التقى سامح شكري وزير الخارجية، صباح الاثنين 25 أغسطس، وقبيل بدء أعمال الاجتماع الوزاري الرابع لدول الجوار الجغرافي لليبيا بوزير خارجية تونس منجي الحامدي. وركز الاجتماع علي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وما سيتمخض عنه الاجتماع الوزاري لدول الجوار من نتائج تسهم في دعم الشرعية في ليبيا وبناء مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب الليبي. وأوضح السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء علي أهمية تحقيق التوافق الوطني بين مختلف التيارات الليبية، وضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الليبية بعد انعقاد جلسات مجلس النواب، ومواجهة الجماعات المتطرفة وبما يصون لليبيا وحدتها الإقليمية وسلامة أراضيها. وأضاف المتحدث: أنه تم أيضا خلال الاجتماع بحث التسهيلات الخاصة بعبور المصريين الموجودين علي الحدود بين ليبيا وتونس تمهيدا لعودتهم إلي ارض الوطن. وأكد وزير الخارجية التونسى منجى الحامدى على ضرورة أن تكون العلاقات بين مصر وتونس والمغرب استراتيجية لمحاربة الإرهاب. وقال الحامدى - في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكري - إن ليبيا تمر بأزمة حاليا..مشيرا إلى أن اجتماع دول جوار ليبيا الذي سينطلق في وقت لاحق بالقاهرة "غاية في الأهمية" من اجل وضع طرح عملي للتعامل مع الأزمة الليبية وتشجيع الأخوة في ليبيا على الحل السلمي. وأشار إلى أن مصر وتونس والجزائر يشجعون الحل السلمي.. معتبرا أن الحل السياسي يعد السبيل الوحيد لقطاع الطريق أمام العنف وإراقة الدماء في ليبيا. وأوضح وزير الخارجية التونسي أن الاجتماع من شأنه أن يخرج بطرق عملية لتشجيع كافة الفرقاء الليبيين للجلوس على طاولة الحوار والتوصل إلى حل سلمى. وحول الأصوات التي تنادى بتدخل أجنبي في ليبيا.. قال الوزير التونسي إننا في مصر وتونس والجزائر بطبيعة الحال نخير الحوار ..مشيرا إلى أن البرلمان الليبي كان قد طالب بحماية دولية " وهذا كلا سابق لأوانه". وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط.. قال الحامدى إن تونس ومصر والجزائر يواجهون نفس التحديات الأمنية ولذا يجب أن تكون علاقاتنا استراتيجية وليست عادية لمحاربة الإرهاب . وتوقع وزير الخارجية التونسي أن تكون الأيام القادمة أصعب.. مشددا على انه لابد أن تكون العلاقات على أعلى مستوى من خلال التشاور بين البلدان الثلاثة للدفاع عن المصلحة الوطنية. التقى سامح شكري وزير الخارجية، صباح الاثنين 25 أغسطس، وقبيل بدء أعمال الاجتماع الوزاري الرابع لدول الجوار الجغرافي لليبيا بوزير خارجية تونس منجي الحامدي. وركز الاجتماع علي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وما سيتمخض عنه الاجتماع الوزاري لدول الجوار من نتائج تسهم في دعم الشرعية في ليبيا وبناء مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب الليبي. وأوضح السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء علي أهمية تحقيق التوافق الوطني بين مختلف التيارات الليبية، وضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الليبية بعد انعقاد جلسات مجلس النواب، ومواجهة الجماعات المتطرفة وبما يصون لليبيا وحدتها الإقليمية وسلامة أراضيها. وأضاف المتحدث: أنه تم أيضا خلال الاجتماع بحث التسهيلات الخاصة بعبور المصريين الموجودين علي الحدود بين ليبيا وتونس تمهيدا لعودتهم إلي ارض الوطن. وأكد وزير الخارجية التونسى منجى الحامدى على ضرورة أن تكون العلاقات بين مصر وتونس والمغرب استراتيجية لمحاربة الإرهاب. وقال الحامدى - في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكري - إن ليبيا تمر بأزمة حاليا..مشيرا إلى أن اجتماع دول جوار ليبيا الذي سينطلق في وقت لاحق بالقاهرة "غاية في الأهمية" من اجل وضع طرح عملي للتعامل مع الأزمة الليبية وتشجيع الأخوة في ليبيا على الحل السلمي. وأشار إلى أن مصر وتونس والجزائر يشجعون الحل السلمي.. معتبرا أن الحل السياسي يعد السبيل الوحيد لقطاع الطريق أمام العنف وإراقة الدماء في ليبيا. وأوضح وزير الخارجية التونسي أن الاجتماع من شأنه أن يخرج بطرق عملية لتشجيع كافة الفرقاء الليبيين للجلوس على طاولة الحوار والتوصل إلى حل سلمى. وحول الأصوات التي تنادى بتدخل أجنبي في ليبيا.. قال الوزير التونسي إننا في مصر وتونس والجزائر بطبيعة الحال نخير الحوار ..مشيرا إلى أن البرلمان الليبي كان قد طالب بحماية دولية " وهذا كلا سابق لأوانه". وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط.. قال الحامدى إن تونس ومصر والجزائر يواجهون نفس التحديات الأمنية ولذا يجب أن تكون علاقاتنا استراتيجية وليست عادية لمحاربة الإرهاب . وتوقع وزير الخارجية التونسي أن تكون الأيام القادمة أصعب.. مشددا على انه لابد أن تكون العلاقات على أعلى مستوى من خلال التشاور بين البلدان الثلاثة للدفاع عن المصلحة الوطنية.