يتزامن مرور 13 عامًا على تفجيرات 11 سبتمبر بالولايات المتحدةالأمريكية اليوم مع انعقاد أكبر مؤتمر عربي دولي في جدة الخميس، برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية ومشاركة سامح شكري وزير الخارجية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وجون كيري وزير الخارجية الأمريكية ووزراء خارجية كل من العراق والأردن ولبنان وتركيا. وتسعى السعودية التي تستضيف هذا المؤتمر الكبير، لمكافحة الجماعات المسلحة الإرهابية (داعش في العراقوسوريا) وبناء تحالف واسع بالتنسيق مع مصر يضم عشرات الدول من أجل العمل على دحر هذا التنظيم الإرهابي الذي يهدد كافة الدول في إطار الأممالمتحدة. الخطوات العملية والمتصاعدة وآخرها مباحثات الأمير سعود الفيصل بالقاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ومع نظيره سامح شكري الاثنين الماضي تهدف لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية وإعادة الاستقرار للمنطقة العربية بمشاركة دول مجلس التعاون والعديد من الدول في إطار الأممالمتحدة وباهتمام دولي مؤكد. ومن المؤكد أن السعودية تسعى لكل ذلك لأنها تعد من الأهداف الإستراتيجية لجميع المنظمات الإرهابية باعتبارها قلب العالم الإسلامي ومزاعم هذه المنظمات بإعادة إقامة دولة الخلافة الإسلامية تتطلب منهم إقامتها في قلب العالم الإسلامي وبالتالي يلجأ الإرهابيون إلى إثارة البلبلة من خلال تكفير العلماء واستغلال ثورات الربيع العربي في الجانب المعاكس وإثارة الفوضى لتنفيذ أجندتهم. ويؤكد متخصصون في الشئون الأمنية أن الداخل السعودي مستهدف بشكل واضح من الفئات الضالة، وكل من يتبع أو يتعاطف مع الحركات الإرهابية مثل "داعش". من جانبه أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه مستعد لشن ضربات جوية في سوريا ضد "داعش"، حيث لن يسمح بأي "ملاذ آمن" للتنظيم. وفي خطاب ألقاه من البيت الأبيض للكشف عن إستراتيجيته لمحاربة "داعش" قال: "هدفنا واضح: سنضعف تنظيم داعش وندمره في نهاية المطاف من خلال إستراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب"، مشدداً على أنه سيلاحق متشددي التنظيم "أينما كانوا". وتابع أوباما: "لن أتردد في التحرك ضد داعش في سوريا كما في العراق"، كاشفاً أن القوات الأميركية ستوسع الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر ضد المتطرفين. وأضاف: "بالتعاون مع الحكومة العراقية، سوف نوسع عملنا الى أبعد من حماية مواطنينا وبعثاتنا الإنسانية، وسوف نستهدف داعش من أجل دعم القوات العراقية في هجومها". وأعلن أوباما أيضا إرسال 475 مستشارا عسكرياً إضافيا من أجل مساعدة القوات العراقية، دون أن تكون لهؤلاء مهام قتالية. وأوضح أنه "في يونيو الماضي، نشرت بضعة مئات من المستشارين العسكريين من أجل تقييم كيفية مساعدة القوى الأمنية العراقية. وقد أتم ذلك الفريق عمله وشكل العراق حكومة. الآن سنرسل 475 من المستشارين الإضافيين، لكن كما قلت سابقا، هذه القوات لن تشترك في عمليات قتالية، لن يتم استدراجنا إلى حرب أخرى على الأرض في العراق، لكنهم سيقدمون المساعدة للقوات العراقية والكردية من خلال التدريب والاستخبارات والأدوات". وفي نفس السياق أكد وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، تصميم الاتحاد على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يمثل تهديدا عالميا في إطار تعاون دولي وإقليمي مرحبا بموقف الجامعة العربية في هذا الصدد. وقالت وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي في افتتاح الاجتماع غير الرسمي ال28 لوزراء الدفاع بمدينة ميلانو الايطالية، إن الأزمات المندلعة من أوكرانيا الى العراقوسوريا وليبيا "لا سابق لها" على مستوى العالم و"تمثل تهديدا لأمن أوروبا وقيمها ومبادئها المشتركة". وأكدت بينوتي التي تترأس الاجتماع الوزاري ضمن فترة الرئاسة الايطالية للاتحاد، أن تنظيم (داعش) يشكل تهديدا إرهابيا جديدا لا يقتصر على سورياوالعراق إنما يمتد بوضوح باتجاه أوروبا. وشددت على ضرورة "اللجوء الى كل الوسائل لاحتواء هذا التهديد واستئصاله" موضحة ان الاتحاد الأوروبي عاقد العزم على التصدي لداعش بشكل فعال والقيام بدور نشط في هذا الصدد. يتزامن مرور 13 عامًا على تفجيرات 11 سبتمبر بالولايات المتحدةالأمريكية اليوم مع انعقاد أكبر مؤتمر عربي دولي في جدة الخميس، برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية ومشاركة سامح شكري وزير الخارجية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وجون كيري وزير الخارجية الأمريكية ووزراء خارجية كل من العراق والأردن ولبنان وتركيا. وتسعى السعودية التي تستضيف هذا المؤتمر الكبير، لمكافحة الجماعات المسلحة الإرهابية (داعش في العراقوسوريا) وبناء تحالف واسع بالتنسيق مع مصر يضم عشرات الدول من أجل العمل على دحر هذا التنظيم الإرهابي الذي يهدد كافة الدول في إطار الأممالمتحدة. الخطوات العملية والمتصاعدة وآخرها مباحثات الأمير سعود الفيصل بالقاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ومع نظيره سامح شكري الاثنين الماضي تهدف لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية وإعادة الاستقرار للمنطقة العربية بمشاركة دول مجلس التعاون والعديد من الدول في إطار الأممالمتحدة وباهتمام دولي مؤكد. ومن المؤكد أن السعودية تسعى لكل ذلك لأنها تعد من الأهداف الإستراتيجية لجميع المنظمات الإرهابية باعتبارها قلب العالم الإسلامي ومزاعم هذه المنظمات بإعادة إقامة دولة الخلافة الإسلامية تتطلب منهم إقامتها في قلب العالم الإسلامي وبالتالي يلجأ الإرهابيون إلى إثارة البلبلة من خلال تكفير العلماء واستغلال ثورات الربيع العربي في الجانب المعاكس وإثارة الفوضى لتنفيذ أجندتهم. ويؤكد متخصصون في الشئون الأمنية أن الداخل السعودي مستهدف بشكل واضح من الفئات الضالة، وكل من يتبع أو يتعاطف مع الحركات الإرهابية مثل "داعش". من جانبه أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه مستعد لشن ضربات جوية في سوريا ضد "داعش"، حيث لن يسمح بأي "ملاذ آمن" للتنظيم. وفي خطاب ألقاه من البيت الأبيض للكشف عن إستراتيجيته لمحاربة "داعش" قال: "هدفنا واضح: سنضعف تنظيم داعش وندمره في نهاية المطاف من خلال إستراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب"، مشدداً على أنه سيلاحق متشددي التنظيم "أينما كانوا". وتابع أوباما: "لن أتردد في التحرك ضد داعش في سوريا كما في العراق"، كاشفاً أن القوات الأميركية ستوسع الغارات التي تشنها في العراق منذ شهر ضد المتطرفين. وأضاف: "بالتعاون مع الحكومة العراقية، سوف نوسع عملنا الى أبعد من حماية مواطنينا وبعثاتنا الإنسانية، وسوف نستهدف داعش من أجل دعم القوات العراقية في هجومها". وأعلن أوباما أيضا إرسال 475 مستشارا عسكرياً إضافيا من أجل مساعدة القوات العراقية، دون أن تكون لهؤلاء مهام قتالية. وأوضح أنه "في يونيو الماضي، نشرت بضعة مئات من المستشارين العسكريين من أجل تقييم كيفية مساعدة القوى الأمنية العراقية. وقد أتم ذلك الفريق عمله وشكل العراق حكومة. الآن سنرسل 475 من المستشارين الإضافيين، لكن كما قلت سابقا، هذه القوات لن تشترك في عمليات قتالية، لن يتم استدراجنا إلى حرب أخرى على الأرض في العراق، لكنهم سيقدمون المساعدة للقوات العراقية والكردية من خلال التدريب والاستخبارات والأدوات". وفي نفس السياق أكد وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، تصميم الاتحاد على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يمثل تهديدا عالميا في إطار تعاون دولي وإقليمي مرحبا بموقف الجامعة العربية في هذا الصدد. وقالت وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي في افتتاح الاجتماع غير الرسمي ال28 لوزراء الدفاع بمدينة ميلانو الايطالية، إن الأزمات المندلعة من أوكرانيا الى العراقوسوريا وليبيا "لا سابق لها" على مستوى العالم و"تمثل تهديدا لأمن أوروبا وقيمها ومبادئها المشتركة". وأكدت بينوتي التي تترأس الاجتماع الوزاري ضمن فترة الرئاسة الايطالية للاتحاد، أن تنظيم (داعش) يشكل تهديدا إرهابيا جديدا لا يقتصر على سورياوالعراق إنما يمتد بوضوح باتجاه أوروبا. وشددت على ضرورة "اللجوء الى كل الوسائل لاحتواء هذا التهديد واستئصاله" موضحة ان الاتحاد الأوروبي عاقد العزم على التصدي لداعش بشكل فعال والقيام بدور نشط في هذا الصدد.