاصة الشباب والناشئة من أفكارهم المسمومة المدمرة. وقال، إنه في كل يوم تظهر دلائل جديدة تكشف حقيقة التحالف والتوافق في الرؤى بين جماعات "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان"، كما أنه لابد أن يدرك المجتمع الدولي أن التنظيم الدولي للإخوان هو الخطر الأكبر الذي يوفر الغطاء الأيدلوجي والفكري والتمويلي للجماعات الإرهابية المتطرفة، لافتا إلى أنه قد فطن بعض كبار السياسيين في العالم إلى هذه الحقيقة. وأضاف، أنه طالما أن هناك دولا تأوي قيادات هذا الأخطبوط العالمي المعروف بالتنظيم الدولي للإخوان وتوفر لهم ملاذا آمنا ومساحة واسعة لجمع الأموال التي تذهب إلى خلاياهم الإرهابية، وبما أن الأمر قد تجاوز جمعهم للأموال إلى تجييش وتجنيد بعض مواطني الدول التي تأويهم للانضمام للجماعات الإرهابية، فإن أي مكان في العالم لن يكون بمنأى عن أن يطاله إرهابهم أو إرهاب الجماعات المتفرعة عنهم أو المنبثقة من رحمهم، مما يتطلب التعاون الدولي والعربي على كل المستويات لمواجهة الإرهاب. وأعرب جمعة، عن أمله في أن يكون مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف المقبل تحت عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه.. طريق التصحيح" بارقة أمل في تصحيح ما شوهته تلك القوى الإرهابية من الوجه المشرق لحضارة الإسلام، وأن تكون المشاركة العربية والإسلامية الجادة في هذا المؤتمر على مستوى الطموحات والتحديات. طالب وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، في بيان، بتحالف دولي قوي لمواجهة كل قوى الشر والإرهاب، وتعزيز التعاون العربي بشكل أوسع، وذلك لخطورة القوى الإرهابية على المنطقة العربية وعلى أمنها واستقرارها، مع ضرورة تضافر الجهود السياسية والأمنية والفكرية. وأشار جمعة، إلى أنه يقع على عاتق المؤسسات الدينية الفكرية والثقافية والإعلامية النصيب الأوفى في كشف زيف وضلال هذه الجماعات، فضلا عن العمل على تحصين المجتمعات، وخاصة الشباب والناشئة من أفكارهم المسمومة المدمرة. وقال، إنه في كل يوم تظهر دلائل جديدة تكشف حقيقة التحالف والتوافق في الرؤى بين جماعات "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان"، كما أنه لابد أن يدرك المجتمع الدولي أن التنظيم الدولي للإخوان هو الخطر الأكبر الذي يوفر الغطاء الأيدلوجي والفكري والتمويلي للجماعات الإرهابية المتطرفة، لافتا إلى أنه قد فطن بعض كبار السياسيين في العالم إلى هذه الحقيقة. وأضاف، أنه طالما أن هناك دولا تأوي قيادات هذا الأخطبوط العالمي المعروف بالتنظيم الدولي للإخوان وتوفر لهم ملاذا آمنا ومساحة واسعة لجمع الأموال التي تذهب إلى خلاياهم الإرهابية، وبما أن الأمر قد تجاوز جمعهم للأموال إلى تجييش وتجنيد بعض مواطني الدول التي تأويهم للانضمام للجماعات الإرهابية، فإن أي مكان في العالم لن يكون بمنأى عن أن يطاله إرهابهم أو إرهاب الجماعات المتفرعة عنهم أو المنبثقة من رحمهم، مما يتطلب التعاون الدولي والعربي على كل المستويات لمواجهة الإرهاب. وأعرب جمعة، عن أمله في أن يكون مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف المقبل تحت عنوان "عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه.. طريق التصحيح" بارقة أمل في تصحيح ما شوهته تلك القوى الإرهابية من الوجه المشرق لحضارة الإسلام، وأن تكون المشاركة العربية والإسلامية الجادة في هذا المؤتمر على مستوى الطموحات والتحديات.