أكد وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، انه وفي كل يوم تظهر دلائل جديدة تكشف حقيقة التحالف والتوافق في الرؤى بين جماعات داعش والقاعدة والإخوان. وأوضح الوزير، أن هذا التحالف ظهر في تصريحات القيادي الإخواني وجدي غنيم، التي بثّها عبر قناته المصورة بعد مغادرته قطر، مما يتطلب تحالفًا دوليًا قويًا لمواجهة كل قوى الشر والإرهاب، مع التأكيد على أن العمليات الانتقائية في مواجهة الإرهاب لن تجدي نفعًا في مواجهة هذه القوى الغاشمة. وأضاف وزير الأوقاف - في بيان له، الأربعاء 17 سبتمبر- انه ولابد أن يدرك المجتمع الدولي أن التنظيم الدولي للإخوان هو الخطر الأكبر الذي يوفر الغطاء الأيدلوجي والفكري والتمويلي للجماعات الإرهابية المتطرفة، وقد فطن بعض كبار السياسيين في العالم إلى هذه الحقيقة ، حيث ذكر نائب الرئيس الأمريكي السابق أن جماعة الإخوان هي أصل كل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهي التي خرج من رحمها كل الجماعات الإرهابية الأكثر عنفًا وتشددًا . وقال جمعة، إنه طالما أن هناك دولا تأوي قيادات هذا الأخطبوط العالمي المعروف بالتنظيم الدولي للإخوان، وتوفر لهم ملاذًا آمنًا، ومساحة واسعة لجمع الأموال التي تذهب إلى خلاياهم الإرهابية، وبما أن الأمر قد تجاوز جمعهم للأموال إلى تجييش وتجنيد بعض مواطني الدول التي تأويهم للانضمام للجماعات الإرهابية، فإن أي مكان في العالم لن يكون بمنأى عن أن يطاله إرهابهم أو إرهاب الجماعات المتفرعة عنهم أو المنبثقة من رحمهم . وطالب الوزير بتعاون عربي أوسع وأسرع وأكثر إدراكًا لخطورة هذه القوى الإرهابية على منطقتنا وعلى أمنها واستقرارها، مدركين عظم المسؤولية وضرورة تضافر الجهود السياسية والأمنية والفكرية، وأنه يقع على عاتق المؤسسات الدينية الفكرية والثقافية والإعلامية النصيب الأوفى في كشف زيف وضلال هذه الجماعات، والعمل على تحصين المجتمعات، وبخاصة الشباب والناشئة من أفكارهم المسمومة المدمرة. أكد وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، انه وفي كل يوم تظهر دلائل جديدة تكشف حقيقة التحالف والتوافق في الرؤى بين جماعات داعش والقاعدة والإخوان. وأوضح الوزير، أن هذا التحالف ظهر في تصريحات القيادي الإخواني وجدي غنيم، التي بثّها عبر قناته المصورة بعد مغادرته قطر، مما يتطلب تحالفًا دوليًا قويًا لمواجهة كل قوى الشر والإرهاب، مع التأكيد على أن العمليات الانتقائية في مواجهة الإرهاب لن تجدي نفعًا في مواجهة هذه القوى الغاشمة. وأضاف وزير الأوقاف - في بيان له، الأربعاء 17 سبتمبر- انه ولابد أن يدرك المجتمع الدولي أن التنظيم الدولي للإخوان هو الخطر الأكبر الذي يوفر الغطاء الأيدلوجي والفكري والتمويلي للجماعات الإرهابية المتطرفة، وقد فطن بعض كبار السياسيين في العالم إلى هذه الحقيقة ، حيث ذكر نائب الرئيس الأمريكي السابق أن جماعة الإخوان هي أصل كل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهي التي خرج من رحمها كل الجماعات الإرهابية الأكثر عنفًا وتشددًا . وقال جمعة، إنه طالما أن هناك دولا تأوي قيادات هذا الأخطبوط العالمي المعروف بالتنظيم الدولي للإخوان، وتوفر لهم ملاذًا آمنًا، ومساحة واسعة لجمع الأموال التي تذهب إلى خلاياهم الإرهابية، وبما أن الأمر قد تجاوز جمعهم للأموال إلى تجييش وتجنيد بعض مواطني الدول التي تأويهم للانضمام للجماعات الإرهابية، فإن أي مكان في العالم لن يكون بمنأى عن أن يطاله إرهابهم أو إرهاب الجماعات المتفرعة عنهم أو المنبثقة من رحمهم . وطالب الوزير بتعاون عربي أوسع وأسرع وأكثر إدراكًا لخطورة هذه القوى الإرهابية على منطقتنا وعلى أمنها واستقرارها، مدركين عظم المسؤولية وضرورة تضافر الجهود السياسية والأمنية والفكرية، وأنه يقع على عاتق المؤسسات الدينية الفكرية والثقافية والإعلامية النصيب الأوفى في كشف زيف وضلال هذه الجماعات، والعمل على تحصين المجتمعات، وبخاصة الشباب والناشئة من أفكارهم المسمومة المدمرة.