في آخر أيامه كان يطلب من القراء أن يدعوا لرفيق رحلة التألق الفنان مصطفي حسين بعد أن تدهورت حالته الصحية.. ولم يكن يعلم أن النهاية قربت للإثنين. بعد أقل من شهر علي رحيل الفنان المبدع بالريشة مصطفي حسين لحق به عملاق آخر ولكن بالقلم ورفيق رحلة التألق والإبداع أحمد رجب.. أسطورة الكتابة الساخرة في العالم.. كلماته أقوي من الرصاص.. خاض معارك طويلة مع كل ما يمس مصر بسوء.. وكانت 2/1 كلمة التي تصدر يوميا خير معبر عن الوطن والمواطن.. كان يقرأ الواقع ويكتب للمستقبل.. لايخاف أحدا.. ولا يستطيع أحد أن يحذف حرفا واحدا من كلماته.. رفض منصب رئيس تحرير أو رئيس مجلس إدارة.. لأنه أقوي من كل هؤلاء.. ابتكر شخصيات من قاع وقمة المجتمع وصاغتها ريشة رفيق درب العمل والتألق مصطفي حسين، من أهم هذه الشخصيات فلاح كفر الهنادوة.. كمبورة.. عزيز به الأليت.. حنفي الونش.. حمودة القفل مدير عام الانفتاح.. قاسم السماوي.. جنجح.. منص ومطرب الأخبار.. ومن خلال هذه الشخصيات كان يوجه رسائله إلي من يهمه الأمر. في آخر أيامه كان يطلب من القراء أن يدعوا لرفيق رحلة التألق الفنان مصطفي حسين بعد أن تدهورت حالته الصحية.. ولم يكن يعلم أن النهاية قربت للإثنين.. فمات مصطفي حسين أولا.. ولم يعرف.. حتي لحق به إلي الرفيق الأعلي.. كان دقيقا في كلماته بل وفي كل حرف يكتبه.. وعندما كان يرسل المقالة إلي سكرتارية التحرير.. ويريد تعديل إحدي الكلمات أو الحروف يتصل بنا بكل احترام لتعديل ما يشاء حتي تصل 2/1كلمة إلي القراء.. واضحة المعاني والكلمات.. رحمة الله عليهما.
أخيرا تخلصت شوارع 26 يوليو وطلعت حرب وشريف وميدان الإسعاف من احتلال الباعة الجائلين.. وسيطرت الدولة وعادت هيبتها.. تشعر وأنت تسير في هذه الشوارع بأنك في بلاد أخري وأتمني أن تستمر علي هذا المنوال.. وأن يصل هذا الانجاز إلي ميدان رمسيس ويتم تحريره من الباعة الجائلين وامبراطورية الميكروباص، ففي إحدي الليالي شاهدت لواء شرطة مع عدد كبير من مساعديه يحاولون السيطرة علي هذه الفوضي.. ولكن للأسف المأساة أكبر من محاولاتهم.. لأن الجميع تعود علي تحدي القانون.. واستخدام منطق القوة والبلطجة مقابل تحقيق أهدافه.. أتمني.. مثلما تم تحرير ميدان الإسعاف والشوارع المحيطة به من سيطرة البلطجية أن يتم تحرير الميدان.. وأن تعود سيطرة الدولة عليه.. بدلا من سيطرة الباعة الجائلين وعصابات الميكروباص. وأن يمتد هذا إلي كل المحافظات للقضاء علي التلوث البيئي والسمعي الذي ابتليت به مصر في السنوات الماضية.
وصلتني هذه الرسالة من المهندس أحمد أبوالفضل ويريد الإجابة من المسئولين عما حدث له: تقول الرسالة : في يوم 9/9/2014.. استأجرت سيارة نصف نقل حمولة 3 أطنان لنقل موتور سيارة معطل من أحد مواقع العمل بمطروح.. وفي مدخل طريق العلمين تم دفع الرسوم المقررة.. ولكن في نهايته عند وادي النطرون.. وفي محطة الرسوم طلبوا من السائق دفع رسوم أخري وقدرها 1020 جنيها.. وكانت مفاجأة بالنسبة للسائق فلم يكن معه كل هذا المبلغ وبعد عدة محاولات.. ومشاورات تم تخفيضه إلي 510 جنيهات جمعها من زملائه السائقين.. وسمحوا له بالمرور وأعطوه إيصالا بذلك.. ولكن ليس به مسمي للمبلغ المذكور والسؤال هو لماذا كل هذا المبلغ مع العلم أن السائق دفع الرسوم في بداية الطريق.. وهل كل سيارة نصف نقل تدفع 1020 جنيها لمجرد المرور؟ .. سؤال يحتاج إجابة من المسئولين. في آخر أيامه كان يطلب من القراء أن يدعوا لرفيق رحلة التألق الفنان مصطفي حسين بعد أن تدهورت حالته الصحية.. ولم يكن يعلم أن النهاية قربت للإثنين. بعد أقل من شهر علي رحيل الفنان المبدع بالريشة مصطفي حسين لحق به عملاق آخر ولكن بالقلم ورفيق رحلة التألق والإبداع أحمد رجب.. أسطورة الكتابة الساخرة في العالم.. كلماته أقوي من الرصاص.. خاض معارك طويلة مع كل ما يمس مصر بسوء.. وكانت 2/1 كلمة التي تصدر يوميا خير معبر عن الوطن والمواطن.. كان يقرأ الواقع ويكتب للمستقبل.. لايخاف أحدا.. ولا يستطيع أحد أن يحذف حرفا واحدا من كلماته.. رفض منصب رئيس تحرير أو رئيس مجلس إدارة.. لأنه أقوي من كل هؤلاء.. ابتكر شخصيات من قاع وقمة المجتمع وصاغتها ريشة رفيق درب العمل والتألق مصطفي حسين، من أهم هذه الشخصيات فلاح كفر الهنادوة.. كمبورة.. عزيز به الأليت.. حنفي الونش.. حمودة القفل مدير عام الانفتاح.. قاسم السماوي.. جنجح.. منص ومطرب الأخبار.. ومن خلال هذه الشخصيات كان يوجه رسائله إلي من يهمه الأمر. في آخر أيامه كان يطلب من القراء أن يدعوا لرفيق رحلة التألق الفنان مصطفي حسين بعد أن تدهورت حالته الصحية.. ولم يكن يعلم أن النهاية قربت للإثنين.. فمات مصطفي حسين أولا.. ولم يعرف.. حتي لحق به إلي الرفيق الأعلي.. كان دقيقا في كلماته بل وفي كل حرف يكتبه.. وعندما كان يرسل المقالة إلي سكرتارية التحرير.. ويريد تعديل إحدي الكلمات أو الحروف يتصل بنا بكل احترام لتعديل ما يشاء حتي تصل 2/1كلمة إلي القراء.. واضحة المعاني والكلمات.. رحمة الله عليهما.
أخيرا تخلصت شوارع 26 يوليو وطلعت حرب وشريف وميدان الإسعاف من احتلال الباعة الجائلين.. وسيطرت الدولة وعادت هيبتها.. تشعر وأنت تسير في هذه الشوارع بأنك في بلاد أخري وأتمني أن تستمر علي هذا المنوال.. وأن يصل هذا الانجاز إلي ميدان رمسيس ويتم تحريره من الباعة الجائلين وامبراطورية الميكروباص، ففي إحدي الليالي شاهدت لواء شرطة مع عدد كبير من مساعديه يحاولون السيطرة علي هذه الفوضي.. ولكن للأسف المأساة أكبر من محاولاتهم.. لأن الجميع تعود علي تحدي القانون.. واستخدام منطق القوة والبلطجة مقابل تحقيق أهدافه.. أتمني.. مثلما تم تحرير ميدان الإسعاف والشوارع المحيطة به من سيطرة البلطجية أن يتم تحرير الميدان.. وأن تعود سيطرة الدولة عليه.. بدلا من سيطرة الباعة الجائلين وعصابات الميكروباص. وأن يمتد هذا إلي كل المحافظات للقضاء علي التلوث البيئي والسمعي الذي ابتليت به مصر في السنوات الماضية.
وصلتني هذه الرسالة من المهندس أحمد أبوالفضل ويريد الإجابة من المسئولين عما حدث له: تقول الرسالة : في يوم 9/9/2014.. استأجرت سيارة نصف نقل حمولة 3 أطنان لنقل موتور سيارة معطل من أحد مواقع العمل بمطروح.. وفي مدخل طريق العلمين تم دفع الرسوم المقررة.. ولكن في نهايته عند وادي النطرون.. وفي محطة الرسوم طلبوا من السائق دفع رسوم أخري وقدرها 1020 جنيها.. وكانت مفاجأة بالنسبة للسائق فلم يكن معه كل هذا المبلغ وبعد عدة محاولات.. ومشاورات تم تخفيضه إلي 510 جنيهات جمعها من زملائه السائقين.. وسمحوا له بالمرور وأعطوه إيصالا بذلك.. ولكن ليس به مسمي للمبلغ المذكور والسؤال هو لماذا كل هذا المبلغ مع العلم أن السائق دفع الرسوم في بداية الطريق.. وهل كل سيارة نصف نقل تدفع 1020 جنيها لمجرد المرور؟ .. سؤال يحتاج إجابة من المسئولين.