قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس 28 أغسطس، إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية أعدموا عشرات من جنود الجيش السوري الذين وقعوا في أسرهم بعد الاستيلاء على قاعدة جوية في شمال شرق البلاد. واجتاح التنظيم قاعدة الطبقة الجوية، الأحد 24 أغسطس، بعد اشتباكات استمرت لأيام مع الجيش وقال إنه أسر وقتل جنودا وضباطا في واحدة من أعنف المواجهات بين الجانبين حتى الآن. وقال المرصد الذي يراقب الصراع اعتمادا على مصادر على الأرض إن الجنود الذين أعدموا كانوا يحاولون الفرار من المطار حين أسروا من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية. وأظهر مقطع فيديو بثه مؤيدو الدولة الإسلامية على الانترنت مجموعة من المتشددين وهم يقودون عشرات الأسرى من الجيش السوري الذين كانوا يسيرون شبه عرايا في الصحراء. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة ما جاء في الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي. وأظهر الفيديو ما لا يقل عن 135 رجلا بعضهم يضعون أيديهم خلف رؤوسهم ويهرولون حفاة في الصحراء بينما يسخر منهم مسلحون. ولم يوضح الفيديو ما حدث لهؤلاء الرجال فيما بعد لكن صورا نشرها مؤيدو التنظيم على الانترنت فيما بعد أظهرت إعدام سبعة على الأقل من الأسرى بالرصاص. وأظهرت لقطات أخرى حملت على الانترنت التحقيق مع جندي سوري واحد على الأقل أمام مجموعة من الأسرى الآخرين في ملابس داخلية فيما تردد أصوات أشخاص غير ظاهرين أمام الكاميرا إهانات طائفية. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس 28 أغسطس، إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية أعدموا عشرات من جنود الجيش السوري الذين وقعوا في أسرهم بعد الاستيلاء على قاعدة جوية في شمال شرق البلاد. واجتاح التنظيم قاعدة الطبقة الجوية، الأحد 24 أغسطس، بعد اشتباكات استمرت لأيام مع الجيش وقال إنه أسر وقتل جنودا وضباطا في واحدة من أعنف المواجهات بين الجانبين حتى الآن. وقال المرصد الذي يراقب الصراع اعتمادا على مصادر على الأرض إن الجنود الذين أعدموا كانوا يحاولون الفرار من المطار حين أسروا من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية. وأظهر مقطع فيديو بثه مؤيدو الدولة الإسلامية على الانترنت مجموعة من المتشددين وهم يقودون عشرات الأسرى من الجيش السوري الذين كانوا يسيرون شبه عرايا في الصحراء. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة ما جاء في الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي. وأظهر الفيديو ما لا يقل عن 135 رجلا بعضهم يضعون أيديهم خلف رؤوسهم ويهرولون حفاة في الصحراء بينما يسخر منهم مسلحون. ولم يوضح الفيديو ما حدث لهؤلاء الرجال فيما بعد لكن صورا نشرها مؤيدو التنظيم على الانترنت فيما بعد أظهرت إعدام سبعة على الأقل من الأسرى بالرصاص. وأظهرت لقطات أخرى حملت على الانترنت التحقيق مع جندي سوري واحد على الأقل أمام مجموعة من الأسرى الآخرين في ملابس داخلية فيما تردد أصوات أشخاص غير ظاهرين أمام الكاميرا إهانات طائفية.