أكد د.على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على أهمية فهم النصوص في القرآن الكريم والسنة والتي عاشت في وجدان المسلمين، وشكلت عقليتهم على مدار أربعة عشر قرناً. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها صباح الإثنين 8 سبتمبر، بمعهد إعداد القادة بحلوان والتابع لوزارة التعليم العالي، وذلك في إطار البرامج التثقيفية لطلاب الجامعات. وأشار جمعة، إلى النظريات السبع في أصول الفقه وتشمل إثبات الحجية والتوفيق والفهم والإجماع القطعي والضمني والقياس والتعارض والترجيح والاجتهاد. وأضاف أن عدم الالتزام بالنصوص أدى إلى ظهور فوضى خلاقة مؤداها أن تفهم ما تشاء ممن تشاء، وأدى ذلك إلى ظهور الحركات الإرهابية ومنها داعش وغيرها. وأكد أن الإسلام لم يعرف الإبادة أبداً وحرمها في الوقت الذي تقوم فيه حركة داعش الإرهابية بإخراج المسيحيين من ديارهم، موضحا أن الإسلام يدعو إلى القتال في سبيل الله وليس إلى قتل البشر بدون ذنب، وأن الجماعات الإرهابية تسعى إلى تقسيم المنطقة تماماً كما يسعى الغرب إلى ذلك، وتساءل جمعة من أين أتت كل هذه الأموال والأسلحة إلى حركة داعش الإرهابية. وحول سؤال عن الأغاني وحرمتها قال المفتى السابق للديار المصرية، أن الأغاني صوت حلاله حلال وحرامه حرام. وعن دور الأزهر في توعية الشباب قال، إن الأزهر على مدى تاريخه يبذل كل الجهد لنشر صحيح الإسلام في مصر والخارج ويولى عناية بذلك للشباب، معلنا أن دار الإفتاء تتصدى للفتاوى الضالة وتقاومها وهى ترد كل يوم على 20 30 فتوى ضالة وتقدم ذلك بثماني لغات أجنبية. وحول سؤال عن وجود الإلحاد بين بعض الشباب قال جمعة أجرينا بحثا على 6 آلاف من الشباب ووجدنا أن نسبة الإلحاد بينهم 12.5% ولكنهم ليسوا ملحدين بالمعنى الفني ولكنهم أشخاص لديهم نوع من "الزعل" مع الخالق بسبب مرورهم ببعض المشاكل في الحياة. وأضاف أن مشاكل هؤلاء الأشخاص يعود لطبيعة العصر أو طريقة التفكير أو التعليم ونبذل كل الجهد لمواجهة مثل هذه النماذج والحد منها حتى يعودون إلى رشدهم وبالفعل بدأ البعض منهم يعود إلى هذا الرشد بعد أن ضل الطريق. وحول سؤال عن تبعية المفتى للسلطة السياسية أكد أنه على مدار الفتوى لأكثر من مائة عام لم نجد مثالاً واحداً وقف فيه المفتى مع الحاكم، مشيرا إلى أن الإفتاء لم يتغير إلا إذا تغير الواقع. وحول سؤال عن أحكام الإعدام التي تحال للمفتى من القضاء قال إنها تصل إلى 80 قضية في السنة الواحدة وأنه خلال عمله كمفتى للديار المصرية على مدار عشر سنوات لم يتلق إلا 1000 قضية أعاد منها 17 لا يستحقون حكم الإعدام. وحول سؤال عن الفوائد البنكية قال إنها لا تدخل في إطار الربا. وعن عذاب القبر ذكر أنه ثابت في الكتاب والسنة. وعن الحجاب قال إنه فرض على المسلمات، وعن تطبيق القوانين على الأجانب من السواح قال إن شرطة السياحة تطبق القوانين المصرية عليهم. وحول الاختلاط قال الاختلاط المحرم هو الذي يكون في مكان خاص وتكون فيه الخلوة بين الرجل والمرأة أما الاختلاط في الأماكن العامة فهو ليس محرماً. أكد د.على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على أهمية فهم النصوص في القرآن الكريم والسنة والتي عاشت في وجدان المسلمين، وشكلت عقليتهم على مدار أربعة عشر قرناً. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها صباح الإثنين 8 سبتمبر، بمعهد إعداد القادة بحلوان والتابع لوزارة التعليم العالي، وذلك في إطار البرامج التثقيفية لطلاب الجامعات. وأشار جمعة، إلى النظريات السبع في أصول الفقه وتشمل إثبات الحجية والتوفيق والفهم والإجماع القطعي والضمني والقياس والتعارض والترجيح والاجتهاد. وأضاف أن عدم الالتزام بالنصوص أدى إلى ظهور فوضى خلاقة مؤداها أن تفهم ما تشاء ممن تشاء، وأدى ذلك إلى ظهور الحركات الإرهابية ومنها داعش وغيرها. وأكد أن الإسلام لم يعرف الإبادة أبداً وحرمها في الوقت الذي تقوم فيه حركة داعش الإرهابية بإخراج المسيحيين من ديارهم، موضحا أن الإسلام يدعو إلى القتال في سبيل الله وليس إلى قتل البشر بدون ذنب، وأن الجماعات الإرهابية تسعى إلى تقسيم المنطقة تماماً كما يسعى الغرب إلى ذلك، وتساءل جمعة من أين أتت كل هذه الأموال والأسلحة إلى حركة داعش الإرهابية. وحول سؤال عن الأغاني وحرمتها قال المفتى السابق للديار المصرية، أن الأغاني صوت حلاله حلال وحرامه حرام. وعن دور الأزهر في توعية الشباب قال، إن الأزهر على مدى تاريخه يبذل كل الجهد لنشر صحيح الإسلام في مصر والخارج ويولى عناية بذلك للشباب، معلنا أن دار الإفتاء تتصدى للفتاوى الضالة وتقاومها وهى ترد كل يوم على 20 30 فتوى ضالة وتقدم ذلك بثماني لغات أجنبية. وحول سؤال عن وجود الإلحاد بين بعض الشباب قال جمعة أجرينا بحثا على 6 آلاف من الشباب ووجدنا أن نسبة الإلحاد بينهم 12.5% ولكنهم ليسوا ملحدين بالمعنى الفني ولكنهم أشخاص لديهم نوع من "الزعل" مع الخالق بسبب مرورهم ببعض المشاكل في الحياة. وأضاف أن مشاكل هؤلاء الأشخاص يعود لطبيعة العصر أو طريقة التفكير أو التعليم ونبذل كل الجهد لمواجهة مثل هذه النماذج والحد منها حتى يعودون إلى رشدهم وبالفعل بدأ البعض منهم يعود إلى هذا الرشد بعد أن ضل الطريق. وحول سؤال عن تبعية المفتى للسلطة السياسية أكد أنه على مدار الفتوى لأكثر من مائة عام لم نجد مثالاً واحداً وقف فيه المفتى مع الحاكم، مشيرا إلى أن الإفتاء لم يتغير إلا إذا تغير الواقع. وحول سؤال عن أحكام الإعدام التي تحال للمفتى من القضاء قال إنها تصل إلى 80 قضية في السنة الواحدة وأنه خلال عمله كمفتى للديار المصرية على مدار عشر سنوات لم يتلق إلا 1000 قضية أعاد منها 17 لا يستحقون حكم الإعدام. وحول سؤال عن الفوائد البنكية قال إنها لا تدخل في إطار الربا. وعن عذاب القبر ذكر أنه ثابت في الكتاب والسنة. وعن الحجاب قال إنه فرض على المسلمات، وعن تطبيق القوانين على الأجانب من السواح قال إن شرطة السياحة تطبق القوانين المصرية عليهم. وحول الاختلاط قال الاختلاط المحرم هو الذي يكون في مكان خاص وتكون فيه الخلوة بين الرجل والمرأة أما الاختلاط في الأماكن العامة فهو ليس محرماً.