أكد وزير الخارجية سامح شكري ، الأربعاء 10 سبتمبر، أن مصر وبوركينا فاسو تهتمان بدعم الاستقرار في القارة الأفريقية. وأشار شكري إلى أن سيتوجه بعد قليل إلى قصر الرئاسة حيث سيرافقه وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية مع نظيره البوركيني جبريل باسوليه عقب جلسة مباحثاتهما بمقر وزارة الخارجية. ورحب وزير الخارجية بنظيره البوركيني حيث عقد جلسة مباحثات موسعة بحث العلاقات الثنائية والاهتمام المشترك بدعمها في شتى المجالات وتم طرح عدد من مجالات التعاون المستقبلية، كما تم الاتفاق على عقد اللجنة المشركة التي سيتم خلالها وضع الأطر لتدعيم العلاقات الثنائية. وأوضح شكري أن المباحثات تناولت عددا من القضايا الأفريقية حيث تهتم الدولتان بدعم الاستقرار في القارة، لافتا إلى أن بوركينا فاسو أسهامها في جهود إحلال الاستقرار كانت فرصة لتبادل وجهات النظر والاتفاق على العمل المشارك من خلال عضويتهما في الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية. وعلى المستوى الثنائي أشار وزير الخارجية إلى أنه تم الاتفاق على زيادة المنح المقدمة لبوركينا فاسو، موضحا أن هناك مشروعات جديدة وهناك مشروع لإقامة مطار جديد في بوركينا وهناك اهتمام من جانب مصر للطيران لتسيير رحلات إلى المطار والمشاركة في هذا المطار. من جانبه.. أعلن جبريل باسوليه وزير خارجية بوركينا فاسو، أن بلاده ستدعم مصر للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي اتساقا مع الدور المصري في إقرار السلام العالمي. وأعرب باسوليه عن شكره للسيد الوزير سامح شكري على دعوته لزيارة مصر من أجل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدا أنه تم استعراض الاستعدادات لعقد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة المصرية - البوركينية من أجل تفعيل آليات التعاون ودعم الخبرات والتنمية الاقتصادية. وأشار إلى أنه تم التطرق خلال المباحثات إلى السلام والأمن في أفريقيا والساحل والصحراء والدور الهام الذي تلعبه مصر وقامت به في القضية الفلسطينية وجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر وبوركينا تدعمان الاستقرار على الساحة الأفريقية. وردا على سؤال حول دوره كمبعوث للساحل والصحراء إلى ليبيا والوضع الحالي بها ، حيث أوضح أن الوضع في ليبيا مقلق للغاية ويمثل عنصرا للتهديد بالنسبة للمنطقة بأسرها وخاصة الساحل والصحراء. وأضاف أن جميع الدول المعنية والمنظمات الإقليمية تتفق جميعها على ضرورة مساعدة ليبيا للخروج من الأزمة واستعادة الاستقرار ودعم مؤسساتها واستقرارها، معتبرا أن أحد أسباب الأزمة الحالية في ليبيا يتمثل في تدهور الأوضاع في شمال مالي وان الأمن والاستقرار بالقارة سيتحقق بالحوار. وردا على تقيمه للوضع في منطقة الساحل والصحراء والدعوات التي أطلقتها فرنسا للتدخل عسكريا في ليبيا أسوة بما جرى في مالي ، قال وزير خارجية بوركينا فاسو، إن الوضع في الساحل والصحراء ضعيف للغاية والمؤسسات غير موجودة وعدم قيام الدولة بدورها يؤدى إلى ضعف الأوضاع وهو ما يشجع تواجد أشكال متعددة من الجرائم والمخدرات والتطرف والإرهاب والأزمة في شمال مالي تجسد الوضع في الصحراء، مشددا على ضرورة مواجهة هذه الظواهر ليس فقط بالطرق الأمنية والعمل على مواجهة الظاهرة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وفيما يتعلق بالتدخل الأجنبي في ليبيا أكد أننا لا نسعى للتدخل الأجنبي في ليبيا نحن نرغب أن يمدوننا بالإمكانيات لحل مشاكلنا بأنفسنا وتحقيق الاستقرار بأنفسنا ولكن في مواجهة الإرهاب اليوم نحن نطالب بتدخل الشركاء ونحن حريصون في نفس الوقت على الحفاظ على سيادة الدول الأفريقية ونحن نطالب بالتضامن في مواجهة الإرهاب والتطرف. أكد وزير الخارجية سامح شكري ، الأربعاء 10 سبتمبر، أن مصر وبوركينا فاسو تهتمان بدعم الاستقرار في القارة الأفريقية. وأشار شكري إلى أن سيتوجه بعد قليل إلى قصر الرئاسة حيث سيرافقه وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية مع نظيره البوركيني جبريل باسوليه عقب جلسة مباحثاتهما بمقر وزارة الخارجية. ورحب وزير الخارجية بنظيره البوركيني حيث عقد جلسة مباحثات موسعة بحث العلاقات الثنائية والاهتمام المشترك بدعمها في شتى المجالات وتم طرح عدد من مجالات التعاون المستقبلية، كما تم الاتفاق على عقد اللجنة المشركة التي سيتم خلالها وضع الأطر لتدعيم العلاقات الثنائية. وأوضح شكري أن المباحثات تناولت عددا من القضايا الأفريقية حيث تهتم الدولتان بدعم الاستقرار في القارة، لافتا إلى أن بوركينا فاسو أسهامها في جهود إحلال الاستقرار كانت فرصة لتبادل وجهات النظر والاتفاق على العمل المشارك من خلال عضويتهما في الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية. وعلى المستوى الثنائي أشار وزير الخارجية إلى أنه تم الاتفاق على زيادة المنح المقدمة لبوركينا فاسو، موضحا أن هناك مشروعات جديدة وهناك مشروع لإقامة مطار جديد في بوركينا وهناك اهتمام من جانب مصر للطيران لتسيير رحلات إلى المطار والمشاركة في هذا المطار. من جانبه.. أعلن جبريل باسوليه وزير خارجية بوركينا فاسو، أن بلاده ستدعم مصر للحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي اتساقا مع الدور المصري في إقرار السلام العالمي. وأعرب باسوليه عن شكره للسيد الوزير سامح شكري على دعوته لزيارة مصر من أجل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدا أنه تم استعراض الاستعدادات لعقد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة المصرية - البوركينية من أجل تفعيل آليات التعاون ودعم الخبرات والتنمية الاقتصادية. وأشار إلى أنه تم التطرق خلال المباحثات إلى السلام والأمن في أفريقيا والساحل والصحراء والدور الهام الذي تلعبه مصر وقامت به في القضية الفلسطينية وجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر وبوركينا تدعمان الاستقرار على الساحة الأفريقية. وردا على سؤال حول دوره كمبعوث للساحل والصحراء إلى ليبيا والوضع الحالي بها ، حيث أوضح أن الوضع في ليبيا مقلق للغاية ويمثل عنصرا للتهديد بالنسبة للمنطقة بأسرها وخاصة الساحل والصحراء. وأضاف أن جميع الدول المعنية والمنظمات الإقليمية تتفق جميعها على ضرورة مساعدة ليبيا للخروج من الأزمة واستعادة الاستقرار ودعم مؤسساتها واستقرارها، معتبرا أن أحد أسباب الأزمة الحالية في ليبيا يتمثل في تدهور الأوضاع في شمال مالي وان الأمن والاستقرار بالقارة سيتحقق بالحوار. وردا على تقيمه للوضع في منطقة الساحل والصحراء والدعوات التي أطلقتها فرنسا للتدخل عسكريا في ليبيا أسوة بما جرى في مالي ، قال وزير خارجية بوركينا فاسو، إن الوضع في الساحل والصحراء ضعيف للغاية والمؤسسات غير موجودة وعدم قيام الدولة بدورها يؤدى إلى ضعف الأوضاع وهو ما يشجع تواجد أشكال متعددة من الجرائم والمخدرات والتطرف والإرهاب والأزمة في شمال مالي تجسد الوضع في الصحراء، مشددا على ضرورة مواجهة هذه الظواهر ليس فقط بالطرق الأمنية والعمل على مواجهة الظاهرة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وفيما يتعلق بالتدخل الأجنبي في ليبيا أكد أننا لا نسعى للتدخل الأجنبي في ليبيا نحن نرغب أن يمدوننا بالإمكانيات لحل مشاكلنا بأنفسنا وتحقيق الاستقرار بأنفسنا ولكن في مواجهة الإرهاب اليوم نحن نطالب بتدخل الشركاء ونحن حريصون في نفس الوقت على الحفاظ على سيادة الدول الأفريقية ونحن نطالب بالتضامن في مواجهة الإرهاب والتطرف.