قال وزير التموين خالد حنفي إنه ذهب للولايات المتحدة، وأنهم هناك لديهم نظام دعم للسلع الغذائية، وأنه عرض عليهم ما يقوم به في مصر. وأوضح حنفي في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، على قناة "سي بي سي تو"، أنهم طلبوا مقابلته للحديث حول الدعم الغذائي، لانه يوجد تشابه كبير بين البرنامجين، ولكن مع زيادة تحدث في مصر تكمن في وجود توزيع عن طريق بقالين تموينين، والتحكم في التوزيع. وتابع حنفي : العالم بأكلمه عندما يتاجر في الحبوب، يكون لها بورصات، لتحديد الأسعار فيها، وعمل التعاقدات والصفقات، وهذه الصفقات تحدث إما في سوق مادي يتم التداول فيه، أو سوق آجل بعقود تحدث، وايضا هناك مرحلة أخرى وهي مرحلة المشتقات، وهذه البورصة يكون فيها أضعاف من المعاملة الحقيقية، من خلال العقود التي تأتي من المشتقات، وبورصة شيكاغو هي أكبر بورصة من هذا النوع . واستكمل وزير التموين قائلا :"نحن في مصر أكبر مستورد للقمح، وجميعا نشتري من هناك، فلماذا لا نكون مركز عالمي لتداول الحبوب والأقماح، ونكون مركز مالي بدلا من التعامل المادي". وفيما تعلق بحصة كل شخص من الدعم، وهل من الممكن تغييره، شدد حنفي :"نظريا الرقم من الممكن تغييره، ولكن لا يوجد حديث حول تغييره الآن، وهناك وسائل إعلام قالت إنه سيزيد، ولكني لم أعلن هذا على الإطلاق، ولم يحدث أي حديث، لأن هذا الرقم مرتبط بالدعم، وعندما قمنا بعمل منظومة جديدة لا أستطيع أن أزيده او أوفر منه، ولكني أحاول أن أديره بطري مختلفة". وردا على تساؤل "هل من الممكن أن يشتري أي شخص من بقال مختلف"، أجاب وزير التموين :"هناك مشروع بالفعل لهذا الأمر وهو خاص بجعل بطاقة التموين داخل المحافظة حتى لا يكون أسير لبقال معين، وايضا للبقال الشريف الذي يعمل بإحترام أن يكون سوقه أكبر وافضل، وهو جزء تقني فقط، وبمجرد الإنتهاء منه سنعلن عنه". وحول وجود شباب في الوزارة، صرح :"نحن قابلنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمجموعة من الشباب العاملين في الوزارة، ولأول مرة في التاريخ يدخل شباب من هذه الأعمار لإدارة الشركات، وأخرجنا أجيال منهم للعمل، لأن لديهم فكر ورؤية جيدة، ولديهم تجديد وروح قوية ايضا، وهناك تناغم جيد بينهم وبين القيادات القديمة التي تعمل بطاقة الشباب ايضا". قال وزير التموين خالد حنفي إنه ذهب للولايات المتحدة، وأنهم هناك لديهم نظام دعم للسلع الغذائية، وأنه عرض عليهم ما يقوم به في مصر. وأوضح حنفي في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، على قناة "سي بي سي تو"، أنهم طلبوا مقابلته للحديث حول الدعم الغذائي، لانه يوجد تشابه كبير بين البرنامجين، ولكن مع زيادة تحدث في مصر تكمن في وجود توزيع عن طريق بقالين تموينين، والتحكم في التوزيع. وتابع حنفي : العالم بأكلمه عندما يتاجر في الحبوب، يكون لها بورصات، لتحديد الأسعار فيها، وعمل التعاقدات والصفقات، وهذه الصفقات تحدث إما في سوق مادي يتم التداول فيه، أو سوق آجل بعقود تحدث، وايضا هناك مرحلة أخرى وهي مرحلة المشتقات، وهذه البورصة يكون فيها أضعاف من المعاملة الحقيقية، من خلال العقود التي تأتي من المشتقات، وبورصة شيكاغو هي أكبر بورصة من هذا النوع . واستكمل وزير التموين قائلا :"نحن في مصر أكبر مستورد للقمح، وجميعا نشتري من هناك، فلماذا لا نكون مركز عالمي لتداول الحبوب والأقماح، ونكون مركز مالي بدلا من التعامل المادي". وفيما تعلق بحصة كل شخص من الدعم، وهل من الممكن تغييره، شدد حنفي :"نظريا الرقم من الممكن تغييره، ولكن لا يوجد حديث حول تغييره الآن، وهناك وسائل إعلام قالت إنه سيزيد، ولكني لم أعلن هذا على الإطلاق، ولم يحدث أي حديث، لأن هذا الرقم مرتبط بالدعم، وعندما قمنا بعمل منظومة جديدة لا أستطيع أن أزيده او أوفر منه، ولكني أحاول أن أديره بطري مختلفة". وردا على تساؤل "هل من الممكن أن يشتري أي شخص من بقال مختلف"، أجاب وزير التموين :"هناك مشروع بالفعل لهذا الأمر وهو خاص بجعل بطاقة التموين داخل المحافظة حتى لا يكون أسير لبقال معين، وايضا للبقال الشريف الذي يعمل بإحترام أن يكون سوقه أكبر وافضل، وهو جزء تقني فقط، وبمجرد الإنتهاء منه سنعلن عنه". وحول وجود شباب في الوزارة، صرح :"نحن قابلنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمجموعة من الشباب العاملين في الوزارة، ولأول مرة في التاريخ يدخل شباب من هذه الأعمار لإدارة الشركات، وأخرجنا أجيال منهم للعمل، لأن لديهم فكر ورؤية جيدة، ولديهم تجديد وروح قوية ايضا، وهناك تناغم جيد بينهم وبين القيادات القديمة التي تعمل بطاقة الشباب ايضا".