دخل أكثر من 400 صياد عاملين على لنشات الصيد في اعتصام مفتوح داخل ميناء الاتكة للصيد، وأغلقوا بوابة الميناء ومنعوا دخول تجار الأسماك والمواطنين المترددين على الميناء. ويأتي ذلك احتجاجا على رفض هيئة الثروة السمكية السماح لهم بتغيير حرفتهم من الصيد بالسنار إلى الصيد بحرفتي الشنشولا والجر. وكان الصيادون العاملون على لنشات السنار قد اعتصموا داخل الميناء منذ 10 أيام مع بداية موسم الصيد، لنفس الأسباب بدعوى أن حرف السنار لا توفر لهم دخلا يتناسب مع مستوى المعيشة، والأسماك التي يتم صيدها بحرفة السنار إنتاجها منخفض، سعرها أقل مقارنة بالأنواع الأخرى التي يتم صيدها بحرفة الشنشولا وشباك الجر. وتدخلت آن ذاك قيادات أمنية في السويس واقنعوا الصيادين بإعادة فتح الميناء على وعد أن تحل مشكلتهم، ويتم بحث مطلبهم، لكنهم عاودوا الاعتصام مجددا بسبب تجاهل المسؤولين لهم. وأكد الصيادون أن هناك 70 لنش صيد تعمل بحرفة السنار ومتوسط عدد العاملين على كل لنش من 12 إلى 18 صياد بحسب مساحته وطوله، ولا يحقق لهم الصيد بتلك الحرفة دخلا يتناسب مع غلاء المعيشة. ولفت الصيادون إلى أنه يجوز قانونا تغيير الحرفة من سنار إلى شنشولا وإصدار التصريح بذلك، إلا أن هناك تعنت من قبل هيئة الثروة السمكية، مشيرين إلى أن الهيئة ترفض السماح لهم بتغيير الحرفة ليس خوفا من زيادة جهد الصيد بخليج السويس، ولكن حفاظا على مصالحهم مع أصحاب مراكب الجر والشنشولا. كما اعتصم 200 صياد داخل مقر هيئة الثروة السمكية في القاهرة بالتزامن مع اعتصام زملائهم في السويس، وأعلنوا إضرابهم عن العمل بحرفة السنار لرفض هيئة الثروة السمكية عملهم بحرفة الشانشولا والجر واقتصار عملهم على السنار فقط . وأوضح على الجنيدى رئيس جمعية تاجري الأسماك بالسويس أن أسماك السنار انخفض تفريخها بخليج السويس، وهذا ما دفع أصحاب اللنشات والصيادين العاملين عليها أن يطالبوا بتغيير حرفتهم إلى حرفتي الجر والشنشولا، بالرغم من أن هناك لنشات سنار تعمل منذ أكثر من 30 عاما. ومن جانبه قال المهندس طارق فتحي مدير عام الثروة السمكية بالسويس إن الموافقة على تغيير الحرفة وإصدار ترخيص بذلك، وأن الأمر في يد رئيس هيئة الثروة السمكية ووزير الزراعة فقط وهما من بيدهما الأمر. دخل أكثر من 400 صياد عاملين على لنشات الصيد في اعتصام مفتوح داخل ميناء الاتكة للصيد، وأغلقوا بوابة الميناء ومنعوا دخول تجار الأسماك والمواطنين المترددين على الميناء. ويأتي ذلك احتجاجا على رفض هيئة الثروة السمكية السماح لهم بتغيير حرفتهم من الصيد بالسنار إلى الصيد بحرفتي الشنشولا والجر. وكان الصيادون العاملون على لنشات السنار قد اعتصموا داخل الميناء منذ 10 أيام مع بداية موسم الصيد، لنفس الأسباب بدعوى أن حرف السنار لا توفر لهم دخلا يتناسب مع مستوى المعيشة، والأسماك التي يتم صيدها بحرفة السنار إنتاجها منخفض، سعرها أقل مقارنة بالأنواع الأخرى التي يتم صيدها بحرفة الشنشولا وشباك الجر. وتدخلت آن ذاك قيادات أمنية في السويس واقنعوا الصيادين بإعادة فتح الميناء على وعد أن تحل مشكلتهم، ويتم بحث مطلبهم، لكنهم عاودوا الاعتصام مجددا بسبب تجاهل المسؤولين لهم. وأكد الصيادون أن هناك 70 لنش صيد تعمل بحرفة السنار ومتوسط عدد العاملين على كل لنش من 12 إلى 18 صياد بحسب مساحته وطوله، ولا يحقق لهم الصيد بتلك الحرفة دخلا يتناسب مع غلاء المعيشة. ولفت الصيادون إلى أنه يجوز قانونا تغيير الحرفة من سنار إلى شنشولا وإصدار التصريح بذلك، إلا أن هناك تعنت من قبل هيئة الثروة السمكية، مشيرين إلى أن الهيئة ترفض السماح لهم بتغيير الحرفة ليس خوفا من زيادة جهد الصيد بخليج السويس، ولكن حفاظا على مصالحهم مع أصحاب مراكب الجر والشنشولا. كما اعتصم 200 صياد داخل مقر هيئة الثروة السمكية في القاهرة بالتزامن مع اعتصام زملائهم في السويس، وأعلنوا إضرابهم عن العمل بحرفة السنار لرفض هيئة الثروة السمكية عملهم بحرفة الشانشولا والجر واقتصار عملهم على السنار فقط . وأوضح على الجنيدى رئيس جمعية تاجري الأسماك بالسويس أن أسماك السنار انخفض تفريخها بخليج السويس، وهذا ما دفع أصحاب اللنشات والصيادين العاملين عليها أن يطالبوا بتغيير حرفتهم إلى حرفتي الجر والشنشولا، بالرغم من أن هناك لنشات سنار تعمل منذ أكثر من 30 عاما. ومن جانبه قال المهندس طارق فتحي مدير عام الثروة السمكية بالسويس إن الموافقة على تغيير الحرفة وإصدار ترخيص بذلك، وأن الأمر في يد رئيس هيئة الثروة السمكية ووزير الزراعة فقط وهما من بيدهما الأمر.