تلقى رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، مساء الأربعاء 27 أغسطس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقدم الرئيس الفلسطيني، خلال اتصاله، الشكر لمصر، حكومة وشعبا، على مساعيها الصادقة واتصالاتها الدؤوبة، التي تكللت بالنجاح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبدء الهدنة حقناً لدماء أبناء الشعب الفلسطيني. صرح بذلك السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، وقال بدوي إن أبومازن أكد خلال الاتصال أن مصر، ظلت دوماً المدافع الرئيسي عن الحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى امتنان الشعب الفلسطيني وتقديره لجهود الأشقاء في مصر. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية والمحورية، وستظل دوماً محتفظة بمكانتها التقليدية في أولويات السياسة الخارجية المصرية، وأن مصر ستظل مساندة للحقوق الفلسطينية المشروعة، وصولا إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وأضاف الرئيس أن مصر لن تنشغل أبداً عن ممارسة دورها العربي والإقليمي، مناصرةً لكافة الحقوق العربية ومدافعةً عنها، بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب العربية.