أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف الزياني، أن وزراء خارجية المجلس "يتداولون حالياً" المحضر النهائي المرفوع من قبل اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ "اتفاق الرياض" الخاص بحسم الخلافات مع قطر. وأوضح الزياني أن العملية مستمرة فيما يخص "ملف قطر" وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض. وعقد وفد سعودي رفيع المستوى ضم؛ وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات الأمير خالد بن بندر، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أمس الأربعاء 27 أغسطس، لقاء سريع مع أمير قطر الشيخ تميم، لإقناع قطر مجدداً بضرورة الالتزام باتفاق الرياض وعدم التدخل في شؤون الدول الخليجية والعربية قبل اتخاذ قرارات قد تكون قاسية، تصل إلى حد عزل قطر خليجياً، واستبعادها من مجلس التعاون الخليجي، وغلق كافة الحدود الخليجية معها. وأوضح الزياني أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماعهم الاعتيادي السبت 30 أغسطس في جدة، وهو واحد من 5 اجتماعات وزارية دورية خلال 2014 لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت، إضافة إلى الوضع الراهن في المنطقة والمبادرة اليمنية. أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف الزياني، أن وزراء خارجية المجلس "يتداولون حالياً" المحضر النهائي المرفوع من قبل اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ "اتفاق الرياض" الخاص بحسم الخلافات مع قطر. وأوضح الزياني أن العملية مستمرة فيما يخص "ملف قطر" وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض. وعقد وفد سعودي رفيع المستوى ضم؛ وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات الأمير خالد بن بندر، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أمس الأربعاء 27 أغسطس، لقاء سريع مع أمير قطر الشيخ تميم، لإقناع قطر مجدداً بضرورة الالتزام باتفاق الرياض وعدم التدخل في شؤون الدول الخليجية والعربية قبل اتخاذ قرارات قد تكون قاسية، تصل إلى حد عزل قطر خليجياً، واستبعادها من مجلس التعاون الخليجي، وغلق كافة الحدود الخليجية معها. وأوضح الزياني أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماعهم الاعتيادي السبت 30 أغسطس في جدة، وهو واحد من 5 اجتماعات وزارية دورية خلال 2014 لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومتابعة تنفيذ ما تم حيال قرارات المجلس الأعلى في قمة الكويت، إضافة إلى الوضع الراهن في المنطقة والمبادرة اليمنية.