طالب رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة د.هيثم عبد العزيز، وزير الصحة د.عادل عدوي بدعم هيئات الرقابة، والبحوث على الأدوية، والمستحضرات الحيوية لتتمكن من أداء دورها الرقابي. وأضاف أن الدعم يكون من خلال توفير الأجهزة والكيماويات لكي يتمكن الصيادلة من أداء دورهم في تحليل جميع العينات خاصة الغير مطابق منها للمواصفات. وتساءل عبد العزيز"كيف لجندي أن يدخل معركة دون سلاح، فوزارة الصحة تكلف هذه الهيئات بالرقابة على الأدوية والمستحضرات دون أن توفر لها الإمكانيات التي تساعدها على أداء دورها". وأكد أن منظومة الدواء في مصر تم إهمالها لعقود حتى أصبحت كل مشكلة من مشاكلها بمثابة كارثة على صحة المريض المصري، كما أن تعامل وزارة الصحة الحالي مع أزمات الدواء أدى إلى زيادة الأمر سوءً. وأوضح عبد العزيز أن المعاناة لا تقتصر فقط على نقص الدواء أو وجود ظاهرة الأدوية المغشوشة أو المهربة بل تكمن المشكلة في عدم وجود آليات حقيقية لكشف أو التعامل مع هذه الأزمات. وشدد على ضرورة وجود هيئة مستقلة للصيدلة والدواء تكون تابعة بصورة مباشرة لرئاسة الوزراء يكون دورها هو تأمين سلامة الدواء وتوفيره للمريض المصري . طالب رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة د.هيثم عبد العزيز، وزير الصحة د.عادل عدوي بدعم هيئات الرقابة، والبحوث على الأدوية، والمستحضرات الحيوية لتتمكن من أداء دورها الرقابي. وأضاف أن الدعم يكون من خلال توفير الأجهزة والكيماويات لكي يتمكن الصيادلة من أداء دورهم في تحليل جميع العينات خاصة الغير مطابق منها للمواصفات. وتساءل عبد العزيز"كيف لجندي أن يدخل معركة دون سلاح، فوزارة الصحة تكلف هذه الهيئات بالرقابة على الأدوية والمستحضرات دون أن توفر لها الإمكانيات التي تساعدها على أداء دورها". وأكد أن منظومة الدواء في مصر تم إهمالها لعقود حتى أصبحت كل مشكلة من مشاكلها بمثابة كارثة على صحة المريض المصري، كما أن تعامل وزارة الصحة الحالي مع أزمات الدواء أدى إلى زيادة الأمر سوءً. وأوضح عبد العزيز أن المعاناة لا تقتصر فقط على نقص الدواء أو وجود ظاهرة الأدوية المغشوشة أو المهربة بل تكمن المشكلة في عدم وجود آليات حقيقية لكشف أو التعامل مع هذه الأزمات. وشدد على ضرورة وجود هيئة مستقلة للصيدلة والدواء تكون تابعة بصورة مباشرة لرئاسة الوزراء يكون دورها هو تأمين سلامة الدواء وتوفيره للمريض المصري .