في الأزمنة السحيقة،كان هناك معهد للاعلام ملحق بمبني ماسبيرو، تخرج من فوق مقاعده إعلاميون كثر، قادوا حركة الإعلام المصري والعربي بمقدرة فائقة. بت والله لا أعرف لمن أتوجه بالكلمات... في مصرثلاث حكومات.. حكومة تجلس علي كرسي القرار، بعد ثورتين،وتحكم بعقلية ما قبل الثورات... وحكومة ظل من احزاب للأبهة،ولتنفيذ مقاصد شخصية ونفعية، لا تعير التفاتا لشعب او لبرامجها الحزبية، المدونة بأوراق التأسيس...الحكومة الثالثة، حكومة الطرف الثالث،او اللهو الخفي، او (ماكو اوامر) والاخيرة هي الفاعلة،وبيدها الامر كله... أقسم علي النعمة وعلي البخاري،اني ما قصدت شخصا بعينه، ليس تهربا... الحمد لله أملك مقاليد امري، ولا اخضع لإملاءات حزب، أو مصلحة بالداخل او الخارج وإلا ما تركني عبد الرحيم علي في حالي. أتحدث عن شاغلي بعض المناصب العليا... لست وحدي من يتحدث في هذا الشأن، التجربة أثبتت صحتها وفشلت النظرية فشلا ذريعا...لا أحد يعرف من المسئول في الحكومات الثلاث عن هذا الهذر، وذاك الخلط... كثرخاضوا التجربة وكان نصيبهم الفشل، ومرت الأمور ولم يحاسبهم أحد، علي ما اقترفوه عن جهل وعن عمد، او سلامة نية... ثلاث من رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية، والمملوكة للشعب،اموالها من بيت مال المواطنين... ثلاثتهم كانوا ولا شك، كتابا وصحفيين،تشهد لهم المهنة وجماهير القراء بالتربع فوق القمة... أما قضية إدارة الصحف، فهي قضية ليست بالهينة،للتنوع وخصوصية الأفرع والأهداف... فيها الاعلان والتحرير، التصويروالمطابع والاتفاقيات الدولية للأحبار، التوزيع والنقل والمواصلات،العقارات وإدارة المنشآت،عشرات الآلاف من العمال والموظفين، وإدارات الأمن والأمن الصناعي، مشاكل كثيرة... أموال وبالمليارات، يديرها غير المتخصصين في إدارة الأعمال والاقتصاد، فكان نصيب هذه المؤسسات العملاقة، الخسارة والغرق في طين ديون لا حصر لها، لدي الدولة والبنوك والتأمينات والضرائب... تكررت التجربة بالتليفزيون ومؤسساته الضخمة... الخسارة فيه بالكوم،الديون أثقل من حجارة الأهرامات، ومعهم أبو الهول... ما هو دور وقدرات وخبرات المذيعات،والمذيعين في ادارة المؤسسات الاقتصادية،والرأسمالية الضخمة المعقدة، مع احترامي لكل من تقلد منصبا منهم... اختراع تعيين عامل وزيرا للقوي العاملة والتشغيل... لاعب كرة قدم مشهود له بحرفيته ونجوميته وشعبيته، ليس بالضرورة ان يعمل مقدما للبرامج التليفزيونية أوالإذاعية، صالحا صوتا وصورة...لابد عند الترشيح وزيرا، أن يكون مؤهلا سياسيا ليتبوأ منصبه... فنانون وفنانات، رياضيون وصحفيون يعملون مذيعين ومقدمي برامج...(هي دي مصر يا عبلة رغم أنف المثل العامي،ادي العيش لخبازه ولو ياكل نصفه). في الأزمنة السحيقة،كان هناك معهد للاعلام ملحق بمبني ماسبيرو، تخرج من فوق مقاعده إعلاميون كثر، قادوا حركة الإعلام المصري والعربي بمقدرة فائقة... شباب خريجي كليات الإعلام في فروع تخصصاتهم المتعددة، يمارسون ما تعلموه علي الأرصفة... معاهد السينما والمسرح والفنون الشعبية، لا مكان لهم في المسرح والسينما والمسلسلات، الفنانين والفنانات القادمون إلي الشاشات والي المسرح يختارون (بالحلاوة والطعامة ونسبة العري وخفة الظل والطقطقة)دون العلم والثقافة والموهبة... تجربة قاتلة مازلنا نعيشها حتي الساعة...حقل اشواك تمشي فيه حكوماتنا السنية، بإسناد غير المناسب في المكان غير المناسب لقدراته... ارجعوا إلي تاريخ انهيارالاتحاد السوفيتي، لتجدوا ان هذه النظرية،هي التي اوقعت الدولة العظمي في الشرك،اختفي الاتحاد السوفيتي، ثاني قوة في العالم صناعيا وثقافيا وعسكريا عن الوجود... في حديث لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم (اذا ضيعت الأمانة وأسند الأمر إلي غير أهله فانتظروا الساعة) ليس بالضرورة قيام الساعة،هو يوم الحشر... الاتحاد السوفيتي عندما وسد الأمر فيه لغير أهله كانت ساعته، ألف رحمة ونور علي أموال الشعب. في الأزمنة السحيقة،كان هناك معهد للاعلام ملحق بمبني ماسبيرو، تخرج من فوق مقاعده إعلاميون كثر، قادوا حركة الإعلام المصري والعربي بمقدرة فائقة. بت والله لا أعرف لمن أتوجه بالكلمات... في مصرثلاث حكومات.. حكومة تجلس علي كرسي القرار، بعد ثورتين،وتحكم بعقلية ما قبل الثورات... وحكومة ظل من احزاب للأبهة،ولتنفيذ مقاصد شخصية ونفعية، لا تعير التفاتا لشعب او لبرامجها الحزبية، المدونة بأوراق التأسيس...الحكومة الثالثة، حكومة الطرف الثالث،او اللهو الخفي، او (ماكو اوامر) والاخيرة هي الفاعلة،وبيدها الامر كله... أقسم علي النعمة وعلي البخاري،اني ما قصدت شخصا بعينه، ليس تهربا... الحمد لله أملك مقاليد امري، ولا اخضع لإملاءات حزب، أو مصلحة بالداخل او الخارج وإلا ما تركني عبد الرحيم علي في حالي. أتحدث عن شاغلي بعض المناصب العليا... لست وحدي من يتحدث في هذا الشأن، التجربة أثبتت صحتها وفشلت النظرية فشلا ذريعا...لا أحد يعرف من المسئول في الحكومات الثلاث عن هذا الهذر، وذاك الخلط... كثرخاضوا التجربة وكان نصيبهم الفشل، ومرت الأمور ولم يحاسبهم أحد، علي ما اقترفوه عن جهل وعن عمد، او سلامة نية... ثلاث من رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية، والمملوكة للشعب،اموالها من بيت مال المواطنين... ثلاثتهم كانوا ولا شك، كتابا وصحفيين،تشهد لهم المهنة وجماهير القراء بالتربع فوق القمة... أما قضية إدارة الصحف، فهي قضية ليست بالهينة،للتنوع وخصوصية الأفرع والأهداف... فيها الاعلان والتحرير، التصويروالمطابع والاتفاقيات الدولية للأحبار، التوزيع والنقل والمواصلات،العقارات وإدارة المنشآت،عشرات الآلاف من العمال والموظفين، وإدارات الأمن والأمن الصناعي، مشاكل كثيرة... أموال وبالمليارات، يديرها غير المتخصصين في إدارة الأعمال والاقتصاد، فكان نصيب هذه المؤسسات العملاقة، الخسارة والغرق في طين ديون لا حصر لها، لدي الدولة والبنوك والتأمينات والضرائب... تكررت التجربة بالتليفزيون ومؤسساته الضخمة... الخسارة فيه بالكوم،الديون أثقل من حجارة الأهرامات، ومعهم أبو الهول... ما هو دور وقدرات وخبرات المذيعات،والمذيعين في ادارة المؤسسات الاقتصادية،والرأسمالية الضخمة المعقدة، مع احترامي لكل من تقلد منصبا منهم... اختراع تعيين عامل وزيرا للقوي العاملة والتشغيل... لاعب كرة قدم مشهود له بحرفيته ونجوميته وشعبيته، ليس بالضرورة ان يعمل مقدما للبرامج التليفزيونية أوالإذاعية، صالحا صوتا وصورة...لابد عند الترشيح وزيرا، أن يكون مؤهلا سياسيا ليتبوأ منصبه... فنانون وفنانات، رياضيون وصحفيون يعملون مذيعين ومقدمي برامج...(هي دي مصر يا عبلة رغم أنف المثل العامي،ادي العيش لخبازه ولو ياكل نصفه). في الأزمنة السحيقة،كان هناك معهد للاعلام ملحق بمبني ماسبيرو، تخرج من فوق مقاعده إعلاميون كثر، قادوا حركة الإعلام المصري والعربي بمقدرة فائقة... شباب خريجي كليات الإعلام في فروع تخصصاتهم المتعددة، يمارسون ما تعلموه علي الأرصفة... معاهد السينما والمسرح والفنون الشعبية، لا مكان لهم في المسرح والسينما والمسلسلات، الفنانين والفنانات القادمون إلي الشاشات والي المسرح يختارون (بالحلاوة والطعامة ونسبة العري وخفة الظل والطقطقة)دون العلم والثقافة والموهبة... تجربة قاتلة مازلنا نعيشها حتي الساعة...حقل اشواك تمشي فيه حكوماتنا السنية، بإسناد غير المناسب في المكان غير المناسب لقدراته... ارجعوا إلي تاريخ انهيارالاتحاد السوفيتي، لتجدوا ان هذه النظرية،هي التي اوقعت الدولة العظمي في الشرك،اختفي الاتحاد السوفيتي، ثاني قوة في العالم صناعيا وثقافيا وعسكريا عن الوجود... في حديث لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم (اذا ضيعت الأمانة وأسند الأمر إلي غير أهله فانتظروا الساعة) ليس بالضرورة قيام الساعة،هو يوم الحشر... الاتحاد السوفيتي عندما وسد الأمر فيه لغير أهله كانت ساعته، ألف رحمة ونور علي أموال الشعب.