أكد وزير الري والموارد المائية د . حسام المغازي إن الزيارة المنتظرة إلى إثيوبيا تهدف إلى إعادة الثقة المفقودة بين البلدين مصر وأثيوبيا وليس لإضفاء الشرعية على بناء سد النهضة كما يصرح بها البعض وأوضح المغازى خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن توجيه الدعوة من الجانب الإثيوبي لزيارة سد النهضة بداية لفترة جديدة كي تنهى التوتر بين البلدين خلال الفترة الماضية وأضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل مكتب استشاري يتولى تقييم مشروع سد النهضة والمخاطر المترتبة على بنائه تجاه مصر والسودان وتحديد سنوات ملئ السد وحجم المياه المختزنة في السد مؤكدا أن بناء السد ليس هو المشكلة الكبرى وإنما حجم المياه التي سيتم تخزينها وشدد المغازي على أن مصر ستجرى تحرياتها عن هذا المكتب الاستشاري وسيتم تشكيل لجنة وطنية من القاهرة والخرطوم وأديس أبابا لامدادة بالمعلومات اللازمة عن السد مشيرا إلى أن تصريحات هؤلاء الخبراء ستكون ملزمة وفاصلة في الأزمة وأشار وزير الري إلى أنه في حال رفض أي دولة لقرار المكتب الاستشاري سيتم اللجوء إلى خبراء دوليين سيتم تعيينهم في سبتمبر المقبل مشدد على أن الجانب الإثيوبي أكدت أنهم ملتزمون بقرارات المكتب الاستشاري أكد وزير الري والموارد المائية د . حسام المغازي إن الزيارة المنتظرة إلى إثيوبيا تهدف إلى إعادة الثقة المفقودة بين البلدين مصر وأثيوبيا وليس لإضفاء الشرعية على بناء سد النهضة كما يصرح بها البعض وأوضح المغازى خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "صوت الناس" أن توجيه الدعوة من الجانب الإثيوبي لزيارة سد النهضة بداية لفترة جديدة كي تنهى التوتر بين البلدين خلال الفترة الماضية وأضاف أنه تم الاتفاق على تشكيل مكتب استشاري يتولى تقييم مشروع سد النهضة والمخاطر المترتبة على بنائه تجاه مصر والسودان وتحديد سنوات ملئ السد وحجم المياه المختزنة في السد مؤكدا أن بناء السد ليس هو المشكلة الكبرى وإنما حجم المياه التي سيتم تخزينها وشدد المغازي على أن مصر ستجرى تحرياتها عن هذا المكتب الاستشاري وسيتم تشكيل لجنة وطنية من القاهرة والخرطوم وأديس أبابا لامدادة بالمعلومات اللازمة عن السد مشيرا إلى أن تصريحات هؤلاء الخبراء ستكون ملزمة وفاصلة في الأزمة وأشار وزير الري إلى أنه في حال رفض أي دولة لقرار المكتب الاستشاري سيتم اللجوء إلى خبراء دوليين سيتم تعيينهم في سبتمبر المقبل مشدد على أن الجانب الإثيوبي أكدت أنهم ملتزمون بقرارات المكتب الاستشاري